وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف اليوم الاثنين، قال لازاريني إن سكان غزة يواجهون الأمراض والموت والجوع، حيث تملأ “جبال القمامة” ومياه الصرف الصحي الشوارع، وهم الآن “محاصرون في عشرة بالمائة من الأرض” بعد أن كانوا في حالة تنقل دائم “بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا”.
وأشار المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) إلى أن عائلات العديد من الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة “عالقون في حالة من عدم اليقين الرهيبة”.
وأبرز المفوض العام للأونروا محنة الأطفال – الذين يمثلون نصف سكان غزة – حيث إنهم يتحملون وطأة الحرب، ويمرون “بتجربة مؤلمة وعميقة ومستمرة، ويفقدون الأمل في مستقبل أفضل”.
وقال إنه طلب خلال اجتماعاته مع الدول الأعضاء في نيويورك وجنيف أن يجعلوا التعليم أولوية جماعية تتجاوز الأنشطة المنقذة للحياة، مضيفا أن الأونروا بدأت بالفعل منذ شهر، وعلى الرغم من البيئة غير العادية والمعقدة، في إعادة بعض الأطفال إلى بيئة تعلمية.
وأضاف: “يجب ألا ننسى أبدا أن الأصل الوحيد الذي لم يُنتزع أبدا من الفلسطينيين هو التعليم. لقد تم حرمانهم على مدى العقود الماضية من عدد من الأشياء، ولكن لم يتم حرمانهم من التعليم. وكان التعليم في الأساس مصدر فخرهم”.
“مأساة صامتة”
وقال السيد لازاريني إن “مأساة صامتة”…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق