كشف والد الطالبة دنيا إحدى ضحايا حادث أتوبيس الجلالة الذي أدى إلى مصرع وإصابة 12 طالب وطالبة معظمهم من كليات الطب، بالإضافة إلى إصابة 37 آخرين تفاصيل مؤثرة في رحيل ابنته.

والد الطالبة دنيا إحدى ضحايا حادث أتوبيس الجلالة: كانت واعدها بتليفون

وقال والد الطالبة دنيا إحدى ضحايا حادث أتوبيس الجلالة، لموقع تحيا مصر، أنه تلقى خبر مصرع ابنته عندما اتصل عليه وأجابه أحد الأشخاص سائلا "هل تؤمن بالله"، ليرد ونعم بالله"، ليخبره أن ابنته قد توفيت، لينهر من البكاء ويعود من السفر حيث أنه يعمل في الخارج.
وأضاف والد الطالبة دنيا إحدى ضحايا حادث أتوبيس الجلالة، أن ابنتي كانت قريبة مني كثيرا وهي كانت الابنة الأولى له وكان أخر تواصل بينها وبينه قبل 3 أيام من الحادثن وكانت قد طلبت منه هاتف بمبلغ 70 ألف جنيه فوعدها به على نهاية النص الأول من السنة الدراسية.

وأشار والد الطالبة دنيا إحدى ضحايا حادث أتوبيس الجلالة، إلى أن ابنته هي من كانت اختارت دخول الطب البشري، وقد سالته عن التخصص فنصحها بأن تكون طبيبة نسا وتوليد حتى تفيد النساء، لافتا إلى انها كانت تنوي بعد التخرج تخصيص 25% من عملها للفقراء والمحتاجين من خلال توقيع الكشف بالمجان له.

" src="">

والد الطالبة دنيا إحدى ضحايا حادث أتوبيس الجلالة: حافظة القرآن وكانت بتتمنى الشهادة

ولفت والد الطالب دنيا إحدى ضحايا حادث أتوبيس الجلالة، إلى أن ابنته كانت حافظة للقرآن الكريم وقد درست في الأزهر الشريف، ودائما ما كانت تتمنى أن تلقى الشهادة.

والد الطالبة دنيا إحدى ضحايا حادث أتوبيس الجلالة: والدتها وعمتها حالتهم صعبة

وأردف والد الطالبة دنيا إحدى ضحايا حادث أتوبيس الجلالة، أنه عاد من السفر وجاوا بابنته وهي مليئة بالدماء فلم يستطع أن يكمل النظر إليها وتودعها، كما أنه لم يرى أحد من أسرته حتى الآن حيث أنه لم يرى زوجته أو أبنائه، لأن والدتها في حالة صعبة للغاية كما أن عمتها حالتها أصعب منها نظرا لأنها كانت قريبة للغاية منها وكانت كل أسرارها معها.
واختتم والد الطالبة دنيا إحدى ضحايا حادث أتوبيس الجلالة، أنه يتمنى أن يرزق الله ابنته الجنة، وبعدها كل شيء يهون.