نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس الصومال: لا يمكن لإثيوبيا أنْ تملي علينا ما الذي يجب فعله - بوابة فكرة وي, اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 01:20 صباحاً
أكد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، سعي بلاده لحل الخلاف مع إثيوبيا بالطرق السلميَّة، معربًا عن أمله ألَّا تصل الأمور لمستوى الحرب. وقال حسن شيخ محمود، في مقابلة تليفزيونيَّة، إنَّ «الصومال دولة مستقلة وذات سيادة»، مضيفًا إنَّ «كل الخيارات مطروحة حال حاولت إثيوبيا احتلال أيِّ قطعة من أراضينا». وأوضح محمود، أنَّ «موقف الصومال تجاه توقيع اتفاقية تفاهم بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال الانفصالية ثابت، حيث طلبنا من إثيوبيا أنْ تصل للبحر من خلال الصومال، وفق القوانين المتفق عليها»، متِّهمًا إثيوبيا بأنَّها تريد إنشاء قاعدة بحرية في خليج الصومال أو بحر عدن لكي تكون قوة في المنطقة. وشدَّد على أنَّ «مشكلة أرض الصومال هي مشكلة صوماليَّة داخليَّة ولا يحق لإثيوبيا أنْ تتخذ قرارًا بشأنها»، مضيفًا إنَّ «الأمم المتحدة لم تعترف بأرض الصومال، كذلك لم يعترف بها الاتحاد الأوروبي، أو الاتحاد الإفريقي، ولا يوجد أيُّ أساس شرعي لاعتراف إثيوبيا بها». وأضاف: إنَّ «إثيوبيا تتدخل منذ فترة طويلة في شؤون الصومال، ومنذ توقيع اتفاقية التفاهم مع أرض الصومال زوَّدت القبائل في المناطق الحدوديَّة بالأسلحة، واحتلت مدارج المطارات، وادَّعت أنَّ قوات مصريَّة ستأتي منها، وهذا خرق لكل القوانين والمعاهدات الدوليَّة». وقال الرئيس الصومالي: «دولتنا ذات سيادة، وإذا قررت أنْ تكون قوات مصريَّة ضمن قوات حفظ السلام، فهذا قرار سيادي يخص مصر والصومال، ولا يمكن لإثيوبيا أنْ تملي على الصومال ما الذي يجب القيام به». وأكَّد أنَّه «لم تصل قوات مصريَّة للصومال»، مضيفًا إنَّ «مصر تدعم الصومال، وتدرِّب قواتنا الأمنية، وتمدنا بالمعدات التي نحتاجها، وليس هناك جنود مصريُّون في الصومال». وأوضح محمود، أنَّ «الصومال وقَّع اتفاقية دفاعيَّة مع مصر، لكنْ لدينا أيضًا اتفاقيات أمنية دفاعيَّة مع إثيوبيا، ومع دول إفريقيَّة أخرى مثل كينيا»، مؤكدًا أنَّ الصومال طلب دعمًا من دول مختلفة لمواجهة الحرب ضد التنظيمات الإرهابيَّة، واستجابت مصر، لكنْ لا يقتصر الأمر عليها». وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قال، أمس الأول الأحد، إنَّ «مصر تدعم الصومال ليس بسبب إثيوبيا، ولكن لأنَّها منذ أكثر من 30 سنة وهي في حالة عدم استقرار». وتشهد منطقة القرن الإفريقي حالة تأهب منذ يناير الماضي، عندما قالت إثيوبيا إنَّها تنوي بناء قاعدة بحريَّة وميناء تجاري في المنطقة. ولطالما سعت إثيوبيا، وهي دولة حبيسة، إلى الحصول على منفذ بحري خاص بها، لكن هذه الخطوة أغضبت الصومال التي ترفض الاعتراف بمطالبة إقليم «أرض الصومال» بالاستقلال التي أعلنها لأوَّل مرَّة في عام 1991، ولم تتلق سوى القليل من الدعم الدولي.
0 تعليق