زعماء أفارقة إلى الصين بحثاً عن تمويلات كبيرة واستثمارات ضخمة - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زعماء أفارقة إلى الصين بحثاً عن تمويلات كبيرة واستثمارات ضخمة - بوابة فكرة وي, اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2024 01:21 صباحاً

المصدر:
  • بكين - أ ف ب

التاريخ: 02 سبتمبر 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتوجه زعماء أفارقة إلى العاصمة الصينية هذا الأسبوع، سعياً للحصول على تمويل لمشاريع البنية التحتية الضخمة، على وقع تصاعد المنافسة بين القوى العظمى على الموارد والنفوذ في القارة. وسعت الصين إلى تعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية في العقد الماضي، وزودتها مليارات الدولارات على شكل قروض ساعدت في بناء البنية التحتية.

وأرسلت الصين مئات الآلاف من العمال إلى أفريقيا لبناء مشاريعها الضخمة، مع استغلال الموارد الطبيعية الشاسعة في القارة، بما في ذلك النحاس والذهب والليثيوم والمعادن الأرضية النادرة. وقالت بكين إن منتدى الصين وأفريقيا الذي يلتئم بين الرابع والسادس من سبتمبر سيكون أكبر حدث دبلوماسي بالنسبة إليها منذ جائحة «كوفيد 19»، وأكد زعماء جنوب أفريقيا ونيجيريا وكينيا ودول أخرى حضورهم وبدأ وصول عشرات الوفود إلى العاصمة الصينية.

وقال أوفيجوي إيغويغو محلل السياسات في شركة الاستشارات «ديفلوبمنت ري إيماجيند» لوكالة فرانس برس: «إن الدول الأفريقية تتطلع إلى استغلال الفرص في الصين من أجل النمو».

وذكرت وسائل إعلام صينية رسمية أن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، هي أكبر شريك تجاري لأفريقيا، بحيث بلغت قيمة التجارة الثنائية 167,8 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام. وقاومت الصين تخفيف الديون، حتى مع سعي بعض الدول الأفريقية لسداد قروضها، واضطرارها أحياناً إلى خفض الإنفاق على الخدمات العامة الحيوية.

وأكد تانغ شياويانغ من جامعة تسينغهوا في بكين لفرانس برس أنه منذ المنتدى الصيني الأفريقي الأخير قبل ست سنوات، «شهد العالم الكثير من المتغيرات، بما فيها كوفيد والتوتر الجيوسياسي والآن هذه التحديات الاقتصادية». وأوضح أن «النموذج القديم» للقروض «للبنية التحتية الكبيرة والتصنيع السريع للغاية» لم يعد ممكناً.

وتعد القارة مركزاً رئيسياً في مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها بكين، وهو مشروع ضخم للبنية الأساسية وركيزة أساسية لمحاولة شي جينبينغ توسيع نفوذ الصين في الخارج. ووجهت مبادرة الحزام والطريق الاستثمارات التي تشتد الحاجة إليها إلى الدول الأفريقية مثل مشاريع السكك الحديد والموانئ ومحطات الطاقة الكهرومائية.

وفي وسط أفريقيا، تتسابق الشركات الغربية والصينية على الوصول إلى المعادن النادرة. وتحتوي القارة على رواسب غنية من المنجنيز والكوبالت والنيكل والليثيوم، وهي ضرورية لتكنولوجيا الطاقة المتجددة.

وتحتوي منطقة مواندا في الغابون وحدها على ما يصل إلى ربع الاحتياطيات العالمية المعروفة من المنجنيز، وتمثل جنوب أفريقيا 37% من الإنتاج العالمي من المعدن. من جانبها، تهيمن جمهورية الكونغو الديمقراطية على تعدين الكوبالت، وتمثل 70% من الإجمالي العالمي. ولكن من حيث المعالجة، فإن الصين هي الرائدة بنسبة 50%.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق