في حادث سير مأساوي، لقي طالبان مصرعهما وأصيب ثالث خلال عودتهم من الدرس الخصوصي في قرية صفط اللبن، مركز المنيا، مما أضاف أجواء من الحزن والغضب في القرية، حيث عبّر الأهالي عن أسفهم لفقدان شباب في مقتبل العمر.
وقع الحادث عندما اصطدم ميكروباص بسيارة كان يستقلها الثلاثة، مما أسفر عن وفاة كل من عبد الرحمن حمادة محمد وعلي عبد الله أحمد، وكلاهما في السادسة عشرة من عمرهما، بينما أصيب عمرو محروس، الذي يُعد من أصدقائه المقربين.

فور وقوع الحادث، تلقى اللواء مجدى سالم مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا اخطارا من العميد أحمد عبد العزيز مأمور مركز شرطة المنيا، بلاغًا بالواقعة، وانتقلت على الفور قوة امنية وسيارات الاسعاف إلى موقع الحادث، وبالمعاينة عثرو على الشابين متوفيين، بينما تم نقل المصاب إلى مستشفى المنيا العام لتلقي العلاج.

في أعقاب الحادث، تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق في ملابسات الحادث، كما بدأت إجراءات استخراج تصاريح الدفن للمتوفيين باشراف الدكتور عماي عزت مفتش صحة المحافظة التى انتدبته النيابة العامة لتوقيع الكشف الطبي.

وشيع المئات من أهالى قرية صفط اللبن بمركز المنيا، جثامين الفقيدان الى مثوائهما الاخير، لمقابر اسرتهم بذات القرية، فى جنازة شعبية مهيبة، سادها الصراخ والبكاء من الشباب والاطفال والسيدات، واتشحت القرية بالسواد.
هذا الحادث يذكّر الجميع بأهمية الالتزام بقواعد المرور والسلامة على الطرق، حيث تؤكد التقارير أن مثل هذه الحوادث أصبحت شائعة، مما يستدعي تكثيف جهود التوعية والسلامة.