عاجل

بالبلدي : وقفة: الرئيس السادات صاحب فكر عالٍ وجسور (1) - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة
a012af621f.jpg 1/3 7070368bd2.jpg 2/3 ff9172c3d0.jpg 3/3
الرئيسية مـقـالات مـقـالات الأحد, 22 سبتمبر, 2024 - 4:47 م
وقفة: الرئيس السادات صاحب فكر عالٍ وجسور (1)

لواء د.عماد فوزى عشيبة

بقلم - لواء. د.عماد فوزى عشيبة

وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم مع اقتراب ذكرى نصر السادس من أكتوبر على الكيان الصهيونى لابد من إعطاء هذا الرجل القائد بعضا من حقه، فالكثير قرأ السادات جيدا والكثير أيضا لم يعرف السادات جيدا، الرئيس السادات من وجهة نظرى اتخذ أخطر قرار ممكن أن يتخذه رئيس أو قيادة دولة فى التاريخ.

لماذا ذكرت ذلك لأن السادات قبل يوم السادس من أكتوبر٧٣ بيوم لم يكن هناك نصر فى العصر الحديث، لأي دولة عربية أو إسلامية على الكيان الصهيونى يرتكن عليه فى اتخاذ قرار الحرب وخاصة أنه قبلها بست سنوات حدثت نكسة ٥ يونيو ١٩٦٧، وأي قرار بإعلان الحرب جديد دون النصر يعنى قتله سياسيا وشخصيا إلى الأبد، وليس هو فقط بل يجر معه مصر والأمة العربية والإسلامية للسقوط المدوى لسنوات طويلة بل يمكن لقرون.

ولذلك السادات باتخاذه قرار الحرب مهما كان تأكده واطمئنانه لإعداد جيشنا الإعداد الأمثل، كان وقتها أصعب من اتخاذ قرار ملياردير فى صالة روليت يلعب على أمواله جميعها، وأي رئيس أو قيادة وقتها كان فى الغالب سيؤثر السلامة ويقول لك وأنا مالى أنا عايش عيشة الملوك سأصيف فى أجمل المنتجعات فى الصيف وأتمتع بمتع الرئاسة أجمل استمتاع، وليس لى دخل بمغامرة قد لا تكون محسوبة بشكل جيد.

ولكن لأنه كان وطنيا جسورا وله سابقة وطنية لم يحظى بها أحد قبله ألا وهى اتهامه بقتل أمين عثمان رئيس الوزراء الأسبق وقتها.. إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ونستكمل بقيتها الأسبوع القادم أدعو الله أن أكون بها من المقبولين وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاً
يوم السلام العالمي: نحو بناء مجتمعات للتعايش

تعلم الأطفال

b4caa15739.jpg

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" بالبلدي "

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق