ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.4% من أغسطس إلى سبتمبر، وفقاً لوزارة التجارة، الخميس، ارتفاعاً من 0.1% في الشهر السابق والزيادة الثالثة على التوالي. وأبلغت متاجر التجزئة عبر الإنترنت والمطاعم ومحال البقالة عن مبيعات أعلى.
وانخفضت المبيعات في محطات الوقود، بسبب انخفاض أسعار المضخات. ولا يتم تعديل أرقام مبيعات التجزئة للتضخم، وانخفضت أسعار السلع قليلاً في الشهر الماضي.
ومع الانتخابات الرئاسية في أسابيعها الأخيرة، قدمت أرقام الخميس أحدث علامة على أن إنفاق الأسر يغذي التوسع الاقتصادي المطرد حتى في حين تبرد التضخم.
وفي حملته للبيت الأبيض، أصرّ دونالد ترامب على أن التعريفات الجمركية الجديدة الشاملة على جميع الواردات وخفض الضرائب على الشركات ضرورية لتحقيق نمو صحي.
وردت نائبة الرئيس كامالا هاريس بمقترحات لتوسيع الاعتمادات الضريبية للأسر التي لديها أطفال ودعم بناء المساكن لمحاولة خفض كلف الإسكان. أبلغت متاجر الملابس والمتاجر الكبرى ومنافذ بيع السلع الرياضية عن مبيعات تجزئة أعلى الشهر الماضي.
وانخفضت المشتريات لدى بائعي الإلكترونيات والأثاث.
أسعار المستهلك
وأفادت الحكومة بأن أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 2.4% فقط في سبتمبر/أيلول مقارنة بالعام السابق، بانخفاض عن معدل التضخم الأقصى الذي بلغ 9.1% في يونيو/حزيران 2022 وبفارق ضئيل عن هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. ومع سيطرة الأسعار، خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الشهر الماضي لأول مرة منذ أربع سنوات بنصف نقطة مئوية أكبر من المعتاد.
وبحلول نهاية العام، يتوقع خبراء الاقتصاد خفض أسعار الفائدة الفيدرالية مرتين إضافيتين، بزيادات أصغر بمقدار ربع نقطة مئوية، وهو ما من شأنه أن يساعد على تخفيف كلف الاقتراض بمرور الوقت. ويقول العديد من المحللين إنهم يعتقدون أن انخفاض التضخم وانخفاض أسعار الاقتراض سيساعدان على دعم الاقتصاد في الأشهر المقبلة. وفي الربع الماضي، نما الاقتصاد بمعدل سنوي قوي بلغ 3%. (أ ب)