علق المحلل الاقتصادي فارس النجار على الحريق الذي اندلع ليلة أمس في إحدى المحطات بالعاصمة عدن، معبراً عن استيائه من الوضع الراهن وانتقاده الشديد لعدم تطبيق معايير الأمن والسلامة في المدينة.

وفي تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، كتب النجار: "بصراحة، أتمنى أن يُودع في السجن كل مسؤول سمح بهذه الفوضى في عدن".

وأوضح في تغريدته أن السماح لمنح تراخيص لمحطات في أحياء سكنية، والسماح لمحطات أخرى بالعمل دون تصريح، يعدّ استهتارًا بحياة المواطنين.

وأكد النجار على ضرورة محاسبة المسؤولين الذين تهاونوا في تطبيق شروط الأمن والسلامة.

وأضاف النجار قائلاً: "خطوة الإغلاق التي قامت بها السلطات اليوم مهمة، ولكن من أوصلنا إلى ما وصلنا إليه يجب أن يتحاسب أولاً".

في إشارة إلى القرارات التي اتخذتها الجهات المعنية بإغلاق بعض المحطات المخالفة بعد الحادثة.

واختتم النجار تغريدته بمطالبته الدولة بتعويض المتضررين بشكل عاجل، مشدداً على أن هذا التعويض يعتبر واجباً لا يمكن التهاون فيه، من أجل التخفيف من معاناة المتضررين وإعادة بناء الثقة بين المواطنين والدولة.

تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد الحوادث المماثلة التي تشهدها المدينة، مما يثير تساؤلات حول دور السلطات في ضمان سلامة المنشآت الحيوية وحماية المواطنين.