عاجل

أبرزها العزلة الاجتماعية..مخاطر استخدام الأطفال للهواتف الذكية - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أبرزها العزلة الاجتماعية..مخاطر استخدام الأطفال للهواتف الذكية - بوابة فكرة وي, اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024 09:29 صباحاً

وأشار الخبراء وفق تقرير نشره موقع conwaymedicalcenter إلى التأثيرات السلبية للهواتف الذكية على الأطفال وتتضمن التالي:


    اضطراب النوم:


    تشير الأبحاث الصادرة عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إلى أن استخدام الهواتف الذكية قبل النوم يمكن أن يعطل أنماط النوم لدى الأطفال. يتداخل الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات مع إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. عندما لا يحصل الأطفال على قسط كافٍ من النوم، فإنهم يصبحون أكثر تقلبًا في المزاج، ويصبح التركيز أصعب، وقد يؤثر ذلك على أدائهم في المدرسة.

 

    انخفاض النشاط البدني:


    غالبًا ما تجعل جاذبية الترفيه الرقمي الأطفال ملتصقين بالشاشات، مما يؤدي إلى نمط حياة خامل. ويرتبط هذا الافتقار إلى النشاط البدني بزيادة خطر الإصابة بالسمنة والمشاكل الصحية المرتبطة بها. ناهيك عن التأثير على وضعية الجسم. قد يجلس بعض الأطفال وأكتافهم منحنية ورؤوسهم منحنية مما يؤدي إلى آلام في الكتفين والظهر والرقبة وأكثر من ذلك، على المدى الطويل.

52% من المراهقين يجلسون لفترات طويلة في صمت، على هواتفهم
الذكية، أثناء التسكع مع الأصدقاء.

    العزلة الاجتماعية:


    يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الشاشات إلى إعاقة التفاعلات الاجتماعية وجهاً لوجه، والتي تعد ضرورية لتنمية مهارات التواصل والتفاعل الشخصي. قد يؤدي رؤية العالم من خلال الهاتف المحمول إلى دفع طفلك إلى اختيار عزل نفسه عن الأصدقاء والعائلة. وقد يؤدي هذا إلى ضعف المهارات الاجتماعية وقد يؤثر أيضًا على ذكائه العاطفي مما يؤثر عليه في نهاية المطاف في مرحلة البلوغ.

بدلاً من التفاعل الشخصي، يقضي 33% من المراهقين
وقتًا أطول في التواصل مع الأصدقاء المقربين عبر الإنترنت.

 

    التنمر الإلكتروني والصحة العقلية:


    يؤدي انتشار وسائل التواصل الاجتماعي إلى تعريض الأطفال لخطر التنمر الإلكتروني، مما يساهم في الإصابة بالقلق والاكتئاب وانخفاض احترام الذات. وقد لا يتحدث العديد من الأطفال الذين تعرضوا للتنمر الإلكتروني عن تجربتهم إلا في وقت لاحق من حياتهم بعد أن يكون الضرر العقلي قد وقع بالفعل.


    التحديات المتعلقة بالصحة العقلية:


    قامت دراسة حديثة أجراها أعضاء هيئة التدريس في قسم الطب النفسي بجامعة ييل وكلية التمريض بجامعة كولومبيا بتحليل نشاط الوسائط الرقمية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات ووجدت أن الشباب الذين قضوا معظم الوقت على التكنولوجيا الرقمية كانوا أكثر عرضة إحصائيًا لإظهار تغييرات في نمو الدماغ مما تسبب في مستويات أعلى من مشاكل التأصيل بعد عامين. تشمل مشاكل التأصيل الاكتئاب والقلق والقلق الاجتماعي والشكاوى الجسدية وغيرها من المخاوف. تشير غالبية الأبحاث إلى أن المستخدمين الكثيرين للشاشات كانوا أكثر عرضة بشكل كبير لما يلي:
           - مشاكل في تنظيم عواطفهم (عدم البقاء هادئين والجدال كثيرًا وصعوبة التعامل معهم)
           - عدم القدرة على إنهاء المهام
           - فضول أقل
           - صعوبة أكبر في تكوين صداقات.
          - يصعب رعايتهم
       - انخفاض في ضبط النفس.
 

   مشكلات الانتباه والتركيز:
    يمكن أن تساهم الإشعارات المستمرة وسيل المحفزات الرقمية في ضعف الانتباه وقلة التركيز. كما أنها تشتت انتباههم عن دراستهم وممارسة الرياضة حيث يرغب الأطفال في قضاء المزيد من الوقت مع هواتفهم أكثر من كتبهم. ويمكن أن يؤثر هذا على الأداء الأكاديمي والتطور المعرفي العام.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق