كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية واستشاري الأمراض المعدية، د. عبدالله بن مفرح عسيري، أن هناك 49 تطبيقاً نشطاً لتوصيل الطلبات في المملكة، يتم من خلالها تنفيذ أكثر من 500 ألف عملية توصيل يومياً، يشكل توصيل الطعام جزءاً كبيراً منها.
وأكد د. عسيري أن هذا الحجم الهائل من عمليات التوصيل يؤثر بشكل مباشر على سلوكيات التغذية لدى الأفراد، سواءً بشكل إيجابي أو سلبي، مشيراً إلى أهمية التعاون مع مقدمي الخدمة لتعزيز الإيجابيات.
كما شدد على ضرورة تطبيق تداخلات صحية مثبتة علمياً، مثل تقليل كمية الملح (الصوديوم)، وزيادة نسبة الألياف الغذائية، ومنع استخدام الزيوت المهدرجة، إلى جانب جعل المشروبات الغازية خياراً بديلاً وليس أساسياً مع الوجبات.
وأضاف د. عسيري أن تنفيذ هذه التدخلات بشكل شامل ومستدام، إلى جانب زيادة مستوى النشاط البدني، يمكن أن يسهم بشكل فعال في خفض معدلات الأمراض المزمنة، التي تُعد العامل الرئيسي للوفيات المبكرة في المملكة وعلى مستوى العالم.
وأكد د. عسيري أن هذا الحجم الهائل من عمليات التوصيل يؤثر بشكل مباشر على سلوكيات التغذية لدى الأفراد، سواءً بشكل إيجابي أو سلبي، مشيراً إلى أهمية التعاون مع مقدمي الخدمة لتعزيز الإيجابيات.
إجراءات صحية ضرورية
وأوضح د. عسيري أن هناك العديد من الإجراءات الصحية التي يمكن تبنيها مع مقدمي خدمة توصيل الطعام لتحسين نوعية الأغذية المقدمة. من هذه الإجراءات التأثير على قوائم الطعام بحيث تتضمن خيارات صحية أكثر، وذلك من خلال تحسين طرق العرض، وتقديم تسهيلات في الأسعار، والإعفاء من بعض الضرائب للأطعمة الصحية.كما شدد على ضرورة تطبيق تداخلات صحية مثبتة علمياً، مثل تقليل كمية الملح (الصوديوم)، وزيادة نسبة الألياف الغذائية، ومنع استخدام الزيوت المهدرجة، إلى جانب جعل المشروبات الغازية خياراً بديلاً وليس أساسياً مع الوجبات.
وأضاف د. عسيري أن تنفيذ هذه التدخلات بشكل شامل ومستدام، إلى جانب زيادة مستوى النشاط البدني، يمكن أن يسهم بشكل فعال في خفض معدلات الأمراض المزمنة، التي تُعد العامل الرئيسي للوفيات المبكرة في المملكة وعلى مستوى العالم.
0 تعليق