كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن حجم هائل لجرائم الإخفاء القسري التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين اليمنيين.

وأوضح تقرير جديد صادر عن الشبكة، بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري، أن فريقها الميداني وثّق أكثر من 2400 حالة إخفاء قسري نفذتها المليشيا الحوثية منذ مطلع عام 2017 وحتى منتصف العام الجاري.

وشملت ضحايا هذه الجرائم شرائح واسعة من المجتمع اليمني، من بينهم سياسيون، عسكريون، أكاديميون، ناشطون، صحفيون، وحتى أطفال ونساء.

وأشار التقرير إلى أن المليشيا مارست بحق المختطفين أساليب تعذيب وحشية، كما أقدمت على تصفية عدد منهم داخل سجونها.

وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً.

ودعت الشبكة مجلس حقوق الإنسان إلى إدانة جرائم الحوثي وإحالة مرتكبيها إلى العدالة.

كما ناشدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومفوضها السامي في اليمن ببذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين اليمنيين من انتهاكات المليشيا الحوثية.