أمين «البحوث الإسلامية»: الأزهر وفر الخطاب الدعوي للصم دون وسيط - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أمين «البحوث الإسلامية»: الأزهر وفر الخطاب الدعوي للصم دون وسيط - بوابة فكرة وي, اليوم السبت 28 سبتمبر 2024 05:47 مساءً

قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، في كلمته باحتفال مجمع البحوث الإسلامية اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للصم، إن هذه الفعالية الإنسانية تتناغم مع مبادرة الدولة بداية جديدة لبناء الإنسان، مضيفًا أن الأزهر الشريف لم يأل جهدا في استحقاق الصم نصيبهم من الخطاب العادي والدعوي دون وسيط، فقد أصبح متاحا لما يربو عن سبعة ملايين أصم فى مصر أن يسأل ويجد من يجيب.

وأضاف أن الخطاب الدعوي والمعرفي يجب أن يصل للجميع، وذلك بتوفير بدائل ابتكارية تتناغم مع مستوى المشكلة التي تحول بين الخطاب واستيعابه، فليس معنى أن هناك من يعانى مشكلة ما تحول دون فهم التواصل البشرى المعتاد، أن نتجاهل وجوده، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يطلق رسالته ليعبر عن رؤيته التنفيذية في معالجة هذه المعضلات وتكسير حواجزها التي تحول بينهم وبين إحساسهم بوجودهم، ومشاركتهم في الإرث الوجودي على هذه البسيطة، وهو ما عدَّه الأزهر جزءا من المسئولية المجتمعية والدينية والوطنية نحو هؤلاء، والصم والبكم لهم حق الدعوة وفهم أحكام دينهم كاملا غير منقوص عبر ابتكار وتطويع وسائل وأساليب تناسب ظروفهم لا بتهميشهم وحرمانهم من فهم دينهم عقيدة وأوفقها وأخلاقا وسلوكا وفكرا.

رسالة الأزهر الشريف

وأوضح أن الأزهر الشريف لا يتجاهل إخواننا ذوي الهمم عمومًا والصم بشكل خاص، فرسالة الأزهر الشريف في تثقيف كل أفراد المجتمع، ومن بينهم ذوو الهمم، جزءا لا يتجزأ من رسالته التى يضطلع بها سواء على المستوى المحلى أو الدولي، ويأتي تفسير رسالة الأزهر الشريف ممثلًا على أرض الواقع تمثيلًا تنفيذيًا بتدريب وتأهيل الواعظات على لغة الإشارة حتى يصبحن بالتدريج على كفاءة عالية تمكنهم من مرونة التواصل معهم، والأزهر الشريف يدعم ذلك بالتدريب التصاعدي واقعًا وافتراضيًا ليتمكن الصم من طرق أبواب عالم المعرفة التي تهيؤهم للوصول إلى أجوبة عن تساؤلاتهم وتوضيح إشكالاتهم.

وأشار إلى أنه في كثير من الأحيان يحتاج المبدعون من الصم وغيرهم لمنصات يتحدثون فيها، وهم أناس نجحوا وأصبحوا نموذج فخر وإجلال والأزهر الشريف من خلال دوره الشرعي والوطني يحفزهم ويأخذهم نحو مزيد من الصعود والنجاح، ومن ثم أصبحوا شعلة أمل لكل من أبصر طريقهم للنجاح كيف كان صعبًا، نحن بحاجة لمثل هذا الإلهام وذاك الأمل، ذاكرًا عددًا من العظماء من هذه الفئة الحبيبة لمع نجمهم في ظل الإسلام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق