عاجل

الشاعر الشاب علي الصالح: على الكاتب أن يكون أهلاً للمنبر وكتابة الشعر الموزون ليست مخاطرة - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشاعر الشاب علي الصالح: على الكاتب أن يكون أهلاً للمنبر وكتابة الشعر الموزون ليست مخاطرة - بوابة فكرة وي, اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 12:46 مساءً

طرطوس-سانا

يسعى طالب قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طرطوس علي الصالح لتنمية موهبته في كتابة الشعر والتي رافقته منذ الصغر بدعم من والدته.

بدأ علي وهو من قرية الجروية بريف صافيتا كتابة الشعر العربي الفصيح الموزون في سن الـ 17 وتعلم بحور الشعر، حيث بين في حديثه لـ”سانا” أن القالب العروضي للنص يعطيه هويّته كشعر من ناحية النظم، إلا أنه شكل العتبة الأولى لدخول عالم الشعر بمعناه الحقيقي قائلاً إن الوزن لا يعني الشعر حتى لو كان من أهم شروطه.

حرص علي على قراءة الشعر من مختلف العصور مع الاطلاع على الجديد الراهن، معتبراً أن التطور في عالم الشعر يحتاج لفكرة معينة وهوية خاصة تميّز الكاتب عن غيره وهذا يعتمد على الموهبة الفطرية داخل الكاتب الذي يتوجب عليه قراءة الشعر العربي من العصر الجاهلي حتى الآن على ألا تؤدي هذه القراءة للتطبع بالآخرين كي لا توّلد نسخاً متشابهة.

ويكتب علي إضافة إلى الشعر العمودي الموزون المقالات الأدبية، ويعتقد أن كل الأشكال الأدبية تتساوى في القدرة على التعبير عن مختلف القضايا، والأمر متعلق بخبرة وموهبة الكاتب لا بنوع الأدب المكتوب، مبيناً أنه اتبع قدوة محددة في عالم الأدب، فهو كما يقول يحب شعبوية نزار قباني وأفكار محمود درويش وأصالة الجواهري وحكم المتنبي فلكلٍّ منهم هوية خاصة ومتفرّدة.

ملتقى صافيتا الأدبي كان أول منتدى ثقافي يدخله علي والآن هو عضو بملتقى مواسم للإبداع وفي النادي الثقافي الشبابي التابع لاتحاد الكتاب العرب، مشيراً إلى دور الأنشطة الادبية وأهميتها بإعطاء الأدباء والشباب الموهوب بالأدب الثقة والفرصة لعرض نتاجهم الأدبي، ومعتبراً أن على الكاتب أن يكون أهلاً للمنبر وعليه أن يعي معنى أن يعطي أدبه فرصة العرض أمام المتلقين فهذه مسؤولية كبرى، ومبيناً أن كتابة الشعر الموزون ليست مخاطرة بالنسبة للشباب.

ويجد علي أن للشباب دوراً هاماً في الانتقال بالشعر خصوصاً وبالأدب عموماً إلى مرحلة أخرى لتقديم الجديد مع الحفاظ على الثوابت الأدبية من

غير التعصب لها على ألا يؤدي ذلك لكسر القوالب بشكل عشوائي فنكون أمام الانحطاط بدلاً التطور، وإلباس الأدب رداء الحداثة والعصرنة وابتداع أشكال أخرى أكثر مرونة مشروطة بعدم التحوّل إلى فوضى.

علي الذي شارك بالعديد من الندوات الشعرية والثقافية كالمهرجان الأدبي المركزي السادس عشر الذي استضافته جامعة طرطوس فاز بالمركز الثالث بمسابقة حياة أمون للإبداع الخاصة بالشعر، وبأفضل نص أسبوعي في  ملتقى دوحة الأميمة للشعراء، وهو تجمع ثقافي عربي للشعراء العرب، يشيد بدعم الكتّاب الذين لهم باع في الأدب للشباب الموهوب وبالتواصل بين الشباب السوري المثقف إن كان عبر الانشطة الادبية أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي لتنمية الوعي الأدبي لديهم.

فاطمة حسين

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق