ميغان ماركل عن فترة حملها: أكثر من تعرض للتنمر في العالم - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

تحدثت دوقة ساكس، ميغان ماركل، من جديد عن بعض تفاصيل تعرضها للتنمر، واصفة نفسها، بأنها واحدة من أكثر الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر في العالم، خاصة خلال فترة حملها.

ميغان ماركل تعود للحديث عن التنمر

وأوضحت ميغان ماركل خلال لقاء لها مع مجموعة من الفتيات الصغيرات اللواتي يبلغن أقل من 13 عاماً، ضمن برنامج العافية الرقمية في الولايات المتحدة الأمريكية، أنها عانت من الأمر بشدة خلال حملها بطفليها آرتشي وليليث.

وأشارت خلال الحملة التي تمولها مع مؤسسة Archewell Foundation التابعة للدوقة وزوجها الأمير هاري، أن كثير من حملات التنمر والإساءة كانت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن جهتها قالت لاريسا ماري، مؤسسة مجموعة الجملة HalfTheStory، أن حديث ميغان ماركل جعل الفتيات الصغيرات يتأثرن بشدة، ويلوحن برموز تعبيرية صغيرة بعد أن تفاعلن مع الأمر عاطفياً.

وجاء حديث ميغان ماركل في إطار الحملة التي أطلقتها مع الأمير هاري عن الضوابط التي يجب أن توضع في المجال الرقمي من أجل حماية الأطفال من الأذى على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح الأمير هاري أن شاشة القفل الخاصة به هي صورة لأطفاله، إلا أن الأطفال وغيرهم الملايين حول العالم يعنون العالم لعائلاتهم بوجوههم الجميلة وابتساماتهم وأحلامهم، والتي ضاع منها الكثير بسبب وسائل التواصل الاجتماعي.

يذكر أن ميغان ماركل تحدثت من قبل أيضاَ عن تعرضها للتنمر، إلا أنها كانت موضوعاً لشكوى في عام 2018، حيث كشف السكرتير الصحافي للزوجين عن قلقه من ما تعرض المساعدان الشخصيان لها من التنمر وقدرتها على هذا الأمر. 

وفتح قصر باكنغهام تحقيقاً في هذا الأمر، إلا أن النتائج بقيت سرية في إطار التحقيق الرسمي، وتعامل القصر مع هذه الادعاءات

ميغان ماركل تروي معاناتها مع التنمر

وكانت ميغان ماركل كشفت في حديث لها بعد أن تخلت عن مهامها الملكية بصحبة الأمير هاري عن تعرضها للتنمر والضغوطات خلال الفترة التي ظلت فيها ضمن العائلة المالكة، والتي دفعتها للتفكير في أفكار انتحارية، إلا أنها رغبت بعد ذلك في مشاركة تلك التجربة على أمل أن يساعد هذا الآباء الذين يتعرضون للتنمر.

قالت ميغان ماركل، أثناء جلوسها بجوار زوجها الأمير هاري، دوق ساسكس، إنه يوجد "خط واضح" بين اليأس الذي شعرت به عندما كانت عضواً في العائلة المالكة البريطانية، وبين الجهود التي تبذلها هي وزوجها لإنشاء شبكة دعم للآباء، بما في ذلك أولئك الذين فقدوا أطفالهم بسبب الانتحار.

وأوضحت في مقابلة لها ببرنامج "مورنينغ صنداي" على قناة "سي بي إس": "عندما تمر بأي مستوى من الألم أو الصدمة، أعتقد أن جزءاً من رحلة التعافي - وبالتأكيد جزء من رحلتي - هو القدرة على الانفتاح والتحدث بصراحة عن ذلك".

وأضافت ماركل: "كما تعلمون، لم أشارك تجربتي بشكل كامل من قبل، لكنني أعتقد أنني لا أريد أبداً أن يشعر أي شخص آخر بما شعرت به، أو أن يصل لمرحلة وضع خطط مماثلة، أو أن يمر بتجربة عدم تصديقه"، وفقاً لما نقلته صحيفة "تايمز" البريطانية.

 وقد سبق أن تحدثت الدوقة عن الإساءة عبر الإنترنت التي تعرضت لها بعد زواجها من الأمير هاري في عام 2018، والتي ترافقت مع شعورها بأنها غير محمية أو مدعومة من العائلة المالكة، مما دفعها إلى حافة الانتحار.

وكانت قد صرحت لأوبرا وينفري، في مقابلة عام 2021 بعد انتقالهما إلى كاليفورنيا: "لم أعد أرغب في البقاء على قيد الحياة، وكانت هذه الفكرة واضحة جداً وحقيقية ومخيفة بشكل مستمر".

وعند سؤالها عن العلاقة بين هذه التجربة والمبادرة الجديدة التي أطلقها الزوجان، وهي "شبكة الوالدين" تحت مظلة مؤسستهما الخيرية، قالت الدوقة: "إذا كان التعبير عما مررت به يمكن أن ينقذ شخصاً أو يشجع أحداً على الاهتمام بأحبائه، وعدم افتراض أن كل شيء يبدو على ما يرام، فإن ذلك يستحق".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق