تظاهرة ثقافية بالحمامات لاحياء الذكرى 50 لرحيل جورج سيبستيان غيكا مؤسس "دار سيبستيان" - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تظاهرة ثقافية بالحمامات لاحياء الذكرى 50 لرحيل جورج سيبستيان غيكا مؤسس "دار سيبستيان" - بوابة فكرة وي, اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 05:46 مساءً

تظاهرة ثقافية بالحمامات لاحياء الذكرى 50 لرحيل جورج سيبستيان غيكا مؤسس "دار سيبستيان"

نشر في باب نات يوم 22 - 09 - 2024

294477
احتفاء بالذكرى 50 لوفاة "جورج سيبستيان غيكا " مؤسس "دار سيبستيان بالحمامات ، نظم المركز الثقافي الدولي بالحمامات دار المتوسط للفنون والثقافة بالتعاون مع سفارة رومانيا بتونس مساء امس تظاهرة ثقافية تخليدا لروح الراحل حضرها عدد من السفراء ورجالات الثقافة والفن من تونس ورومانيا .
وتضمنت التظاهرة الثقافية مداخلات حول حياة "جورج سيبستيان" الانسان والفنان المولع بالثقافة وعاشق الحمامات ومساهماته في الحياة الثقافية في تونس وعرضا موسيقيا لل"سوبرانو" الرومانية نيلي موريشوايو بمرافقة عازف البيانو مهدي الطرابلسي.
واشار المدير العام للمركز الثقافي الدولي بالحمامات نجيب الكسراوي بالمناسبة في تصريح لوكالة "وات" الى ان الاحتفاء بجورج سيبستيان هو احتفاء بمؤسس "دار سيستيان "التي باتت اليوم معلما ثقافيا متميزا ومنصة ثقافية منفتحة على مختلف ثقافات العالم و تشع على محيطها العربي والافريقي والمتوسطي والعالمي وحاضنة للمبدعين التونسيين من مختلف المشارب الفنية مبرزا ان الاحتفاء هو كذلك فرصة لاعادة اكتشاف الاثر الثقافي للراحل ومساهمته في المشهد الثقافي المحلي والدولي.
...
واوضح ان المركز الثقافي الدولي يؤكد بهذا الاحتفاء وفاءه لمؤسس الدار وحرص على ان يبقى الفضاء ثقافيا بامتياز وان يتطور ليرافق المشاريع الثقافية المجددة والمشاريع الشبابية التي تشتغل على مضامين فنية مبتكرة مبينا في ذات الصدد ان التعاون مع سفارة رومانيا لتنظيم هذه التظاهرة الثقافي هو كذلك فاتحة لمشاريع ثقافية تشاركية تجمع مؤسسة المركز الثقافي الدولي بالحمامات بسفارة رومانيا.
ومن جهته اشار سفير رومانيا بتونس "فالنتان سيبريان مونتيان " في الكلمة التي القاها بالمناسبة الى ان الاحتفاء ب"جورج سيبستيان غيكا" هو احتفاء بشخصية ثقافية بارزة تركت بصمتها في الحياة الثقافية التونسية من خلال معلم " فيلا سيبستيان" كانجاز معماري فريد من نوعه في العالم وكانت شاهدا على مرور عديد الشخصيات الثقافية والفنية ذات الصيت العالمي ومن بينهم جون كوكتو واندري جيد والفنان هنري ماتيس ورئيس الحكومة البريطاني وانستن تشرشيل الذي كتب جزءا من مذكراته بفيلا سيبستيان.
وقال ان هذا المعلم والارث الذي تركه جورج سيبستيان يشكل قاعدة صلبة لمزيد دفع الديبلوماسية الثقافية بين تونس ورومانيا ولتعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين.
من جهته، ابرز المؤرخ الفرنسي سيريل بورلاي ان حبه للحمامات التي يمتلك فيها منزلا منذ 20 سنة دفعه للبحث لعدة سنوات في تاريخ جورج سيبستيان ليتوصل الى اكتشافات عديدة الموثقة بكتابه الذهبي بباريس لاسماء اعداد كبيرة من مشاهير العالم الذين مروا بفيلا سيبستيان
مما دفعه ليطلق عليه صفة " احسن سفير الحمامات في العالم" زد على ذلك مساهماته الكبيرة باعتبار ولعه بالفن والثقافة .
وكشف من جهة اخرى ان جورج سيبستيان الذي وقع في حب الحمامات سنة 1929 لم يكن مهندسا معماريا ولكنه هو من وضع التصور المعماري المستوحى من احدى الديار بجرجيس ( الجنوب الشرقي التونسي) والتي اطلق عليها اسم " الدار الكبيرة" التي اتم تشييدها سنة 1934 والتي تعرف اليوم بفيلا سيباستيان والتي تشكل معلما فريدا من نوعه في العالم يرواح بين الضوء والظل و تتغير النظرة اليها بتغير زاوية الرؤية.
وتابع في ذات السياق ان الدار تعكس في جوهرها روح جورج سيبستيان بما تميزت به من معاني " التحفظ والرصانة والاناقة والجاذبية" مع ضرورة ان يكون المنزل وسط الحديقة للتخفي والابتعاد عن ضوضاء المحيط الخارجي لتشكيل تناغم بين الفضاء والطبيعة".
ودعا بالمناسبة الى ان يكون الاحتفاء بجورج سيبستيان فرصة لانجاز معرض دائم بدار سيبستيان يحافظ على ذكراه ويروي تاريخه في فترة الحرب العالمية الثانية ويبرز للزوار ابعادا من شخصيته ومساهماته في الحياة الثقافية ويعطي للدار جوهرا تاريخيا وثقافيا بما عايشته الدار الكبيرة من شخصيات مؤثرة في العالم.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق