دمشق-سانا

يقدم الفنان التشكيلي أديب مخزوم في معرضه الفردي بعنوان “تشخيص وتجريد على لوحاتومكعبات” رؤية فنية خاصة بدمج مدرستين فنيتين ضمن أعمال فنية واحدة.

المعرض المقام في صالة المركز الثقافي بالميدان يأتي ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري الذي تقيمه مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة ويحتوي 55 لوحة بقياسات جدارية وكبيرة، إضافة لمجموعة من المكعبات التي تشغل جوانبها حركات لونية تجريدية ضمت 15 مكعباً.

وعن المعرض، قال الفنان مخزوم في تصريح لمراسل سانا: إن معظم أعمال المعرض تجسد موضوع المرأة بصياغة عفوية مبسطة ومختزلة على خلفيات لونية تجريدية انفعالية تنتمي لمدرسة التجريد الحركي الانفعالي نسبة لرائد التجريد الانفعالي الألماني هانز هارتونغ، وتشكل امتداداً لأعماله السابقة.

وأوضح مخزوم أن موضوع المرأة لا يزال هو المفضل لديه علاوة على وجود مواضيع أخرى كالبحر والقوارب، التي تعيده إلى ذكريات طفولته على امتداد الشاطىء الرملي في مدينته طرطوس مدينة الأحلام والتخيلات كما يصفها.

ولفت الفنان مخزوم إلى أنه يتجه في أعماله نحو الاختصار والاختزال والتبسيط، ساعياً لتجسيد العناصر بأسلوب يجعلها تحمل ثقافة فنون العصر، كما تشغل جوانب المكعبات الفراغية لديه حركات لونية تجريدية انفعالية وسريعة تحمل توقيعه وبصمته الخاصة.

محمد سمير طحان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen