5أجيال اتصالات لخدمة مشروعات التنمية والاستثمار.. والسادس في الطريق - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
5أجيال اتصالات لخدمة مشروعات التنمية والاستثمار.. والسادس في الطريق - بوابة فكرة وي, اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 12:19 صباحاً

رئيس جهاز تنظيم الاتصالات:  حلول مبتكرة تلبي كافة الاحتياجات  وتوفر تجارب استخدام متقدمة ..للأفراد والشركات

محمد نصر: حريصون علي تبني أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا المعلومات

ياسر شاكر: تمكين مصر من مواكبة الركب العالمي في مجال الاتصالات وتحسين  سرعة الإنترنت

محمد  كمال: خطوة محورية ..لبناء مستقبل رقمي أكثر تطورًا

حازم متولي: تقديم أحدث الحلول التكنولوجية.. للعملاء

في خطوة تدعم التطور التكنولوجي في البنية الأساسية للاتصالات وتعمل علي تعزيز التنافسية في السوق المصري فيما يتعلق بالخدمات الأساسية وخدمات القيمة المضافة. وفي إطار حرص الحكومة المصرية علي توفير أحدث خدمات الاتصالات علي النحو الذي يلبي احتياجات كافة قطاعات الدولة من الأفراد والشركات. وفي ظل تشجيع الاستثمار في قطاع الاتصالات وتعزيز المنافسة الحرة بين الشركات تعلن الحكومة اقتراب تنفيذ تقنية الجيل الخامس في الاتصالات ..الأمر الذي سيحدث  تغييرًا جذريًا في العديد من الصناعات والمجالات الحياتية بمصر..وقد حصلت كافة شركات المحمول  علي ترخيص تشغيل شبكات الجيل الخامس .. وبذلك بلغ إجمالي قيمة تراخيص تشغيل شبكات الجيل الخامس للتليفون المحمول الممنوحة للشركات الاربعة حوالي 675 مليون دولار  دخلت خزينة الدولة.
 

اكد د.عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات  أن إتاحة تقنيات الجيل الخامس ستنعكس بالإيجاب علي الاقتصاد القومي وعلي ترتيب مصر بالمؤشرات الدولية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتبارها إحدي الركائز الأساسية في تعزيز البنية الرقمية للدولة. موضحًا بأن تقنيات الجيل الخامس سيكون لها بالغ الأثر في تحقيق التحول الرقمي حيث تُتيح  سرعات فائقة من شأنها دفع عملية التحول الرقمي وتحقيق رؤية مصر لأهداف التنمية. كما تُعتبر تقنيات الجيل الخامس عاملًا محوريًا في تعزيز وتوسيع خدمات إنترنت الأشياء الذي يعد من أهم ركائز الثورة الصناعية الرابعة حيث يتيح تشغيل منظومات المدن الذكية والخدمات الرقمية بقطاعات الدولة المختلفة.

خدمات مبتكرة

أكد المهندس/ محمد شمروخ الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. أن إطلاق خدمات الجيل الخامس في مصر يمثل خطوة هامة لتعزيز قدرات سوق الاتصالات. مشيرًا إلي أن هذه الخطوة تعكس التزام الدولة بتوفير أحدث التقنيات وتقديم خدمات مبتكرة للمستخدمين. مضيفا  أن الجهاز يعمل باستمرار علي تحسين جودة الخدمات المقدمة. وضمان استفادة المجتمع من التطورات التكنولوجية الحديثة.
أشار  إلي أن الجهاز قد بذل جهودًا كبيرة بالتعاون مع الشركاء لتحقيق هذه الخطوة. التي ستساهم في تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات مختلف القطاعات. وتوفر تجارب استخدام متقدمة علي مستوي الأفراد والشركات. وأكد أن الجهاز سيواصل جهوده لضمان تقديم خدمات اتصالات متطورة تواكب المعايير الدولية. وتعزز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في تقديم التكنولوجيا المتقدمة.

خطوة استراتيجية

قال  المهندس/ ياسر شاكر. الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة اورنُ مصر. اطلاق الجيل الخامس  يعتبر خطوة استراتيجية نحو تمكين مصر من مواكبة الركب العالمي في مجال الاتصالات.  بما ستساهم في تحسين سرعة الإنترنت. والقدرة الاستيعابية للشبكات وهو أمر حيوي لتعزيز التنافسية  والقدرة علي تقديم خدمات متميزة للعملاء.. مشيرا إلي أن الجيل الخامس سيفتح آفاقًا جديدة في المستقبل لاستخدامات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء و أن هذه التقنيات ستلعب دورًا محوريًا في تسريع مشاريع التحول الرقمي. التي باتت جزءًا أساسيًا من رؤية مصر المستقبلية.

بناء مستقبل رقمي

قال المهندس/ محمد كمال عبد الله الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ÷ودافون مصر.  هي  خطوة نعتبرها محورية في مسيرتنا الطموحة لبناء مستقبل رقمي أكثر تطورًا. حيث أصبحت التكنولوجيا جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية لكل المصريين. وأن الخبرة العالمية تمثل الركيزة الأساسية في إطلاق تكنولوجيا الجيل الخامس في 34 دولة حول العالم.. كما سيفتح الجيل الخامس آفاقًا غير مسبوقة أمام العديد من القطاعات الحيوية في البلاد. بالإضافة إلي تلبية احتياجات السوق المتغيرة. وهو ما ينعكس بشكل واضح علي الاستثمارات الضخمة لتطوير البنية التحتية والشبكات

ضخ الاستثمارات

من جانبه قال  المهندس/ حازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة "إي آند مصر":  تعد هذه الخطوة بمثابة تأكيد علي مكانتنا في السوق المصري وحرصنا الدائم علي تقديم أحدث الحلول التكنولوجية لعملائنا. ما يتماشي مع ريادة الشركة منذ بداية عملها في السوق لأحدث التكنولوجيا بدايًة من الجيل الثالث والرابع وأخيرًا الجيل الخامس
أضاف متولي أن هذه الخطوة الهامة جاءت بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. وتأكيدًا علي مكانة الشركة في السوق المصري والتزامها بضخ الاستثمارات المطلوبة لتقديم أعلي مستوي من الخدمات لعملائها. والذي أيضًا يسهم في تعزيز خطط وجهود الدولة المصرية للتحول الرقمي طبقًا لرؤية مصر2030.

أول رخصة

 قال المهندس/ محمد نصر. العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات: "تحرص المصرية للاتصالات دوماً علي أن تكون في طليعة الشركات التي تتبني أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. بما يضمن تلبية احتياجات عملائها المتطورة وفخورون بحصول الشركة علي أول رخصة لتقديم خدمات الجيل الخامس التي تعد هي حجر الأساس للتطور التكنولوجي مستقبلاً. بما يحقق لنا الاستدامة ويمنحنا القدرة علي مواصلة تلبية احتياجات عملائنا وتعظيم ثروة مساهمينا"
أضاف: "قطعنا شوطاً كبيراً خلال الفترة الماضية فيما يتعلق تجهيز شبكتنا لإطلاق خدمات الجيل الخامس ولدينا القدرة علي تقديم الخدمات في أي وقتً"

استفادة الفرد من هذه الخدمة

بفضل قدرات الجيل الخامس  سيتمكن الأفراد من الاستفادة من تطبيقات وخدمات جديدة لم تكن ممكنة سابقاً. مثل التعليم التفاعلي عن بُعد. الرعاية الصحية عن بعد "مثل الاستشارات الطبية الافتراضية". وخدمات الذكاء الاصطناعي التي تعمل بشكل أسرع وأدق. وبفضل هذه الفوائد. ستصبح تجربة الفرد في استخدام الإنترنت والتكنولوجيا أكثر سلاسة وسرعة وكفاءة. مما يساهم في تحسين الحياة اليومية بشكل عام من بينها
 سرعة تحميل وتنزيل فائقة و تجربة الألعاب المحسنة  
  والاتصال بأجهزة إنترنت الأشياء
و تجربة اتصال مستقرة حتي في الأماكن المزدحمة وتحسين جودة المكالمات الصوتية والفيديو و دعم الأعمال عن بُعد  والتفاعل مع التطبيقات السحابية بسرعة عالية واستهلاك الطاقة بكفاءة أفضل ..لأن الأجهزة التي تدعم الجيل الخامس تتميز بأنها أكثر كفاءة في استخدام البطارية. حيث تتم الاتصالات بشكل أسرع. مما يقلل من وقت تشغيل الشبكات والاستهلاك الإجمالي للطاقة.

20 دولة تستخدم  الجيل الخامس

تقنية الجيل الخامس متاحة بالفعل في العديد من البلدان حول العالم. وقد تبنت هذه الدول التكنولوجيا إما علي نطاق واسع أو بشكل تجريبي منها
الولايات المتحدة الأمريكية: و تعتبر من أوائل الدول التي تبنت تقنية الجيل الخامس و تقدم خدماته  في العديد من المدن الكبري
وكوريا الجنوبية والصين واليابان وألمانيا والمملكة المتحدةوكذلك دول الخليج العربي مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر..وأستراليا وفنلندا وكندا والهند وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا والبرازيل
وتستمر الدول حول العالم في توسيع نطاق تغطية الجيل الخامس. وتعمل علي تحسين البنية التحتية لتقديم هذه الخدمة المتطورة للأفراد والشركات

"الفرق بين  الجيلين الرابع والخامس"

تقنية الجيل الخامس   تمثل تقدمًا كبيرًا مقارنة بالجيل الرابع  . حيث توفر سرعات أعلي. زمن استجابة أقل. وكفاءة أفضل في استهلاك الطاقة ودعم عدد أكبر من الأجهزة.
1. السرعة
الجيل الرابع يوفر سرعات نقل بيانات تصل إلي 100 ميجابت في الثانية في أفضل الأحوال.
الجيل الخامس  يمكن أن تصل سرعاته إلي 10 جيجابت في الثانية. وهو أسرع بحوالي 100 مرة من  هذا يسمح بتحميل وتنزيل الملفات الكبيرة بسرعة فائقة وبث الفيديو بجودة و بسلاسة

2. زمن الاستجابة
الجيل الرابع  زمن الاستجابة فيه  يتراوح بين 30 إلي 50 مللي ثانية.
الجيل الخامس يقل زمن الاستجابة بشكل ملحوظ. حيث يصل إلي 1 مللي ثانية. ما يجعل التفاعل الفوري مع التطبيقات السريعة مثل الألعاب عبر الإنترنت. العمليات الجراحية عن بُعد. والواقع الافتراضي أكثر سلاسة

3 - القدرة علي دعم عدد أكبر من الأجهزة
الجيل الرابع يمكن أن يدعم  عددًا محدودًا من الأجهزة المتصلة في مساحة معينة. في الأماكن المزدحمة مثل الملاعب أو الحفلات الموسيقية. قد تصبح الشبكة مزدحمة وتتباطأ.
 تقنية الجيل الخامس صُممت  لدعم عدد هائل من الأجهزة المتصلة. مما يجعلها مثالية للمدن الذكية. وإنترنت الأشياء . والمناطق المكتظة بالسكان.

4- الكفاءة الطيفية
الجيل الرابع يمتلك كفاءة طيفية أقل. مما يعني أنه لا يمكنه الاستفادة القصوي من الترددات المتاحة لنقل البيانات.
الجيل الخامس  يوفر كفاءة طيفية أعلي. مما يمكن من استخدام الترددات بشكل أكثر فعالية لنقل كميات أكبر من البيانات

5- استهلاك الطاقة
الجيل الرابع  يتطلب استهلاك طاقة أعلي نسبياً. خاصة عند التعامل مع تطبيقات كثيفة البيانات
الجيل الخامس  تم تصميمه  ليكون أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. خصوصاً فيما يتعلق بالأجهزة المتصلة. ما يعني أن الأجهزة المحمولة والأجهزة الأخري يمكنها الاستفادة من عمر بطارية أطول

6-التطبيقات الممكنة
الجيل الرابع  يدعم تطبيقات مثل بث الفيديو. الألعاب عبر الإنترنت. وتصفح الإنترنت بسرعة جيدة
الجيل الخامس  يفتح آفاقًا جديدة مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز و السيارات ذاتية القيادة. الجراحة عن بعد. المدن الذكية. وغيرها من التطبيقات المتقدمة التي تحتاج إلي سرعة عالية وزمن استجابة منخفض

7- الترددات المستخدمة
الجيل الرابع يعمل علي ترددات أقل. مما يعني تغطية واسعة لكن سرعات أقل
الجيل الخامس يستخدم ترددات أعلي مما يزيد من السرعة ولكنه يقلل من نطاق التغطية. لذلك. يتطلب نشرًا أكبر لمحطات الإرسال الصغيرة لتحسين التغطية

8- البنية التحتية  
الجيل الرابع يعتمد علي أبراج اتصالات ذات نطاق تغطية واسع. ولكن مع كثافة أجهزة أقل
الجيل الخامس يتطلب بنية تحتية جديدة وأكثر كثافة. بما في ذلك الأبراج الصغيرة  التي يتم نشرها علي مسافات أقرب لضمان تغطية أفضل وسرعات أعلي

9- الاتصالات المتزامنة
الجيل الرابع  يمكن أن تتباطأ الاتصالات في الأماكن المزدحمة نظرًا لعدد الأجهزة المتصلة
الجيل الخامس تم تصميمه لدعم مئات الآلاف من الاتصالات المتزامنة لكل كيلو متر مربع. مما يجعله مناسبًا للمناطق ذات الكثافة العالية من الأجهزة المتصلة.

10- تأثير علي المستخدم النهائي
الجيل الرابع يوفر تجربة جيدة للاستخدام اليومي. مثل مشاهدة الفيديوهات والبث المباشر. ولكنه قد يعاني من مشاكل في الأداء عند زيادة الحمل علي الشبكة
الجيل الخامس  يمنح المستخدم تجربة محسّنة بشكل كبير. بما في ذلك تحميل وتنزيل أسرع. تفاعل فوري مع التطبيقات. والقدرة علي التعامل مع تطبيقات متقدمة تتطلب سرعات عالية وزمن استجابة منخفض.

هل الفرد يحتاج لتقنية الجيل الخامس؟

الفرد قد لا يحتاج إلي الجيل الخامس بشكل فوري إذا كانت استخداماته للإنترنت عادية ولا تتطلب السرعة الفائقة أو زمن الاستجابة المنخفض.

تصبح ضرورية ومفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعتمدون علي التطبيقات المتقدمة مثل الألعاب السحابية. الواقع الافتراضي. والتحكم في الأجهزة الذكية. أو لأولئك الذين يعيشون في مناطق مكتظة بالسكان ويحتاجون إلي اتصال مستقر

إذا كانت احتياجاتك تعتمد بشكل كبير علي التكنولوجيا الحديثة وسرعات الإنترنت العالية. فقد يكون  هو الخيار الأمثل لك

واحتياج الفرد لتقنية الجيل الخامس  يعتمد علي عدة عوامل تتعلق باستخداماته اليومية للتكنولوجيا وتوقعاته المستقبلية.هناك  جوانب تقنية وتجريبية تؤثر علي سرعة الإنترنت. زمن الاستجابة. قدرة الاتصال. وتحسينات متعددة في التجربة الإجمالية.

اولا . السرعة العالية
إذا كان الفرد يعتمد علي الإنترنت بشكل مكثف لتحميل وتنزيل ملفات كبيرة. أو بث فيديوهات بجودة عالية فإنه سيقدم له تجربة أفضل بكثير مقارنة بالجيل الرابع. ولكن بالنسبة لمن يستخدم الإنترنت فقط للتصفح أو مشاهدة الفيديو بجودة أقل. فإنه  قد يكون كافيًا

ثانيا :  الألعاب عبر الإنترنت
عشاق الألعاب سيستفيدون بشكل كبير  بفضل زمن الاستجابة المنخفض. مما يتيح لهم تجربة لعب سلسة بدون تأخير . إذا كان الفرد لاعبًا يعتمد علي الألعاب السحابية أو يلعب بشكل تنافسي. فقد تكون  ضرورية لتحسين التجربة

ثالثا : . الواقع الافتراضي والواقع المعزز
تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز. مثل الألعاب أو  التجارب التفاعلية. تتطلب اتصالاً سريعًا وزمن استجابة منخفض. وهذا ما توفره  إذا كان الفرد يستخدم أو يخطط لاستخدام هذه التقنيات. فسيجد فائدة كبيرة في الانتقال إلي الجيل الخامس

