"الجهاد الإسلامي": الفصائل لديها ما يكفي من المحتجزين لإجراء تبادل مع إسرائيل - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الجهاد الإسلامي": الفصائل لديها ما يكفي من المحتجزين لإجراء تبادل مع إسرائيل - بوابة فكرة وي, اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2024 05:59 صباحاً

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن الفصائل الفلسطينية لديها ما يكفي من المحتجزين الإسرائيليين للقيام بعملية تبادل تضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.

جاء ذلك في كلمة مسجلة للنخالة، بمناسبة مرور عام على حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وتقدر إسرائيل وجود 101 محتجز في غزة من أصل 239 إسرائيليا على الأقل تم احتجاهزهم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بادلت عشرات منهم خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأعلنت حركة حماس مقتل عشرات آخرين في غارات إسرائيلية عشوائية.

وفي ما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل وتبادل المحتجزين والأسرى، قال النخالة منذ اليوم الأول للمعركة كان قرارنا وحدة قوى المقاومة، وفوضنا حركة حماس لقيادة المعركة السياسية.

وأضاف أن إسرائيل تراوغ، وتتنصل من التزاماتها، وتريد فرض شروط أقرب للاستسلام.

وشدد النخالة على تمسك المقاومة بانسحاب الاحتلال الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار، وتبادل المحتجزين بما يضمن تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

وشدد النخالة على أن وحدة قوى المقاومة بالمنطقة ضرورة للانتصار، ووحدة الشعب الفلسطيني من أوجب الواجبات بمواجهة العدو، مشيرا إلى أن مقاتلي حركة الجهاد في الجبهة اللبنانية قاتلوا كتفا إلى كتف مع مقاتلي حزب الله.

ورغم تواصل جهود الوساطة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء العدوان على غزة وتبادل المحتجزين، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل وضع شروط جديدة، في حين يحذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، في وقت سابق، من أن هذه الشروط ستعرقل التوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين والأسرى.

وتشمل هذه الشروط استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة، بينما تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للعدوان للقبول بأي اتفاق.

حماس: إسرائيل لا تزال تعرقل مساعي التوصل لوقف إطلاق النار

قال خليل الحية كبير المفاوضين في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ونائب رئيس مكتبها السياسي في غزة الأحد، إن إسرائيل لا تزال تعرقل مساعي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد عام من الحرب في قطاع غزة، وذلك رغم مرونة الحركة.

ولم تفلح قطر ومصر بدعم من الولايات المتحدة حتى الآن في إنهاء الخلافات بين الطرفين المتحاربين وحسم اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه إنهاء الحرب وإطلاق سراح إسرائيليين وأجانب محتجزين في غزة، بالإضافة إلى الإفراج عن كثير من الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الحية في كلمة بثها تلفزيون الأقصى التابع لحماس "رغم كل المسؤولية والمرونة التي أبدتها الحركة في كل المحطات والمراحل إلا أن نتنياهو وحكومته الفاشية كانوا يماطلون ويعطلون في كل محطة".

وتحمل كل من إسرائيل وحماس الأخرى مسؤولية الإخفاق حتى الآن في التوصل إلى اتفاق، وتتبادلان أيضا الاتهامات بوضع شروط تستحيل تلبيتها.

وأضاف الحية أن الحركة ليست مستعدة لتقديم تنازلات عن مطالبها بأن تنهي إسرائيل الحرب وتسحب قواتها من قطاع غزة وتعيد النازحين إلى منازلهم وتبرم اتفاقا لتبادل الأسرى والمحتجزين.

وتعهد نتنياهو بإمكان إنهاء الحرب فقط بمجرد القضاء على حماس.

وتحل الاثنين، الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول، الذي أشعلت فتيل الحرب في غزة، ويأتي في وقت تصعد فيه إسرائيل بشدة حملتها على جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

واتهم الحية المجتمع الدولي "بالكيل بمكيالين" فيما يتعلق في غزة ولبنان، وقال إن ذلك "سوف يقود إلى مزيد من الاضطراب وعدم الاستقرار في المنطقة".

وشنت حماس هجوم السابع من تشرين الأول 2023، على إسرائيل، وتقول وزارة الصحة في غزة، إن العملية العسكرية الإسرائيلية اللاحقة في القطاع الفلسطيني أدت إلى استشهاد قرابة 42 ألف فلسطيني. وأدت العملية أيضا إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريبا، وعددهم 2.3 مليون نسمة، وحدوث أزمة جوع.

كما أدت العملية إلى مواجهة إسرائيل اتهامات في محكمة العدل الدولية بارتكاب الإبادة الجماعية، وهو ما تنفيه إسرائيل.

وقال مسؤولو الصحة الفلسطينيون الاثنين، إن ضربات عسكرية إسرائيلية في أنحاء قطاع غزة تسببت في استشهاد العشرات من الفلسطينيين، إذ توغلت قوات إسرائيلية بدبابات في مناطق بشمال القطاع وأصدرت أوامر جديدة بالإخلاء.

وأكد الحية موقف حماس بالوقوف وراء هجوم السابع من تشرين الأول، قائلا إن الهجوم أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة.

وأضاف "نستطيع أن نقول اليوم وبثقة، إن القضية الفلسطينية باتت هي القضية الأولى في العالم، وأدرك الجميع أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة، ما لم يأخذ شعبنا حقوقه كاملة، ونكرر ونقول للجميع لا أمن ولا استقرار في المنطقة ما لم يأخذ شعبنا حقوقه كاملة".

الممكلة+ الأناضول

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق