8 مقاتلات إسرائيلية قصفت مقر قيادة "حزب الله" بـ80 قنبلة خارقة للتحصينات - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
8 مقاتلات إسرائيلية قصفت مقر قيادة "حزب الله" بـ80 قنبلة خارقة للتحصينات - بوابة فكرة وي, اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024 02:36 مساءً

وأظهر تحليل أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. لمقاطع فيديو نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي. أن ما لا يقل عن ثماني طائرات قال إنها استخدمت في الهجوم علي نصر الله كانت مسلحة بقنابل خارقة للتحصينات تزن ألفي رطل.

وبحسب تحليل الصحيفة. أظهر مقطع فيديو نشره جيش الاحتلال أن الطائرات التي استُخدمت في الهجوم الذي اغتال نصر الله أمس الأول الجمعة. كانت تحمل قنابل تزن ألفي رطل.

ونقلت الصحيفة عن تريفور بول. فني التخلص من الذخائر المتفجرة السابق في الجيش الأمريكي. قوله إن الفيديو أظهر ثماني طائرات مزودة بما لا يقل عن 15 قنبلة تزن ألفي رطل. بما في ذلك BLU-109 المصنعة في الولايات المتحدة مع مجموعة "جدام".

وهو نظام توجيه دقيق يتم ربطه بالقنابل. ويمكن لهذه القنابل. وهي نوع من الذخائر المعروفة باسم القنابل الخارقة للتحصينات. أن تخترق تحت الأرض قبل أن تنفجر.

ووافق ويس براينت. أخصائي الاستهداف السابق في القوات الجوية الأمريكية. والذي راجع الفيديو أيضا. علي ما جاء في التحليل.

وقال إن القنابل كانت "بالضبط ما أتوقعه" أن تستخدم فيما قالت إسرائيل إنه هجوم علي نصر الله في مقر حزب الله تحت الأرض.
ولفتت الصحيفة إلي أنه في مايو الماضي. أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنها أوقفت شحنة قنابل تزن ألفي رطل إلي إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سلامة المدنيين في غزة.

ويظهر الفيديو. الذي نُشر السبت علي قناة جيش الاحتلال الرسمية علي تيليجرام. مع تعليق "طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الطيران الإسرائيلي تشارك في القضاء علي حسن نصر الله والمقر المركزي لحزب الله في لبنان". ما لا يقل عن ثماني طائرات متتالية مسلحة بقنابل تزن ألفي رطل.

وفي حين أن الفيديو لا يظهر الطائرات وهي تسقط القنابل. قال بول إن مقاطع الفيديو التي تظهر الانفجارات في الضواحي الجنوبية المكتظة بالسكان في بيروت. فضلا عن الأضرار التي لحقت بها. تتفق مع القنابل التي تزن ألفي رطل والتي حملتها الطائرات الإسرائيلية في الفيديو.

وأظهر تحليل "نيويورك تايمز" لمقاطع فيديو وصور وصور الأقمار الصناعية التي تم التحقق منها أن الهجوم دمر ما لا يقل عن أربعة مباني سكنية يبلغ ارتفاع كل منها سبعة طوابق علي الأقل.

وقال مسئولان إسرائيليان كبيران للصحيفة. إن أكثر من 80 قنبلة تم إسقاطها علي مدار عدة دقائق لقتل نصر الله. لكنهما لم يؤكدا نوع الذخائر المستخدمة.

وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية. نقلا عن مصادر أمنية لبنانية. أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حصل علي معلومات حساسة من خلال عميل إيراني. أشارت إلي وجود الأمين العام لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. قبل اغتياله في غارة ضخمة. أول أمس الجمعة.

 وواصلت إسرائيل قصف الضواحي الجنوبية لبيروت. السبت. وتُظهر الأدلة المرئية التي حللتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن ما لا يقل عن 13 موقعا تم قصفها يومي الجمعة والسبت عبر ثلاثة أميال علي الأقل من المدينة المكتظة بالسكان. ولم يتضح بعد المدي الكامل للضربات.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت أن 33 شخصًا علي الأقل استشهدوا بينما أُصيب 195 في الضربة التي قتلت نصر الله . ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم مع استمرار عمال الإنقاذ في البحث عن ناجين.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. النقاب عن أن الإدارة الأمريكية تستعد لانتقام إيراني محتمل بعد اغتيال نصرالله من قبل  إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن كبار المسئولين في إدارة الرئيس جو بايدن ما زالوا يقيمون الوضع في لبنان وخطواتهم التالية. محذرين من أنه من الصعب التنبؤ بما قد يحدث بعد اغتيال زعيم حزب الله في الغارة الجوية الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية تتأهب لمجموعة من الإجراءات الانتقامية المحتملة من قبل إيران للهجوم الذي فاجأ البعض.
وأضاف أحد كبار المسئولين في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة تستعد لمجموعة من الاستجابات المحتملة. بما في ذلك الانتقام المباشر من حزب الله أو الهجمات من وكلاء إيرانيين آخرين. مثل الحوثيين في اليمن. الهجمات الإيرانية علي القوات الأمريكية في المنطقة. أو هجوم صاروخي إيراني مباشر علي إسرائيل. موضحا إن الولايات المتحدة شعرت بأنها "في وضع جيد" للتعامل مع مجموعة الاستجابات.

ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن أحد المسئولين الأمريكيين القول - عن اغتيال نصر الله - "من المحبط أن يفعل الإسرائيليون هذا دون استشارتنا ثم يطلبون منا أن ننظف عندما يتعلق الأمر بردع إيران".

وأشار المسئولون الأمريكيون إلي أن الأولوية القصوي لإدارة بايدن الآن هي تجنب غزو بري إسرائيلي في لبنان. فضلا عن منع التدخل الإيراني المباشر في القتال والتوصل إلي حل دبلوماسي» يسمح للمدنيين علي جانبي الحدود بين المستوطنات الشمالية وجنوب لبنان بالعودة إلي ديارهم.

ولا يزال المسئولون الأمريكيون ينصحون إسرائيل بعدم غزو بري للبنان. محذرين من أن مثل هذه الخطوة قد تأتي بنتائج عكسية خاصة أن العمليات السرية التي تشنها إسرائيل. إلي جانب الضربات الجوية ربما وجهت ضربة قاضية.

والهدف الرئيسي للبيت الأبيض خلال الحرب التي استمرت قرابة عام علي غزة كان هو تجنب اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا لكن إسرائيل تجاهلت مرارًا وتكرارًا نصيحة الولايات المتحدة بتجنب التصعيد. وفي عدة نقاط علي مدار الأسبوعين الماضيين. قال مسؤولون من إدارة بايدن إنهم لا يعرفون شيئًا عن العمليات الإسرائيلية الكبري الجارية في لبنان.

ونوهت الصحيفة بأن الخطوات التالية لإسرائيل أو إيران بعد اغتيال نصر الله هي مصدر مناقشات دبلوماسية مكثفة.

وتتوقع الولايات المتحدة أن ينفذ جيش الاحتلال توغلًا بريًا محدودًا في لبنان. مع تحريكه قواته إلي الحدود. وفق ما نقلت شبكة "سي. إن. إن" الإخبارية الأمريكية. عن مسئولين أمريكيين اثنين.

وقال أحد المسؤوليْن إن التقييم الأمريكي قائمى علي تعبئة قوات الاحتلال وتطهير المناطق. فيما قد يكون استعدادًا للقيام بتوغل كبير. ونشر جيش الاحتلال لقطات لقواته تتدرب بالقرب من الحدود لهذا الغرض تحديدًا.

وأكدت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية. أن اغتيال نصر الله لن يجعل إسرائيل أكثر أمنا. وأن استخدام الاغتيال كأداة للحرب محكوم عليه بالفشل وسيؤدي فقط إلي تصعيد دائرة العنف.

وقالت الصحيفة. إن سياسة "قطع الرؤوس" الإسرائيلية أكثر من فاشلة. وقد استخدم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل بالفعل الاغتيال كأداة للحرب. فقتل زعماء لحماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني .

وبحسب الصحيفة. تفتخر قوات الاحتلال الآن بأنها "قضت" علي القيادة الكاملة لحزب الله في لبنان بعد أن أغتالت نصر الله.

وأشارت الصحيفة إلي أن إسرائيل تري اغتيال نصر الله بمثابة ضربة مذهلة. لكنها مع ذلك لن تجعل إسرائيل أكثر أمنا في الأمد البعيد .

وقالت الصحيفة إنه في الأمد القريب. بطبيعة الحال. سوف يؤدي ذلك إلي إضعاف معنويات حزب الله وحلفائه في حماس وإيران. ولكنه لن يهزم حزب الله. ولن يقتل الهدف الذي يتبناه وهو "محو إسرائيل من الخريطة".

وأوضحت "ذي إندبندنت" أنه حتي القضاء علي قيادة حزب الله بأكملها لن يدمر المنظمة. مهما ضعفت في الأمد القريب. فسوف تجدد نفسها. ينشأ بدلا منها منظمة أخري. ولفتت إلي حدوث أمر مماثل عندما قتلت الولايات المتحدة أبو مصعب الزرقاوي. زعيم تنظيم القاعدة في العراق. في عام 2006. مما أدي إلي إنشاء داعش.

وأضافت الصحيفة أنه من المؤسف أن مصلحة نتنياهو السياسية المباشرة تظل قائمة في إطالة أمد الحرب التي يخوضها علي ثلاث جبهات. في غزة. وفي لبنان. وعلي مسافة بعيدة ضد القيادة الإيرانية.

ورأت أنه حتي يتم استبدال نتنياهو. وإلي أن تظهر قيادة بديلة من الشعب الفلسطيني. ربما في الضفة الغربية. قادرة علي تحقيق فوائد ملموسة وأمل في المستقبل للفلسطينيين. وحتي تدرك أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن القضاء علي المنظمات المسلحة المكرسة لتدمير إسرائيل لن يضمن أمن إسرائيل أبدا. فإن آفاق السلام تظل قاتمة .

ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية. عن مسئول إيراني. إن الضربة الإسرائيلية استهدفت أيضًا قائدًا كبيرًا في الحرس الثوري الإيراني وهو عباس نيلفورشان الذي كان في اجتماع مع نصر الله.. ورأت الصحيفة أن اغتيال نيلفورشان ونصر الله. الذي كان أحد أقرب حلفاء إيران. ربما يزيد من خطر الانتقام من قبل طهران.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق