وصف البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، قرار إقالته من منصبه في بداية الموسم الجاري، بـ «الصعب»، و«الغريب»، كونه الأول في مسيرته التدريبية، خلال حديثه لصحيفة ماركا الإسبانية، الأربعاء.
وأوضح كاسترو، أن علاقته بالإسباني فيرناندو هييرو، المدير الرياضي للأصفر العاصمي، رائعةٌ، متمنيًا التوفيق له وللإيطالي ستيفانو بيولي، المدرب الجديد الذي عُيِّن بدلًا منه، مؤكدًا أنه لا يملك شيئًا نحوهما.
وذكر مدرب بوتافوجو والدحيل السابق، أن ركلات الترجيح، ونادي الهلال السببُ في حرمانه من الحصول على البطولات في السعودية، بعد أن حقق لقب كأس الملك سلمان للأندية العربية صيف 2023، مشيرًا إلى أن غريمه الأزرق حظي بموسمٍ رائعٍ.
وقال المدرب: «خسرنا نهائي كأس الملك بركلات الترجيح، وودَّعنا الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا بركلات الترجيح أيضًا. لم نكن نحن فقط مَن يستهدف البطولات، فهناك ثلاثة فرقٍ أخرى تتنافس عليها».
وأضاف: «كان لدينا شعورٌ بأنه دون الهلال، ستكون الأمور مختلفةً خلال موسمنا، مثل ريال مدريد في إسبانيا، إذ يفشل في تحقيق بعض أهدافه بسبب برشلونة، والعكس صحيحٌ».
وأردف البرتغالي: «الهلال امتلك لاعبين رائعين، وحققوا أرقامًا قياسيةً من حيث عدد الانتصارات، لكن يجب أن أقول إننا قدَّمنا كل شيءٍ في الموسم الماضي لنجعل الفريق يتقدم ويتطوَّر»، معربًا عن فخره بتدريب الأسطورة كريستيانو رونالدو، قائد الفريق، متمنيًا أن يصل إلى غايته بتسجيل ألف هدفٍ في مسيرته الرياضية.
واستطرد كاسترو: «كرس كان ولا يزال وسيظل مصمِّمًا على أن يكون الأفضل. يحاول بكل جدٍّ في كل تمرينٍ يدخله. شاهدت ذلك يوميًّا. يملك الرغبة الجامحة في كسر وتحطيم الأرقام، والفوز، وتسجيل الأهداف».
واختتم المدرب البرتغالي حديثه بالقول: «تسجيله الهدف الألفي لن يعتمد عليه فقط. حاولنا مساعدته لإخراج أفضل ما لديه، وساعدناه على أن ينهي 2023 هدافًا للعالم، وآمل أن يملك المقومات من حوله للوصول إلى هذا الهدف».