رابعا :  العمل عن بُعد والمؤتمرات الفيديو
إذا كان الفرد يعتمد علي العمل عن بُعد أو حضور الاجتماعات الافتراضية بشكل منتظم. فإن الجيل الخامس  يوفر اتصالًا أكثر استقرارًا وجودة أعلي لمكالمات الفيديو و يضمن تواصلًا سلسًا بدون انقطاع أو تقطع في الصوت أو الصورة

خامسا : . التحكم في الأجهزة الذكية
مع انتشار الأجهزة الذكية مثل المنازل الذكية والسيارات الذكية.. يوفر  قدرة أفضل للتحكم بهذه الأجهزة بشكل أسرع وأكثر كفاءة. إذا كان الفرد يعيش في منزل ذكي أو يعتمد علي تقنية إنترنت الأشياء  فقد تكون  مفيدة له

سادسا:  استخدام الإنترنت في الأماكن المزدحمة
في الأماكن المكتظة بالسكان مثل المدن الكبري. الفعاليات الرياضية. أو المهرجانات. قد تعاني شبكات  من البطء بسبب كثرة الأجهزة المتصلة..فإن تقنية  الجيل الخامس  توفر قدرة أعلي لدعم عدد كبير من الأجهزة المتصلة في نفس الوقت. مما يمنع التباطؤ أو انقطاع الاتصال

سابعا: . الاستخدام العادي للإنترنت:
بالنسبة للفرد الذي يستخدم الإنترنت للتصفح العادي التراسل الفوري. أو مشاهدة الفيديو بجودة عادية فإنه غالبًا ما تكون كافية. في هذه الحالة. قد لا يشعر الفرد بفرق كبير   في الاستخدام اليومي

ثامنا. استهلاك الطاقة
بعض الأجهزة المتصلة بشبكات  تكون أكثر كفاءة في استخدام الطاقة. إذا كان الفرد يعتمد علي بطارية الأجهزة لفترات طويلة. قد يكون لديه استفادة من التقنيات  التي تقلل من استهلاك البطارية

تاسعا : التكلفة
في الوقت الحالي. أجهزة  وخطط الاتصالات التي تدعم هذه التقنية قد تكون أكثر تكلفة مقارنةً بتلك التي تعتمد علي . لذلك. إذا لم يكن الفرد بحاجة ماسة إلي المزايا التي تقدمها تقنية الجيل الخامس  فقد يفضل الالتزام بالجيل الرابع لتجنب التكاليف الإضافية

   5 أجيال للمحمول   

تطورت شبكات الاتصالات المحمولة عبر خمسة أجيال رئيسية. وكل جيل من الأجيال يمثل تحسينًا كبيرًا في السرعة. الاتصال. والتكنولوجيا المستخدمة.كل جيل من شبكات الاتصالات قد جلب تحسينات جوهرية في السرعة. جودة الاتصال. وتنوع التطبيقات الممكنة. الجيل الخامس  يمثل قفزة كبيرة من حيث السرعة وزمن الاستجابة. مما يجعله مناسبًا للتقنيات المتقدمة مثل إنترنت الأشياء  والسيارات ذاتية القيادة. والواقع الافتراضي
الفترات الزمنية بين كل جيل من شبكات الاتصالات تميل إلي أن تكون حوالي عقد من الزمن. مع بعض التداخل في بداية ونهاية كل جيل. واذا قدرنا  بين الجيل الأول  والجيل الثاني و الجيل الثالث  والجيل الرابع . والجيل الخامس  فنجد الجيل الأول ظهر أوائل الثمانينيات حتي أوائل التسعينيات , كانت التكنولوجيا المستخدمة  و كانت مخصصة للمكالمات الصوتية فقط.بسرعة بطيئة جداً. حوالي 2.4 كيلوبت في الثانية
وكان أول نظام اتصالات محمول. لكنه كان محدودًا جدًا . وجودة الصوت ضعيفة جدًا.
ولا يدعم نقل البيانات "مثل الرسائل النصية أو الإنترنت".
كان يعيبه ايضا انعدام الأمان» حيث كانت المكالمات عرضة للتنصت بسهولة
اما  الجيل الثاني فجاء أوائل التسعينيات حتي أوائل 2000 والتكنولوجيا المستخدمة به كانت رقمية. وإدخال الرسائل النصية  بسرعة حوالي 64 كيلوبت في الثانية . وجودة صوت أفضل مع إدخال الرسائل النصية "والرسائل متعددة الوسائط  و حقق أمان أفضل بفضل التشفير.
ولكن سرعة الإنترنت كانت بطيئة جداً. وغير مناسبة للتصفح أو تحميل المحتوي
وجاء  الجيل الثالث  أوائل 2000 حتي منتصف 2010 , مستخدما تكنولوجيا  تقنية اتصالات محمولة موجهة  . ساهم في تحقيق  تحسين كبير في نقل البيانات. وإدخال الإنترنت المحمول ووصلت السرعة إلي 2 ميجابت في الثانية. مع تطورات لاحقة تصل إلي 42 ميجابت في الثانية  ودعم هذا الجيل تصفح الإنترنت. البريد الإلكتروني. ومكالمات الفيديو وحقق تجربة محسنة للمحتوي المتعدد الوسائط "الموسيقي والفيديوهات"
وكانت بداية لاستخدام التطبيقات والخدمات المعتمدة علي الإنترنت.
هذه السرعة كانت محدودة. خاصة مع زيادة الطلب علي البيانات
اما  الجيل الرابع  فظهر  وحتي الآن . التكنولوجيا المستخدمة لتحقيق تحسين كبير في سرعات الإنترنت. وزيادة قدرة الشبكات علي التعامل مع البيانات.
و تصل السرعه فيه إلي 100 ميجابت في الثانية. ويمكن أن تصل إلي 1 جيجابت في الثانية في الأنظمة المتقدمة
وتعتبر هذه السرعة  عالية مناسبة لتصفح الإنترنت. بث الفيديو بجودة عالية والألعاب عبر الإنترنت . مع تحسينات كبيرة في زمن الاستجابة . ودعم عدد أكبر من التطبيقات المتقدمة مثل تطبيقات الفيديو والبث المباشر.
لكنه يتطلب بنية تحتية مكلفة. واستهلاك كبير للطاقة في بعض الأحيان . لا يزال زمن الاستجابة محدودًا لبعض التطبيقات التفاعلية العالية

اما  الجيل الخامس فبدأ يظهر في  2020 - حتي الآن . التكنولوجيا المستخدمة
ليعمل علي  تحسين شامل في السرعة. زمن الاستجابة. ودعم الأجهزة المتصلة "إنترنت الأشياء" . و تصل السرعه فيه  إلي 10 جيجابت في الثانية.
بما يحقق سرعات عالية جد أسرع بحوالي 100 مرة من الجيل الرابع

  الفترات الزمنية بين الأجيال  

هناك دائمًا تداخل بين الأجيال حيث يستمر استخدام الجيل القديم لبعض الوقت حتي بعد بدء انتشار الجيل الجديد. فبين الجيل الأول إلي الجيل الثاني: حوالي 10 سنوات . وبين الجيل الثاني إلي الجيل الثالث حوالي 10 سنوات ايضا
وبين الجيل الثالث إلي الجيل الرابع: حوالي 10 سنوات
وبين الجيل الرابع إلي الجيل الخامس حوالي 12-10 سنة  من أواخر 2000 إلي 2020 .

  تحضيرات الجيل السادس   

هناك أبحاث وتطوير جارية حول الجيل السادس  من تكنولوجيا الاتصالات المحمولة. علي الرغم من أنه لم يتم إطلاقه بعد. إلا أن الجيل السادس يمثل التطور القادم بعد . ومن المتوقع أن يقدم سرعات إنترنت أسرع بشكل كبير. وزمن استجابة أقل. وقدرات أكبر لدعم تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء  
وتُعد الصين و كوريا الجنوبية. والولايات المتحدة من الدول الرائدة في الأبحاث والتطوير في هذا المجال.
حيث أطلقت الصين  أول قمر صناعي  لاختبار التكنولوجيا المستقبلية
وبدأت كوريا الجنوبية  في إعداد خطط لإطلاقه بحلول عام 2028
اما الولايات المتحدة وأوروبا تعملان أيضًا علي البحوث والتطوير للجيل السادس.
ومن المتوقع أن يبدأ انتشار الجيل السادس بشكل أوسع بين 2030و2035

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق