السوق البديلة بالبورصة رافد حيوي لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السوق البديلة بالبورصة رافد حيوي لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة - بوابة فكرة وي, اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024 02:16 مساءً

السوق البديلة بالبورصة رافد حيوي لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة

نشر في الشروق يوم 26 - 09 - 2024

2327467
إدراكاً منه بأهمية زيادة الوعي بمفهوم بورصات الشركات الصغيرة والمتوسطة ودورها في تعزيز استدامة الأنشطة الاقتصادية، أصدر صندوق النقد العربي دراسة بعنوان" بورصات الشركات الصغيرة والمتوسطة"، ثمن في إطارها تجارب عدد من البلدان العربية التي خصصت اقساما من أسواقها المالية لإدراج المؤسسات الصغرى والمتوسطة فيها بغرض دعم تمويلها وهي الجمهورية التونسية والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر.
وأشار الصندوق إلى ان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تمثل قاطرة للاقتصاد سواء بالدول النامية أو الدول المتقدمة، فهي تساهم في توفير العمل لشريحة كبيرة من فئات المجتمع وتعزز النمو الاقتصادي. تموقعت تونس في المركز الأول في تجارب الدول العربية التي قيمتها دراسة الصندوق في مجال إحداث الأسواق البديلة لإدراج وتمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة، حيث بينت في مستوى تعريفها بالسوق انه تم إطلاق السوق البديلة في بورصة تونس في عام 2007 بهدف تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الإنضمام للبورصة وفق شروط ميسرة، وتوسيع قاعدة الشركات المدرجة، ورفع معدلات السيولة من جهة، وتوفير التمويل اللازم لتلك الشركات بهدف توسعة نشاط أعمالها، من جهة أخرى.
اما فيما يتعلق بشروط الإدراج في السوق البديلة التونسية، فقد جرى التأكيد على تمحورها حول عدم اشتراط تسجيل أرباح سنوية وتوفير رأس مال بقيمة 3 ملايين دينار. كما يمكن أن يتم طلب إدراج الشركة وهي بصدد التأسيس وذلك عن طريق الاكتتاب العام، بغرض استحداث مشاريع كبرى. وشددت دراسة الصندوق على انه وبالرغم من أهميتها للاقتصاد، إلا أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تواجهها العديد من التحديات، أبرزها تحدي الوصول إلى التمويل، بل قد يعد التحدي الرئيسي فغالبا ما تستند الشركات الصغيرة والمتوسطة عند التأسيس على التمويل الذاتي الذي ً قد لا يكون كافيا لتحقيق النمو فضلا عن تقييده لخطط التوسع والتطوير، كما يصعب على الشركات الصغيرة والمتوسطة الوصول للخدمات التمويلية بسبب ارتفاع تكلفة الإقراض، إضافة إلى الشروط والضمانات التي تتطلبها الجهات المانحة لتلك القروض.
إدراكا منها لأهمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، تتدخل الحكومات لدعم القطاع من خلال برامج مخصصة، من ذلك على سبيل المثال، القروض الحكومية المخصصة التي عادة ما تكون بدون فوائد أو بفوائد مخفضة، أو من خلال الدعم المالي المباشر الموجه لتعزيز النمو الاقتصادي والتوسع، أو من خلال تقديم ضمانات للحصول على تمويل من القطاع البنكي أو غيرها. ومن الأفكار المبتكرة، حسب الدراسة، للحد من تحديات الوصول إلى التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، إنشاء سوق مالية للشركات الصغيرة والمتوسطة تعنى بتوفير التمويل ورفع مستوى رأس المال لتمويل أنشطتها المختلفة، حيث تراعي تشريعات وقوانين هذه الأسواق مع خصائص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي لا يمكنها تحقيق شروط ومتطلبات البورصات الرئيسة.
يشار الى ان اجمالي عائدات الشركات المدرجة ببورصة تونس والمصرحة بنتائجها، قد ارتفع خلال النصف الأول من سنة 2024 الى 12 مليار دينار مقابل 11.8 مليار دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي مما شكل زيادة بنسبة 2.3 بالمائة. وحققت الشركات، المكونة لمؤشر توننداكس 20، الذي يجمع الشركات الأكثر رسملة، قرابة 7.7 مليار دينار مما يمثل زهاء 64 بالمائة من العائدات الاجمالية.
وحققت 12 مؤسسة بنكية مدرجة ببورصة تونس إجمالي ناتج بنكي صافي في حدود 3502 مليون دينار مسجلة نموا 5.7 على أساس سنوي .كما زادت عائدات شركات الايجار المالي المدرجة (7 شركات) التي تشكل أحد أهم ركائز القطاع المالي في البورصة بدورها بنسبة 7.1بالمائة ، خلال النصف الأول من هذا العام، لتصل الى 269 مليون دينار.
وحقق القطاع المالي عائدات جملية بقيمة 4639 مليون دينار مقابل 4348 مليون دينار قبل عام أي بزيادة بنسبة 6.7 بالمائة .
الأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق