صحيفة المرصد: كشف أمين عام المجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني، أن اغتيال حسن نصر الله جاء بعد تقارير لأعضاء بمجلس شورى ‎حزب الله بشأن فقدانه التأثير، مضيفا أن الدولة العميقة في إيران لا تثق في كل ما هو عربي وتراقب وكلاءها بالمنطقة.

عين القائد 

وقال خلال لقاء مع قناة العربية:" مكتب خامئني التابع للدولة العميقة لديهم جهاز خاص "عين القائد" التي تكون عند الحوثي وعند الحشد الشعبي، وفي سوريا وأيضا في لبنان، لأن الإيراني لا يثق في كل من هو عربي، ولا بد أن يكون للدولة العميقة عين على كل ما يجري وتكتب التقارير ، وتنقل إلى إيران". 

سخط داخلي 

وتابع:" هذه التقارير أدت إلى أن حسن نصر الله لم يعد يمتلك الكاريزما المطلوبة وكل إطلالته الأخيرة كانت فاشلة ولم يعد مؤثرا، وأيضا هناك سخط داخلي بأنه وعد ولم يف وأنه وعدهم بالانتصارات". 

انتهاء الصلاحية 

وأردف:" كل من له دور أيضا لديه صلاحية وحسن نصر الله انتهت صلاحيته فمن في مجلس الشورى، والذي لم يقتل هو من أرسل التقارير أيضا للقيادة الإيرانية لينتهي هذا الأمر ويكون هناك دم جديد". 

فساد وخيانة 

وواصل :" الحزب ليس مقدس الحزب فيه فساد إداري ومالي وفيه خيانات، وفيه من يطمح للكرسي، وفيه من أيضا يبلغ عن الشخصيات، فالحزب ليس لديه المناعة خاصة آخر فترة بسبب ما تعرض له من مأساة داخلية". 

البت في موضوع حسن نصرالله 

وأضاف :" كل هذه العوامل أدت إلى طلب عاجل للجهة الإيرانية ولقيادة الحزب الأولى والثانية والثالثة للاجتماع فورا للبت بموضوع حسن نصرالله هل يكمل بثقة من القيادة الإيرانية أو ينتظر ويبقى أو أنه يُعْزَل ومن ثم ينتخب غيره". 

تحديد الاجتماع 

وأشار إلى أن الاجتماع حدد خلال ساعات متأخرة على أساس أن نتنياهو متوجه إلى أمريكا ولا يمكن لإسرائيلي أن يقصف ولا يوجد هناك متابعة وهناك دعاية بوقف إطلاق النار؛ ومن ثم تم جمع أغلب القيادات وبالمناسبة هناك قيادات رفيعة جدا وهناك أعضاء في مجلس الشورى، ولكن لا أريد أن أقول الأسماء الآن لأنهم مازالوا تحت الركام، ولكن طالما أن حزب الله أعلن بأن أهم شخصية يعني هو الرمز وهو القائد بالنسبة لهم حسن نصر الله يبقى الباقي تفصيل، ولكن عندنا ليس تفصيل لأننا نحن نقول عمود حزب الله تم هده وإنزاله حقيقة على مستوى التنظيم والعسكري والأمني والسياسي واُسْتُهْدِف ضربه واحدة بالكامل".