يواصل المنتخب السعودي الأول تحضيراته الفنية في معسكره الإعدادي في جدة؛ إذ يستضيف «الأخضر» منتخب إندونيسيا على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة) في جدة الخميس القادم الساعة 9:00 مساء، ضمن الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال الذي سيقام في ثلاث دول: (الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك).

وأجرى الصقور الخضر الحصة التدريبية مساء أمس (السبت) على الملعب الرديف في مدينة الملك عبدالله الرياضية بـ«الجوهرة»، وركز المدرب مانشيني على تطبيق اللاعبين بعض المهمات الفنية والجوانب التكتيكية التي ينوي تنفيذها في لقاء إندونيسيا، الذي يطمح من خلاله لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث ومواصلة المشوار نحو التأهل لمونديال 2026. وطالب المدرب مانشيني اللاعبين بالتركيز وتكثيف الجهود الفنية من أجل تحقيق الهدف الكبير بالوصول لكأس العالم 2026.

هذا وستغادر بعثة «الأخضر» فجر الجمعة القادم إلى جمهورية الصين الشعبية عبر مطار الملك عبدالعزيز لمواجهة المنتخب الصيني الثلاثاء القادم الساعة 3:00 عصرا، ضمن مباريات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.

يذكر أن المنتخب السعودي يتواجد في المجموعة الثالثة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، التي تضم إلى جانبه منتخبات البحرين، اليابان، أستراليا، الصين وإندونيسيا.

أطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم السبت، حملة دعم للمنتخب الوطني الأول تزامناً مع بدء مشواره في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وهي الحملة التي تحمل شعار «كلنا مع الأخضر».

وانطلقت الحملة بمشاركة أندية المملكة، من بينها أندية دوري روشن للمحترفين، وأندية دوري يلو للدرجة الأولى للمحترفين، وأندية دوري الدرجة الثانية.

وتأتي هذه الحملة ضمن مجموعة من الحملات لتحفيز الجماهير السعودية قبل أي استحقاق للمنتخب الوطني، الذي يحظى دائماً بمؤازرة جماهيرية سواء في المنافسات داخل أو خارج المملكة.

ويستهل الأخضر مشواره في التصفيات، يوم الخميس القادم، بمواجهة إندونيسيا على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة».

يذكر أن مجموعة الأخضر في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 تضم منتخبات اليابان، أستراليا، البحرين، الصين وإندونيسيا.

شارك فهد بن قايل، وحمد العجيمة في فعاليات المهرجان السويسري للإبل 2024، الذي أُقيم في مدينة زيورخ السويسرية خلال الفترة من 30 أغسطس وحتى غرة سبتمبر.

حيث تواجدا في هذا المهرجان لتعزيز التواصل مع ملاك الإبل حول العالم وتبادل الخبرات في مجال الإبل بتوجيه ودعم من رئيس مجلس إدارة نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين.

وتتمثل أهمية المهرجان، الذي أطلق قبل 13 عاماً، في تعريفه بالحضارة والتراث العربي وتاريخ الإبل وأهميتها على مدى التاريخ.

ويتزامن المهرجان هذا العام مع «السنة الدولية للإبليات» التي أعلنتها الأمم المتحدّة لتسليط الضوء على الإبل واهميتها في حياة الكثير من الشعوب.

وبهذه المناسبة، أكد فهد بن قايل أن المشاركة في هذا المهرجان ذات أهداف ومعانٍ سامية من بينها تبادل الخبرات مع المشاركين في الفعالية المقامة بقلب أوروبا. وأضاف: «إذا شاركت الآخرين هوايتك وإرثك العريق سوف ينتشر ويصل للغير، ونحن نُوفد إلى أوروبا لمشاهدة المهرجانات وتبادل الخبرات. وأعتقد أن قطاع الإبل يعيش تطورا منقطع النظير في ظل الاهتمام والدعم الكبير من قبل قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- فرؤية المملكة 2030 فتحت مجالاً كبيراً لجميع القطاعات، وهي رؤية طموحة تعزز نمو مختلف القطاعات، ومنذ إطلاقها باتت الإبل تعيش في عصرها الذهبي». ومضى قائلاً: «الإبل حاضرة تاريخياً على مدى عصور، كما أن ارتباطها بالإنسان العربي كبير للغاية، وهي رفيقة دربه، وعلى ظهورها توحدت المملكة العربية السعودية، على يد المغفور له الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، وقد أصبحت شريكاً ثقافياً واقتصادياً، فاقتصاديات الإبل أصبحت حاضرة بقوة».