إتخذ محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، أول قراراته في القلعة الحمراء بعد ساعات من عودته من رحلة اليونان، إذ عاد خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بعدما حضر وخالد مرتجي، أمين الصندوق، الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية، المقامة حاليا في العاصمة اليونانية أثينا بدعوة من ناصر الخليفي، رئيس الرابطة.

وغادر محمود الخطيب اليونان، خلال الساعات الماضية وعاد إلى القاهرة لحسم أول قرار في الأهلي خلال جلسة تجمع بينه وبين السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، ومحمد رمضان المدير الرياضي، في الوقت الذي ترك فيه «الخطيب» أمين الصندوق «مرتجي» لحضور بقية أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية التي لم تنته بعد، ممثلا عن النادي الأهلي.

الخطيب يحسم ملف صفقات الأهلي الجديدة بعد عودته من اليونان

ويتمثل أول قرار لرئيس الأهلي بعد ساعات من عودته من رحلة اليونان في الانتهاء من ملفات الصفقات، التي تترقبها الجماهير الحمراء، والتي تم الاتفاق عليها بين كولر ومحمد رمضان، وذلك قبل أيام من إغلاق سوق الانتقالات الصيفية يوم 25 أكتوبر الجاري.

ويحسم محمود الخطيب، في جلسة الساعات المقبلة، مع كولر ورمضان ملف الصفقات الصيفية، والتي يرغب المارد الأحمر في ضمها خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، سواء صفقات محلية أو أجنبية.

ماذا دار بين محمود الخطيب وناصر الخليفي في اليونان؟

وخلال الساعات الماضية، كان الخطيب ومرتجي قد التقيا ناصر الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية، ورئيس باريس سان جرمان، والذي استمع لوجهة نظر النادي الأهلي في عدد من القضايا المطروحة، كما جرت عدد من المناقشا كان أبرزها ضرورة تفعيل دور رابطة الأندية الإفريقية بما يخدم مصلحة كرة القدم، فضلا عن تطرق الحوار لشراكة الأندية الأوروبية مع فيفا فيما يخص كأس العالم للأندية.