وجددت العشائر في بيان صحفي "البيعة والتفويض للرئيس الثابت على الثوابت، والأمين المؤتمن على القضية والمصير، والمتمسك بالمبادئ والحقوق الوطنية والسياسية المشروعة للشعب الفلسطيني ، وصولا إلي نيل الحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشريف".

وأضافت بأن "خطاب الرئيس جاء معبرا عن تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال، متضمنا عزم الشعب الفلسطيني علي التغلب على الظلم التاريخي الذي وقع عليه، وإصراره علي مواصلة نضاله وكفاحه المشروع لتحقيق حقوقه ونيل حريته واستقلاله".

وأوضحت العشائر في البيان بأن "الرئيس وضع العالم  بأسره أمام مسؤولياته تجاه العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتطهير العرقي التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا الأعزل في قطاع غزة، إضافة إلى جرائم جيش الاحتلال  ومستعمريه المستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدس".

وأشارت العشائر إلى أن الخطاب "أكد على الاصرار على تنفيذ مبادرة الرئيس الوطنية الهامة بالتوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وطالب باستصدار قرار أممي بشأن ذلك، بهدف وقف العدوان  والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، والتشديد بأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية علي أرض دولة فلسطين، بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية باعتبارها وحدة جغرافية وسياسية واحدة".

وأكد البيان بأن الخطاب أعاد القضية الفلسطينية إلى جذورها التاريخية والقانونية لتثبيت الرواية التاريخية الفلسطينية الموثقة والمدونة والمستندة إلي الأدلة والبراهين ، وخاصة فيما يتعلق بقرارات الأمم المتحدة، ودحض الرواية الإسرائيلية الزائفة، مغلقا الباب أمام كل المحاولات التصفوية والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدا بأن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، هي بوابة السلام والأمن والاستقرار  في المنطقة.