«الشعراوي» يوضح تفاصيل قصة الملكين هاروت وماروت في القرآن الكريم - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الشعراوي» يوضح تفاصيل قصة الملكين هاروت وماروت في القرآن الكريم - بوابة فكرة وي, اليوم السبت 21 سبتمبر 2024 06:38 مساءً

ذكر القرآن الكريم، قصة الملكين هاروت وماروت، في قول الله تعالى بسورة البقرة: «وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِى الآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ»، فما هي قصتهما؟.

هاروت وماروت في القرآن

وحول قصة الملكين هاروت وماروت في القرآن الكريم، أوضح الشيخ محمد متولي الشعراوي، في حديث سابق، أنّ الشياطين أول عصاة من الجن، وأنها قرأت على عهد نبي الله سليمان من السحر ودفنته تحت كرسيه، وتابع: «أو كانت تسترق السمع وتلقيه إلى الكهنه فشاع أن الجن يعلم الغيب فقام سيدنا سليمان بجمع الكتب ودفنها، وبعد وفاته دلت الشياطين عليها الناس، فأتبع اليهود ما اختلقته الشياطين من السحر ونسبوه إلى سيدنا سليمان، معتقدين إنه حصل على الملك بسبب السحر، واتبعوا السحر المنزل على الملكين هاروت وماروت بأرض العراق».

تعليم السحر في بابل

وحول تعليم السحر، قال الشيخ الشعراوي، إن هاروت وماروت كانا لا يعلمان السحر للبشر، إلا أن يقولا إنما نحن فتنة وابتلاء من الله، ويحذرون الناس من الأقدام من السحر وممارسته، فمن كان مؤمنا بالله سبحانه وتعالى يعرض عن الأمر ولا يتعلم السحر، ومن كانت فطرته ليست على الشريعة الإسلامية الصحيحة، فكان لم يقبل بنصحيتهما ويتعلم السحر، ولا يستطيع أحد أن يضر به إلا بما شاء الله سبحانه وتعالى.

وأضاف: «وذكر الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة، أن اليهود علموا أن من سلك هذا الطريق ليس له في الآخرة من نصيب، ولو كانو يعلمون الضرر العائد عليهما في الدنيا والأخرة لكانا اختارا طريق الإيمان والتقوى، وأثابهما الله تعالى ثوابا كان خيرا لهما في الحياة الدنيا والآخرة».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق