تواجه شركات الطيران حول العالم اضطرابات كبيرة في عملياتها نتيجة تأخر تسليم الطائرات الجديدة من قبل شركتي "بوينج" و"إيرباص"، أكبر مصنعي الطائرات في العالم.
هذه التأخيرات، التي طالت أشهرًا عديدة، تؤثر بشكل مباشر على جداول الرحلات وقدرة الشركات على تلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي بعد انتهاء قيود الجائحة، وفق موقع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية.
وقت عصيب لشركات الطيران
تأتي هذه المشكلة في وقت حساس لشركات الطيران التي كانت تعول على تسليم الطائرات الجديدة لتعزيز أساطيلها وتوسيع شبكاتها لمواجهة ارتفاع عدد الركاب. وتعتبر هذه الطائرات أساسية لتحسين كفاءة استهلاك الوقود وخفض التكاليف التشغيلية، خصوصاً في ظل ارتفاع أسعار النفط.
سبب أزمات "بوينج" و"إيرباص"
وتعزو شركتا "بوينج" و"إيرباص" أسباب التأخير إلى مشكلات سلسلة التوريد العالمية، والتي أثرت على توافر مكونات حيوية مثل المحركات والأجهزة الإلكترونية. كما واجهت الشركتان تحديات تتعلق بنقص العمالة في المصانع، مما أدى إلى تباطؤ الإنتاج وزيادة الفجوة الزمنية بين طلب الطائرات وتسليمها.
تأخر الخطط التوسعية لشركات الطيران
من جانبها، أكدت عدة شركات طيران دولية أن التأخير أثر بشكل كبير على خططها التوسعية، حيث اضطرت بعض الشركات إلى تأجيل أو إلغاء رحلات مجدولة بسبب نقص الطائرات. ووفقًا لمسؤولين في صناعة الطيران، فإن هذه المشكلة قد تستمر حتى منتصف العام المقبل، مع احتمال حدوث المزيد من التأخيرات إذا لم يتم حل مشكلات التوريد بشكل سريع.
اقرأ أيضاً: «إيرباص» و«تاليس» تجريان مناقشات بشأن دمج عملياتهما الفضائية
استخدام الطائرات القديمة
وفي محاولة لتخفيف آثار التأخير، تلجأ بعض الشركات إلى تمديد فترة استخدام الطائرات القديمة أو استئجار طائرات إضافية من السوق الثانوية، لكن هذا الحل ليس دائماً عملياً بسبب الزيادة الكبيرة في تكاليف الصيانة والإيجار.
اقرأ أيضاً: سسلة أزمات تهدد مكانة «بوينج» وتؤخر استلام الطائرات حول العالم
ومع تصاعد الضغط على "بوينج" و"إيرباص"، تعمل الشركتان على زيادة الإنتاج في مصانعها وتعزيز سلاسل التوريد لتلبية الطلبات المتراكمة. إلا أن ذلك قد يستغرق وقتاً قبل أن تعود معدلات التسليم إلى طبيعتها.
موسم السفر الشتوي
في ظل هذه الظروف، تتوقع شركات الطيران أن تكون الفترة المقبلة مليئة بالتحديات، خاصة مع اقتراب موسم السفر الشتوي الذي يشهد عادةً زيادة في الطلب. ويتطلع المسؤولون إلى حلول سريعة من المصنعين لتفادي المزيد من الاضطرابات، مع تنامي القلق من تأثير ذلك على أسعار تذاكر الطيران والخدمات المقدمة للركاب.
هذه التأخيرات، التي طالت أشهرًا عديدة، تؤثر بشكل مباشر على جداول الرحلات وقدرة الشركات على تلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي بعد انتهاء قيود الجائحة، وفق موقع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية.
وقت عصيب لشركات الطيران
تأتي هذه المشكلة في وقت حساس لشركات الطيران التي كانت تعول على تسليم الطائرات الجديدة لتعزيز أساطيلها وتوسيع شبكاتها لمواجهة ارتفاع عدد الركاب. وتعتبر هذه الطائرات أساسية لتحسين كفاءة استهلاك الوقود وخفض التكاليف التشغيلية، خصوصاً في ظل ارتفاع أسعار النفط.
سبب أزمات "بوينج" و"إيرباص"
وتعزو شركتا "بوينج" و"إيرباص" أسباب التأخير إلى مشكلات سلسلة التوريد العالمية، والتي أثرت على توافر مكونات حيوية مثل المحركات والأجهزة الإلكترونية. كما واجهت الشركتان تحديات تتعلق بنقص العمالة في المصانع، مما أدى إلى تباطؤ الإنتاج وزيادة الفجوة الزمنية بين طلب الطائرات وتسليمها.
تأخر الخطط التوسعية لشركات الطيران
من جانبها، أكدت عدة شركات طيران دولية أن التأخير أثر بشكل كبير على خططها التوسعية، حيث اضطرت بعض الشركات إلى تأجيل أو إلغاء رحلات مجدولة بسبب نقص الطائرات. ووفقًا لمسؤولين في صناعة الطيران، فإن هذه المشكلة قد تستمر حتى منتصف العام المقبل، مع احتمال حدوث المزيد من التأخيرات إذا لم يتم حل مشكلات التوريد بشكل سريع.
اقرأ أيضاً: «إيرباص» و«تاليس» تجريان مناقشات بشأن دمج عملياتهما الفضائية
استخدام الطائرات القديمة
وفي محاولة لتخفيف آثار التأخير، تلجأ بعض الشركات إلى تمديد فترة استخدام الطائرات القديمة أو استئجار طائرات إضافية من السوق الثانوية، لكن هذا الحل ليس دائماً عملياً بسبب الزيادة الكبيرة في تكاليف الصيانة والإيجار.
اقرأ أيضاً: سسلة أزمات تهدد مكانة «بوينج» وتؤخر استلام الطائرات حول العالم
ومع تصاعد الضغط على "بوينج" و"إيرباص"، تعمل الشركتان على زيادة الإنتاج في مصانعها وتعزيز سلاسل التوريد لتلبية الطلبات المتراكمة. إلا أن ذلك قد يستغرق وقتاً قبل أن تعود معدلات التسليم إلى طبيعتها.
موسم السفر الشتوي
في ظل هذه الظروف، تتوقع شركات الطيران أن تكون الفترة المقبلة مليئة بالتحديات، خاصة مع اقتراب موسم السفر الشتوي الذي يشهد عادةً زيادة في الطلب. ويتطلع المسؤولون إلى حلول سريعة من المصنعين لتفادي المزيد من الاضطرابات، مع تنامي القلق من تأثير ذلك على أسعار تذاكر الطيران والخدمات المقدمة للركاب.
0 تعليق