ديما جمعة

تنتظر سلمى كل عام افتتاح مكتبة الاعارة في مجمع الكاظم (ع) في حي ماضي الضاحية الجنوبية لتؤمن كتب المدرسة لاولادها الاربعة، فالوضع الاقتصادي الضاغط والذي زاد منه ارتفاع الاقساط المدرسية بطريقة فاقت قدرة بعض العوائل المتعففة.

ومن هنا كانت مكتبات الاعارة التي تفتتحها التعبئة التربوية – حزب الله في عدد من المناطق والمحافظات على امتداد الوطن خطوة مهمة وتخفف من معاناة اهلنا وتدعم اولادهم دراسيا.

يعتمد رأس مال مكتبة الإعارة بشكل أساسي على التبرع من الكتب الموجودة لدى الأهالي، بحيث يتم استلام هذه الكتب في المراكز الدينية والثقافية والمصليات وفي مراكز التعبئة التربوية، ليصار إلى عرضها في هذه المكتبات المنتشرة في مختلف مناطق بيروت، وهو جهد يقوم على عاتق عدد كبير من العاملين المتطوعين والمتطوعات الباحثين عن فرصة لخدمة الناس والوقوف إلى جانبهم.

وقد افتتحت التعبئة التربوية في “حزب الله” بمنطقة بيروت سلسلة من مكتبات الإعارة للكتب المدرسية ومعارض القرطاسية في مجمع خاتم الأنبياء في النويري، وفي مجمع الإمام الكاظم في حي ماضي، وفي مجمع سيد الأوصياء في برج البراجنة، وفي مدرسة الناصر بمنطقة الأوزاعي.

هذا الجهد المبارك ليس محصورا في بيروت وضواحيها انما يمتد على مساحة الوطن حيث تشكل مكتبة العارة نموذجا مضيئا للتكافل الاجتماعي والدعم العلمي في ظل الظروف الاقتصادية الضاغطة.

في حلقة الخط الساخن  بعنوان “التعبئة التربوية شريكة في التعليم: سنخدم اولادكم باشفار عيوننا”، تحدث اسامة ناصر الدين مسؤول التعبئة التربوية في بيروت عن ابرز تقديمات التعبئة التربوية في بيروت وضواحيها من مكتبات اعارة الى تأمين منح لاهالي الطلاب غير الميسورين والنازحين.

ونوه بالعديد من المدارس الخاصة التي قدمت بعضها منحا كاملة وصلت الى 100% اضافة الى اخرى شاركت بنسب متفرقة للنازحين

بدوره اختصر حسين الحاج حسن مسؤول التعبئة التربوية في منطقة البقاع ابرز الهموم التي تتابعها التعبئة التربوية في المنطقة، وشدد على ازمة نقص عدد المدارس الرسمية في الاطراف حيث هناك 26 الف طالب التحقوا بالمدارس الرسمية حتى اليوم ويتوقعون وصول العدد الى 32 الف طالب خلال الاسابيع القادمة في وقت تفتقر فيه بعلبك والهرمل العدد الكافي من المدارس الرسمية.

لمتابعة الحلقة كاملة اضغط على الرابط التالي

المصدر: موقع المنار