جولة للنواب أمين شري ورائد برو وعلي المقداد على مراكز إيواء النازحين وسط العاصمة بيروت - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جولة للنواب أمين شري ورائد برو وعلي المقداد على مراكز إيواء النازحين وسط العاصمة بيروت - بوابة فكرة وي, اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024 08:42 مساءً

جولة للنواب أمين شري ورائد برو والدكتور علي المقداد على مراكز إيواء النازحين وسط العاصمة بيروت.

جال أعضاء كتلة الوفاء للمقاومة النواب أمين شري وعلي المقداد ورائد برو، على عدد من مراكز إيواء النازحين وسط العاصمة بيروت، حيث اطلعوا على أحوالهم واستمعوا إلى مطالبهم وحاجياتهم، واطلعوا من المسؤولين عن ملف النزوح في حزب الله بكيفية تأمين كل المتطلبات الضرورية والأساسية.

وأشار شري، إلى أننا "لمسنا من أهلنا النازحين هنا مدى قوتهم وصبرهم على التحمل من أجل تحقيق النصر، وهذا ليس بجديد عليهم، وقد عبروا لنا أنه بالرغم من حزنهم على فقدان القادة وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصر الله، إلاّ أن هذا الأمر لا يمكن أن يكسرهم أو يهز عزيمتهم وإرادتهم على مواجهة العدو ومشاريعه الاستكبارية، وهذه الصلابة والعزيمة قد تعودنا عليها من هؤلاء أشرف وأكرم الناس، لا سيما في العدوان الإسرائيلي على لبنان في الأعوام 1993 و1996 و2006، وهم اليوم ما زالوا على نفس الصلابة والعزيمة في هذا العدوان الغاشم".

وأكد شري أن "المقاومة تتعاطى بتكتيك عسكري، وهي من تحدد الاستراتيجية التي يجب أن تتعامل بها مع الجبهة، لا سيما في ما يتعلق بضرب أهداف داخل فلسطين المحتلة، لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي جرّب أن يجري استطلاع في النار على طول الجبهة الجنوبية، ولكنه لم يستطع أن يحقق أياً من أهدافه العسكرية بفضل التصدي البطولي لمجاهدي المقاومة الإسلامية".

وتوجّه شري للأميركي والإسرائيلي بالقول، "لن نستجدي وقفاً لإطلاق النار، وعليكم بالميدان ثم الميدان، والمقاومون ما زالوا على الجبهة يطبّقون الخطط التي صادق عليها الشهيد القائد سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله، والتي تكمُن في كيفية مواجهة العدو الإسرائيلي برياً، وقد توكلوا على الله، ورفعوا شعار، الأيام والليالي والميدان بيننا وبين هذا العدو".

من ناحيته، أكد برو أننا "هنا لنكون في خدمة النازحين، ودائماً نسأل عن أحوالهم وأوضاعهم والظروف التي يعيشونها، واطلعناهم على أحوال الجبهة، وأكدنا لهم أنه في الأيام القادمة ستسير أمور الجبهة نحو الأفضل، وكلما صمدنا وصبرنا في الجبهة، وكانت عزيمة المقاومة أقوى وأصلب، فإننا نساهم في منع العدو من تحقيق أهدافه السياسية التي يطرحها".

وأضاف "الناس هنا متفهمة بأن المعركة التي خضناها هي معركة للدفاع عن النفس، ولم يُعرض علينا الأمن والاستقرار في هذه المنطقة ورفضناه، وإنما الاستعدادات التي حضّرها الإسرائيلي من تجميع المعلومات وتفخيخ أجهزة البيجر والأجهزة اللاسلكية، تؤكد أن هذا العدو وفي لحظة معينة كان سيهاجم هذا البلد ومقاومته وشعبه".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق