وزير التجارة: 8.5% نموا في قطاع الأعمال بالباحة خلال 5 سنوات - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة
قال وزير التجارة، د. ماجد القصبي: إن السجلات التجارية في منطقة الباحة شهدت نموا بنسبة 8.5% خلال 5 سنوات، بإجمالي 12.9 ألف سجل تجاري، مشيرا إلى أن أبرز 7 قطاعات سجلت نمواً في الباحة تتركز في المقاولات، وهذا مؤشر على توجه الأعمال فيها.
واجتمع وزير التجارة د. ماجد بن عبدالله القصبي اليوم برجال وسيدات ورواد الأعمال والمستثمرين بمنطقة الباحة لمناقشة مقترحاتهم وتحدياتهم لتطوير قطاعاتهم المختلفة، وذلك أثناء زيارته للباحة بمشاركة قيادات منظومة التجارة.

التجارة الإلكترونية

تناول القصبي التنامي في التجارة الإلكترونية التي شكّلت 8% من إجمالي التجارة في السعودية في 2022م، ويتوقع أن تصل إجمالي إيراداتها إلى 260 مليار ريال بحلول 2025م، وهناك أكثر من 50 مليون شحنة تجارة إلكترونية دخلت المملكة في 2023م، و190 مليون طلب تم توصيله عبر تطبيقات التوصيل في 2022.
ونوه بمراجعة وتطوير 110 نظام ولائحة وتنظيم، مشيرا إلى وجود نظام جديد لحماية المستهلك في مراحله الأخيرة، سيعالج كثير من تحديات المستهلك اليوم، وعن الجهود الرقابية بمنطقة الباحة تم تنفيذ أكثر من 9700 زيارة تفتيشية خلال عام، وتم معالجة أكثر من 7200 بلاغ تجاري.
‏وأشار إلى تدشين الفرع (19) للمركز السعودي للأعمال، لتقديم الخدمات الحكومية وهندسة الإجراءات لقطاع الأعمال بمنطقة الباحة بشراكة 70 جهة حكومية.

‏تحسين بيئة الأعمال

ولتحسين بيئة الأعمال، نوه بوجود 622 اشتراط ومتطلب في 18 قطاعا اقتصاديا تم إلغاؤها أو تعديلها، و455 ترخيصا تم تحويله إلى ترخيص فوري.
‏وحث المنشآت الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من ملتقى بيبان 24 الذي يقام في الرياض خلال الفترة 5 - 9 نوفمبر القادم.
ودعا القصبي الغرفة التجارية إلى القيام بحصر دقيق للمزايا النسبية للباحة، والخروج بمبادرات نوعية، على سبيل المثال في: "السياحة، المهرجانات والمناسبات، المعادن، الصحة العلاجية" وغيرها، وتسويقها بالشراكة مع صناديق الدولة والبنوك التجارية الداعمة للاستثمارات، إضافة إلى استثمار الهوية السياحية للباحة والتركيز على البنية التحتية الخدمية للمنطقة، ومعالجة فجوة الخدمات لجذب النزل والفنادق والشقق والمطاعم وغيرها.
وأكد أهمية تسويق المناسبات لجذب الاهتمام للباحة، وبإمكان الغرفة التجارية استضافة أندية رياضية محلية وعربية، وفعاليات علمية وزراعية وغيرها تجعل من الباحة "خلية نحل"، والعمل على صناعة الموسم الخاص على غرار المواسم السياحية في المناطق، والشراكة مع الجهات ذات العلاقة.
وحث القصبي في نهاية اللقاء غرفتي الباحة والمخواة إلى قيادة ورش عمل تجمع قادة الفكر ورجال الأعمال والطلاب وغيرهم لوضع تصور يحدد كل مزايا منطقة الباحة النسبية وهويتها التجارية والاستثمارية والارتقاء بها.
وذكر القصبي خلال اللقاء أن (الباحة.. راحة) شعار جديد للمنطقة، وأن الإبداع والتميز والنجاح ليس حظ أو صدفة بل وصفة، تحتاج إلى تعريف من الغرفة التجارية وأهالي المنطقة.
وفي مستهل الاجتماع أشار رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالباحة محمد المعجباني إلى أن الزيارة تعكس الاهتمام بالمنطقة وتطوير مزاياها التنافسية، وأن الباحة بما تمثله من مقومات سياحية وزراعية تعد وجهة واعدة، ويجري العمل على معالجة كافة التحديات التي تواجه المستثمرين.
ونوه بما وقف عليه من مشاريع ريادية لأبناء وبنات المنطقة في الجولة التي سبقت الاجتماع، مضيفاً أن لدى الباحة إمكانات مميزة، ففيها الجبل والسهل والوادي والقرب من مكة المكرمة "شرفها الله" وتحتضن معادن وزراعة ومنتجات مثل: العسل والمانجو والرمان والموز وغيرها من الفرص النوعية.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق