جزيرة مارتينيك..طبيعة خلابة بنكهة الثقافة الفرنسية - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

إعداد: خنساء الزبير
تتشابك جزيرة مارتينيك الرائعة، ضمن جزر الأنتيل الصغرى، وتجمع بين السحر الفرنسي وبهجة الحياة في غرب الهند.
وهناك تتحول المناظر الطبيعية البركانية الوعرة إلى غابات مطيرة خصبة وقمم شاهقة وشواطئ مثالية لالتقاط الصور، مع بركان مونت بيليه الشاهق كرمز قوي لقوة الطبيعة.
وسيجد الزائر نفسه في مكان تتمازج فيه الثقافة الأفريقية والفرنسية مع ثقافة جزر الهند الغربية، في أجواء تاريخية متعددة الجذور ومغامرات غير محدودة.
وأجمل ما في مناطق البحر الكاريبي، هو إمكانية الذهاب إليها في أي وقت تقريباً من العام، ولكن موسم الجفاف في مارتينيك، والذي يمتد من ديسمبر/ كانون الأول إلى منتصف أبريل/ نيسان تقريباً، يجلب معه الطقس الدافئ المشمس والمياه الهادئة المثالية للسباحة والغطس.
واعتماداً على وقت العام، قد يحالفك الحظ أيضاً بحضور سباق مارتينيك دي يولز روندز، الحدث الرياضي الأكثر أهمية في العام، أو احتفالات كرنفال مارتينيك، كلا الحدثين المشهورين للغاية سيتركان لك ذكريات رائعة.
مونت بيليه
لقد أحدث بركان مونت بيليه تغييراً جذرياً في طبيعة مارتينيك، عندما ثار في عام 1902، ما أدى إلى تدمير بلدة سانت بيير، واليوم يجذب عشاق الطبيعة بمسارات مشي ذات مناظر خلابة ومناظر طبيعية رائعة.
ويعد مسار «لا ايليرون» الشهير رحلة ذهاب وإياب، تستغرق 4 ساعات، بينما يوفر مسارات أخرى رحلة معتدلة لمدة ساعتين، على طول خطوط التلال مع إطلالات على سانت بيير. 
ويبدأ مسار مورن ماكوبا في ديزيلس، ويأخذ السائر عبر غابة مطيرة استوائية مع إطلالات على وادي ماكوبا.
وتوفر الرحلات الصباحية أفضل المناظر قبل أن تتجمع السحب، لذلك يوصى بإحضار ملابس المطر والملابس الثقيلة لدرجات الحرارة الباردة والأمطار.
 

قلعة سانت لويس
 

تؤدي قلعة سانت لويس وظيفتين، فهي معلم تاريخي شهير لمحبي التاريخ، ووجهة جذب لا يمكن تفويتها لمن يزورها لأول مرة، وبُنيت هذه القلعة الساحلية في عام 1640، وأصبحت جزءً مهماً من قصة مارتينيك منذ ذلك الحين.
وعلى الرغم من تغير الكثير من الهيكل الأصلي، إلا أن الحصن لا يزال يتمتع بحضور لافت في وسط المدينة، على بعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من لا سافان ومحطة العبارات.
والمناظر الخلابة للمدينة والميناء من أعلى السطح مشهد مذهل، وقصة القلعة المصممة على طراز فوبان، والتي يتم سردها خلال جولة إرشادية، رائعة للغاية. ولأنها قاعدة بحرية نشطة حتى الآن لذا فإن مناطق معينة فقط مفتوحة للزوار.

أنسيس دارليت


واحدة من أكثر الأماكن التي يمكن التقاط الصور فيها في مارتينيك، حيث يوجد رصيف خلاب يربط كنيسة بالخليج، وتعمل الأجواء الهادئة والشواطئ على جعل المكان مثالياً لقضاء يوم من السباحة والغطس وحمامات الشمس.
وتتناقض الرمال البركانية السوداء في منطقة آنس نوار بشكل جميل مع المياه الفيروزية، بينما تتميز منطقة آنس دوفور القريبة بالرمال الذهبية والسلاحف البحرية الوفيرة.
ويكشف شاطئ ديامانت، أكبر شاطئ في المارتينيك، عن مناظر لا تضاهى لجزيرة روشيه دو ديامانت الصخرية. وديامانت بلدة تقع على الساحل الجنوبي، ويمكن التوقف هناك لمشاهدة صخرة الماس، وهي صخرة بازلتية يبلغ ارتفاعها 575 قدماً في وسط البحر وتبدو وكأنها جبل جليدي عائم.
وتعتبر منطقة غراند آنس دي سالينز، برمالها البيضاء ومياهها الهادئة، مكاناً مثالياً للعائلات ويجب زيارتها لمحبي الشاطئ.

بوليكي بيو 


التوافق التام مع البيئة المحيطة هو جوهر حديقة السبا، بدءاً من الاسترخاء على ضفاف النهر وحتى الطعام المزروع في الأرض والذي يتم تقديمه كغداء. 
وتقع هذه الحديقة في منطقة سانت جوزيف، وقد أنشأها المزارعون لغمر الضيوف في الطبيعة مع وسائل الراحة مثل حمام الساونا، وتقشير الجسم والتدليك على ضفاف النهر وحمام ساخن غني بالأعشاب والزهور، لتحفيز الدورة الدموية. كما يتم تقديم الوجبات الخفيفة في منتصف فترة ما بعد الظهر من منتجات الحديقة.
متحف مفتوح


متحف «لي سافان دي اسكلافي»، وهو مشروع شغف مارتينيكي جيلبرت لاروز، متحف في الهواء الطلق، ويقع على سفح تل يعج بالنباتات والفواكه في تروا إيليت، ويحتضن سلسلة من الجداريات والمنحوتات. 
وبعد الجولة يمكن التوجه إلى أعلى الموقع لتناول الفطائر الطازجة في مقهى في الهواء الطلق.
حدائق بالاتا


حدائق خاصة تبلغ مساحتها 7 أفدنة، تقع خارج مدينة فورت دو فرانس مباشرةً، وتضم أكثر من 300 نوع من النباتات، ويمكن التجول في الحدائق لمشاهدة نباتات البروميلياد والبيجونيا والكركديه والكثير غير ذلك. 
وتوجد العديد من المناطق المظللة وبرك الأسماك، التي يمكن قضاء بعض الوقت فيها، بالإضافة إلى ممشى معلق للاستمتاع بالمناظر الخلابة. ويستغرق التجول في الحدائق بالكامل حوالي ساعة، وهناك علامات مميزة في جميع أنحاء الحدائق.
بحيرة إيتانغ دي سالينز 


بحيرة ساحلية محمية منذ عام 1998 وحصلت على علامة «اتفاقية رامسار»، منذ عام 2008، ما يجعلها أرضاً رطبة ذات أهمية دولية.
وتقع البحيرة مقابل شاطئ غراند آنس دي سالينس، وهي غير معروفة للزوار على عكس الشاطئ، الذي اكتسب شهرة واسعة في مارتينيك.
وللترويج للبركة هناك أنشأت المحمية مساراً على ركائز خشبية ومرصداً للطيور. ويمكن للزوار استكشاف النباتات والحيوانات المرتبطة بها، وخاصة مستنقعات المانجروف التي تحد البركة، مثل المانجروف الأحمر والمانجروف الأسود، وما إلى ذلك، والعديد من الطيور المهاجرة، التي تتردد على المستنقعات الطينية للبركة من سبتمبر إلى ديسمبر. 
وتم إدراج البركة في قائمة التراث العالمي منذ أغسطس/ آب 2013.
قرية الفخار


تأسست قرية الفخار في دير سابق، وهي اليوم موطن لمجموعة من متاجر الهدايا وورش العمل الحرفية. 
وعند الوجود في القرية، يوصى بعدم تفويت فرصة التحدث إلى صناع الفخار الحرفيين، الذين سيسعدون بمشاركة الحديث عن أعمالهم. 
وهناك أيضاً ورش لصنع الصابون برائحة غريبة والمجوهرات المصنوعة يدوياً، لذا فهي مكان رائع للحصول على أفكار هدايا أصلية المنشأ.
ومن يبحث عن تجربة كهذه فريدة من نوعها، فإن مارتينيك هي الوجهة المثالية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق