يواصل مؤتمر العمل البلدي الخليجي الذي تنظمه وزارة البلديات والإسكان بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نقاشاته لليوم الثاني في الرياض، حول التحديات الراهنة المتعلقة باستدامة للعمل البلدي الخليجي وأبرز الحلول المبتكرة لمعالجتها، بحضور العديد من المسؤولين الحكوميين والمختصين المعنيين بشؤون العمل البلدي في دول مجلس التعاون الخليجي.

وناقشت جلسات المؤتمر في اليوم الثاني تحسين المعايير الحضرية لرفع جودة الحياة في المجتمعات والمدن الخليجية من خلال إستراتيجيات ومبادرات نوعية للوصول إلى مجتمع حيوي ومستدام، حيث تناول المختصون أبرز المبادرات والتجارب الناجحة في تعزيز رفاهية المجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى مناقشة التنظيمات والتشريعات التي تضمن استدامة جودة الحياة ومعاييرها الحضرية الأساسية في إطار العمل البلدي المستدام.

وتناولت الجلسات ظاهرة التغيرات المناخية ومسبباتها والمخاطر المحتملة على المدن الخليجية، وأبرز الممارسات والتطبيقية الناجحة للحد من تأثيراتها وانعكاساتها على جودة الحياة، كما ناقشت التطلعات والخطط البيئية المستقبلية ودورها في مواجهة الظاهرة، وتقديم الحلول وعرض التجارب وقصص النجاح في مواجهة المتغيرات المناخية.

كما شهد معرض العمل البلدي الخليجي المصاحب للمؤتمر حضور العديد من المختصين في العمل البلدي لمشاركة أحدث الابتكارات والحلول والأدوات والممارسات الناجحة التي تدعم تحقيق الاستدامة في العمل البلدي، حيث يضم المعرض أكثر من 29 جهة عارضة من الجهات الحكومية والشركات الخاصة المعنية بالقطاع البلدي من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.