عاجل

الأم "محتاسة".. بعد بداية الدراسة - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأم "محتاسة".. بعد بداية الدراسة - بوابة فكرة وي, اليوم السبت 12 أكتوبر 2024 02:36 مساءً

د. أحمد علام استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية: يقول العام الدراسي ملييء بالاعباء الضخمة والكثيرة علي الام والاب والابناء أيضا فمن المهم أن يتم توزيع الأعباء اليوميه بين الزوجين لانه من الخطأ أن تقوم الأم بحمل كل شيء علي عاتقها من متطلبات واحتياجات البيت اليومية والابناء من مهام مدرسية يومية والذهاب الي الدروس والتمارين الرياضية والكورسات بمفردها وبشكل يومي دون توقف وان يكتفي الاب بالذهاب الي العمل فقط فلابد أن يقوم بمشاركة الام والابناء في حياتهم اليومية فالمفهوم الواضح أن المرأة هي التي تقوم بعمل كل شيء أكثر من الرجل سواء كانت عاملة أو تتحمل مسئولية الأبناء في مراحل تعليمية مختلفة ومتطلبات المنزل والدروس وواجبات المدرسة وسط التقييمات اليومية والمهام المطلوبة منهم يوميا فلابد أن تقسم المهام بينهم بالإضافة إلي أننا لابد ألا نجعل هذه المهام ثقيلة علي أفراد الأسرة وأن تقسيم المهام تجعل كل فرد يراعي الآخر وذلك لإضفاء جو هادئ مع الاولاد لابد أن نقوم بعمل جو من المرح واللعب والتسلية حتي نقوم بتكسير روتين المذاكرة وان نخفف عبء اليوم الدراسي 

يضيف أنه ليس شرطا أن يكون الجو العام للمذاكرة مليء بالضغوط والمتاعب والانفعالات فيمكن أن يكون بشكل عادي وهاديءوان يكون هناك وقتا لمشاهده التلفزيون أو اللعب وتوزيع أعباء المنزل والمشاركة بين الاب والام فلا مانع أن يساعد الاب في هذه الأعباء وهذا يخلق جو من الحب والانسجام والوفاق وإظهار مشاعر الحب والمودة فيما بينهم وهذا يخلق روح التواصل ويمنع المشكلات الزوجية بالاضافة الي أنه علي رب الاسرة أن يقوم بيوم ترفيهي للأبناء حتي إذا كانت خروجة بسيطة وغير مكلفة مادياً وان تكون الاجازة الاسبوعية نوع من أنواع التنفيس علي أفراد الأسرة مما يؤدي إلي شحن الطاقات وتفريغ الشحنات السلبية وتخفيف الضغط النفسي. 

د. خلود زين استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية: قالت علي الأم أن تبدأ بنفسها وألا تنتظر أحد يرفه عنها وذلك بخطوات بسيطة. أولها أن تجد وقتاً لنفسها خلال ذهاب الأطفال إلي المدرسة أو التمارين وأخذ قيلولة أو مشاهدة فيلم تفضله. أو حتي الأستماع لبعض الموسيقي خلال تحضيرها للطعام.

كما يجب علي الزوج أن يصنع لها مكافئة مبدئيا في بداية العام الدراسي حتي لو بأحضار باقة من الزهور لها. مصاحبة معها كارت مدون فيه بعض الكلمات التحفيزية لها حتي لو بكلمات صغيرة وجميلة بالإضافة إلي أنه علي الأهل بشكل عام والأمهات خصوصًا البعد عن المقارنات لأنهم كثيراً ما يضعون الأطفال في مقارنات كثيرة. سواء كانت مع إخوتهم أو أقاربهم وجيرانهم لذلك الأطفال يشعرون بأنهم لا يصلحون لعمل شيء ويتسلل لهم شعور النقص والقلة بين باقي الأشخاص. كما تتسبب المقارنات في ضعف شخصيتهم وفشلهم الدراسي. لذلك لابد من الحديث مع الأطفال عن مدي تفوقهم ونجاحهم ومكافأتهم عند الحصول علي درجات مرتفعة في المواد. وتشجيعهم بشكل دائم

تنصح أنه من أهم النصائح التي لابد أن تقوم بها الام هي الاهتمام بالطفل قبل بداية العام الدراسي مثل الاهتمام بالنظافة الشخصية حيث يبدأ الطلاب في المرحلة الابتدائية بالاعتياد علي كيفية تنظيف أنفسهم دون مساعدة الآخرين و ضرورة الاهتمام بتنظيف الأسنان باستمرار و التركيز علي نوعية الغذاء والأطعمة الصحية والتقليل من السكريات والأطعمة الجاهزة. وممارسة الرياضة لأنها تزيد من نشاط الذاكرة وقوتها. وتحسن من أداء الطالب وتركيزه

وعلي الام الحرص علي عمل جدول للمذاكرة منذ أول يوم بالدراسة. وذلك لكي لا تتراكم الدروس علي الطالب لتجنب الشعور بالملل والإحباط في نهاية العام.
 
د. زينب مهدي استشاري الطب النفسي: تقول لتخفيف الأعباء المنزلية علي الأم خصوصاً إذا كانت أم عاملة وأثناء فترة الدراسة. لابد أن يتم التكاتف وتقسيم المهام بين الأم والأب. حتي اذا كان بشكل بسيط مبدأياً حتي يعتادوا علي الأمر. وجعل أطفالهما يشاهدوا هذه الأفعال وان يتم توزيع باقي المهام علي كل أفراد الأسرة كل واحد حسب عمره. وذلك عن طريق عمل اجتماع أسري لمناقشة المهام وتقسيمها. مع ضرورة وضع شروط بضرورة تنفيذ كل شخص لمهامه.

مؤكدة علي أنه لابد أن يتم مناقشة كل الأدوار وما يجب القيام به والنتيجة المطلوبة من كل مهمة. حيث يتم عمل مناقشة جماعية حول القيام بالأعمال المنزلية وتوزيعها. من خلال جلسة لطيفة عائلية دون استخدام الأوامر حتي لا ينفر الأطفال والسماح بتقديم المقترحات من قبل كل أفراد الأسرة مع إعطائه المكآفات أو استخدام أسلوب المدح والتشجيع والشكر لتحفيزه وتشجيعه علي التكرار.

علي أن تشمل المهام تنظيف وترتيب المنزل وإعداد الطعام وشراء الاحتياجات المنزلية من خارج المنزل ومساعدة من هم أكبر سن للأقل سناً من حيث المذاكرة. ومن سيقوم بتوصيل الأولاد للتمارين والدروس ومن قرارات في المصاريف اليومية وادخار جزء منها للطوارئ أو للقيام برحلات ترفيهية.

ضرورة مراعاة سن كل فرد والمهمة التي سيقوم بها. فلا يمكن أن تطلب من طفل عمره أربع سنوات بغسل الاطباق أو تنظيم الدولاب. فالسن الصغير يفضل أن يقوم بمهامه علي هيئة مسابقة أو سباق. سواء في ترتيب السرير. ووضع ملابسه وأدواته وألعابه في مكانها. وأكدت علي ضرورة جعل تلك المهام أسلوب ومنهج حياة. حيث إن تلك المشاركات لها أثر نفسي واجتماعي حيث يتم تدريبهم بالاعتماد علي أنفسهم وتحمل المسؤولية منذ الصغر وأنهم أجزاء مهم ومتفاعل داخل أسرته في اتخاذ القرارات وتعلمه روح التعاون مع تعليمه العديد من المهارات لرعايته نفسه ومن ثم أسرته في المستقبل فتزداد ثقته بنفسه ويصبح قائدا في عمله في المستقبل

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق