منح مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة المهندس نصر أبو الحسن، حمد إبراهيم مهمة القيادة الفنية لفريق الكرة الأول بالنادي، بعد فترة مع عدم الاستقرار حول المدير الفنى بعد مفاوضات مع حلمى طولان وشوقى غريب.

ويعاون حمد إبراهيم كل من: أحمد حسام مدربًا عامًا، وأحمد الجمل مدربًا مساعدًا، ومصطفى كمال مدربًا لحراس المرمى، وأحمد سامح مدربًا للأحمال، ومحمد عدلي محللا للأداء.

وسيكون حمد إبراهيم أمام 3 تحديات قوية في الموسم الجديد نستعرضها في التقرير التالى..

أول هذه التحديات التي ستواجه المدرب الجديد هو إيقاف القيد الذى يعانى منه الإسماعيلى في الوقت الحالي، بعدما رفض الاتحاد الدولى استئناف الإسماعيلى على قرار الإيقاف لفترتين لسوء السلوك الرياضى مع اللاعبين، الأمر الذى سيؤدى إلى حرمان الإسماعيلى من الصفقات لمدة فترتين.

ثانى التحديات التي ستواجه حمد إبراهيم هو رحيل عدد كبير من لاعبى الإسماعيلى عن الفريق في نهاية الموسم الماضى، وهم كل من محمد فوزى ومحمد دسوقى ومحمد مخلوف وعصام صبحى وكريم عرفات ومحمد هاشم وباسم مرسى وأحمد محسن وعمر الساعى وعبد الرحمن مجدى لأسباب مختلفة بين انتهاء العقود أو فسخ التعاقد أو انتهاء الإعارة أو البيع.

آخر التحديات التي ستواجه حمد إبراهيم هو النقص الحاد في بعض المراكز، مثل خط الدفاع بالكامل حيث لا يوجد سوى عبد الكريم مصطفى وحاتم سكر في الظهير الأيسر، وحمدى النقاز فقط في الظهير الأيمن كما أنه موقوف بسبب مستحقات الزمالك، ومحمد عمار ومحمد نصر فقط في قلب الدفاع فقط، كما يعانى مركز الهجوم من نقص حاد، حيث لا يوجد سوى نادر فرج وخالد النبريص.