قررت محكمة في كاليفورنيا قبول دعوى التشهير التي رفعتها على «نتفليكس» بريطانية قالت إنها المقصودة بشخصية امرأة عنيفة تطارد رجلاً في مسلسل «بيبي ريندير».

ويجسّد الممثل الإسكتلندي ريتشارد غاد في المسلسل الذي حقق نجاحاً عالمياً واسعاً شخصيته الفعلية كنادل في لندن يتعرض لمضايقات وملاحقة من امرأة تُدعى «مارثا» تكبره بـ20 عاماً. وكان الممثل الكوميدي استوحى من قصته أولاً عرضاً كان يعرّف عنه على أنه «مبني على قصة حقيقية».

أما مسلسل «نتفليكس» القصير المكوّن من سبع حلقات، والذي وفرته المنصة في أبريل الماضي، فوردت فيه عبارة «قصة حقيقية» لوصف المسلسل، وهو ما يمكن أن يجعل طابعه تشهيرياً، بحسب القرار الذي خلص إليه القاضي في لوس أنجلوس يوم الجمعة الماضي.

وعلل القاضي قراره بأن «الحلقة الأولى من المسلسل تفيد بطريقة لا لبس فيها بأنه قصة حقيقية، وتدعو الجمهور تالياً إلى اعتبار المزاعم (التي تظهر على الشاشة) وقائع حقيقية».

وخرجت فيونا هارفي إلى العلن بعدما كشف متابعون للمسلسل أنها الشخص الحقيقي الذي استوحيت منه شخصية «مارثا». وقالت إنها تلقت تهديدات بالقتل، وعانت الاكتئاب، مطالبة «نتفليكس» بتعويضات بملايين الدولارات.

أما «نتفليكس» فأكدت أن الأحداث التي يتناولها العمل «صحيحة إلى حد كبير»، وأن المشاهدين يمكن أن يفهموا من تلقاء أنفسهم أن فيه عنصراً من الخيال، لأنه عبارة عن مسلسل.