خضع "زيلمر" لتحقيقات الشرطة لمعرفة سر اختفاء الفتاة، لكنه أنكر فى البداية أن يكون له علاقة باختفائها، كاميرات المراقبة كشفت أنهما دخلا أحد المتاجر الساعة السابعة مساء، ومع ذلك، فقد ثبت أنه من المستحيل عليهما سرقة البطاقات، ولكنهما سرق الحلوي من المتجر وعادا إلى المنزل قبل أن يتجهوا للخارج مرة أخرى، قال "أيدان" إنهما توقفا للاحتماء من المطر، ولكن بمجرد أن بدأ فى المشى مرة أخرى، استدار واكتشف أن "كيايا" لم تكن وراءه.

استجوبت الشرطة المراهق عن مكان الفتاة الصغيرة، وسألته عما إذا كانت قد سقطت فى بالوعة  مثلا، لكن إيدان ادعى أنه حاول العثور عليها، حتى أنه نادى باسمها لكنه لم يتمكن من العثور على أى علامة عليها.

وبينما استمر الاستجواب، استمر البحث عن كيايا.. حيث طبعت الشرطة ملصقات الأشخاص المفقودين واستعانت بالكلاب البوليسية للتحقيق، وفى الوقت نفسه، واصل إيدان الاحتجاج على اعتقاله ويدفع ببراءته، لكن الشرطة كان لديها سبب للاعتقاد بأن المراهق لم يكن صادقًا، لذلك رتبوا له اختبار كشف الكذب، فلم ينجح فى الفرار من الاختبار، وأقر أيدان زيلمر بالذنب فى جريمة قتل من الدرجة الأولى وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة مع إمكانية الإفراج المشروط بعد 40 عامًا.

كما واجه أيدان تهم الاعتداء الجنسى ولكن تم إسقاطها عنه كجزء من صفقة إقرار بالذنب.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل