استبشر أعضاء جمعية أمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا بعد اطلاعهم من طرف السفير الأوكراني بالرباط على إحداث مؤسسة معترف بها من قبل الدولة الأوكرانية، مهمتها مواكبة وحل جميع المشاكل المتعلقة بالتسجيل والحصول على الوثائق. يهدف هذا الإجراء إلى الحد من تدخل الوسطاء الذين يعكسون صورة سلبية عن الجامعات الأوكرانية، وهو مطلب لطالما نادت به الجمعية نظرا لما يعانيه الطلبة وعائلاتهم من ابتزاز واستغلال من طرف هؤلاء الوسطاء للحصول على وثائقهم من جامعاتهم بأوكرانيا.

وكان أعضاء الجمعية قد عقدوا نهاية الأسبوع الماضي لقاء مع سفير أوكرانيا بالمغرب بمقر السفارة، حيث تمت مناقشة عدد من المشاكل التي يواجهها الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم في أوكرانيا. ووعد السفير الأوكراني بطرح هذه المشاكل على الوزارة المختصة والمؤسسات الجامعية، وطلب من مسؤولي جمعية أمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا ضرورة إرسال الطلبة وأسرهم نسخًا من شكاواهم الموجهة للمؤسسات الجامعية إلى السفارة الأوكرانية للمتابعة.

كما عقد مكتب الجمعية اجتماعًا في نفس اليوم مع رئيس قسم المعادلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خصص لمناقشة وضعية معالجة ملفات طلبة طب الأسنان في أوكرانيا. ووعد المسؤول المركزي، حسب تقرير الجمعية، بمعالجة جميع الملفات المتبقية بحلول نهاية العام الجاري، مطمئنًا العائلات بأن الامتحان المخصص لطلبة طب الأسنان سيكون امتحانًا تقييميًا وليس إقصائيًا، ناصحًا الطلبة بضرورة الاستعداد للامتحان عن طريق متابعة الدروس التي تُبث عن بعد. كما أكد أن جميع الملفات قد أُحيلت إلى كلية طب الأسنان.

وفيما يخص الطلبة الذين لم يوفقوا في الامتحان، أشار المسؤول إلى وجود اقتراحات أخرى سيتم عرضها على اللجان العلمية، مؤكدًا أن الوطن بحاجة إلى جميع أبنائه وبناته.