ووفق تقرير نشره موقع "هيلث شوتس" تنتشر هذه البكتيريا من خلال الاتصال الوثيق بشخص مصاب، كما وجدت دراسة نُشرت في StatPearls . وفيما يلي بعض الطرق الشائعة التي يمكن أن ينتقل بها المرض :

-  الرذاذ التنفسي : عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب، فإنه يطلق قطرات صغيرة في الهواء تحتوي على البكتيريا. وإذا استنشق شخص آخر هذه القطرات، فقد يصاب بالعدوى.

-   الاتصال المباشر : يمكن أن يؤدي لمس جلد الشخص المصاب أو الأغشية المخاطية إلى انتشار البكتيريا أيضًا. وهذا أمر مرجح بشكل خاص إذا كان الشخص المصاب يعاني من قرحة جلدية أو جرح مفتوح.

-الأشياء الملوثة : يمكن للبكتيريا أيضًا أن تعيش على الأسطح، مثل مقابض الأبواب أو الألعاب أو الأواني. إذا لمس الشخص شيئًا ملوثًا ثم لمس فمه أو أنفه أو عينيه، فقد يصاب بالعدوى.

أعراض الدفتيريا

تبدأ أعراض المرض عادة في غضون يومين إلى خمسة أيام بعد التعرض للبكتيريا. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، يمكن أن تشمل هذه الأعراض ما يلي :

    التهاب الحلق
    حمى
    صعوبة في البلع
    تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة
    بحة في الصوت
    سعال

مع تقدم العدوى، قد يتكون غشاء سميك رمادي اللون في الجزء الخلفي من الحلق أو الأنف. وقد يجعل هذا الغشاء التنفس صعبًا وقد يسد أيضًا مجرى الهواء. وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي الخناق إلى:

    مشاكل القلب
    فشل كلوي
    شلل
    موت

من المهم طلب العناية الطبية فورًا إذا كنت تعاني أنت أو شخص تعرفه من هذه الأعراض، وخاصةً إذا كانت مصحوبة بالتهاب الحلق أو صعوبة في البلع. يمكن أن يساعد التشخيص والعلاج المبكر في منع حدوث مضاعفات خطيرة.
 

الفرق في الأعراض بين الأطفال والبالغين:

في حين أن أعراض الخناق متشابهة بشكل عام لدى الأطفال والبالغين، فقد تكون هناك بعض الاختلافات. فعند الأطفال، غالبًا ما تظهر أعراض الخناق على شكل التهاب في الحلق، وحمى، وصعوبة في البلع، وغشاء سميك رمادي اللون في مؤخرة الحلق. أما عند البالغين، فقد تكون الأعراض أقل حدة وقد يتم الخلط بينها وبين نزلات البرد أو التهاب الحلق. ومع ذلك، لا يزال بإمكان البالغين الإصابة بمضاعفات خطيرة من الخناق، مثل مشاكل القلب وفشل الجهاز التنفسي. من المهم طلب العناية الطبية على الفور إذا كنت أنت أو طفلك تعاني من أعراض الخناق.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل