تستعد جماهير نادي أتلتيكو مدريد بشكل مكثف لمباراة الديربي ضد الغريم التقليدي ريال مدريد، والمقرر إقامتها يوم الأحد المقبل على ملعب “واندا ميتروبوليتانو” تُعتبر هذه المباراة واحدة من أهم مواجهات الجولة الثامنة من الدوري الإسباني “الليجا”، حيث يتنافس الفريقان على النقاط الثلاث في سباق قوي نحو القمة.

توتر العلاقة بين فينيسيوس وجماهير الروخي بلانكوس

يعاني النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، من توتر شديد مع جماهير أتلتيكو مدريد منذ موسمين.

السبب الرئيسي لهذا التوتر يعود إلى احتفاله المستفز أمام جماهير الأتلتيكو بعد تسجيله هدفًا، حيث قام بالرقص، وهو ما اعتبرته الجماهير استفزازًا مباشرًا لها، منذ ذلك الحين، أصبحت مواجهات فينيسيوس في “واندا ميتروبوليتانو” محفوفة بالمخاطر.

خطة منظمة للهجوم على فينيسيوس

بحسب ما نقلته شبكة “La Galerna” الإسبانية، فقد طلب قادة جماهير أتلتيكو عبر وسائل التواصل الاجتماعي من المشجعين الحضور إلى المباراة وهم يرتدون أقنعة.

الهدف من هذا التحرك هو إخفاء هوية المشجعين الذين سيقومون بإطلاق هتافات عنصرية ضد فينيسيوس، خاصة عند لمسه الكرة خلال المباراة، في محاولة واضحة للتأثير عليه وإخراجه عن تركيزه.

حملة الألتراس ضد فينيسيوس

تُخطط رابطة الألتراس الخاصة بأتلتيكو مدريد لحملة منظمة تستهدف فينيسيوس جونيور، تُركز هذه الحملة على إطلاق هتافات عنصرية ضده خلال المباراة.

ويُعد هذا السلوك جزءًا من سلسلة من الأحداث العنصرية التي واجهها فينيسيوس خلال الموسمين الماضيين، خاصة في المباريات التي تُقام خارج ملعب ريال مدريد “سانتياجو برنابيو”.

التحديات المستمرة لفينيسيوس

يعاني فينيسيوس جونيور منذ موسمين من هتافات وأعمال عنصرية متكررة من جماهير الأندية المنافسةؤ ورغم الشكاوى العديدة والمواقف الداعمة التي تلقاها، إلا أن العنصرية لا تزال مشكلة مستمرة في الملاعب الإسبانية.

يعتبر ملعب “واندا ميتروبوليتانو” واحدًا من أصعب الملاعب التي يواجه فيها فينيسيوس هذه المشاكل، مما يزيد من الضغوط عليه وعلى فريقه في الديربي القادم.

تداعيات محتملة على المباراة

إذا استمرت هذه الهجمات ضد فينيسيوس، فقد تؤثر بشكل كبير على مجريات المباراة، حيث يمكن أن تؤدي إلى توتر كبير بين اللاعبين، وربما يتدخل حكم المباراة لفرض عقوبات على الجماهير أو حتى تعليق المباراة، تعد هذه المواجهة اختبارًا حقيقيًا لقدرة فينيسيوس على التحمل والتركيز وسط الضغوط العنصرية الكبيرة.