عندما يتعلق الأمر بسؤال ما إذا كان الخبز مضرًا بنظامك الغذائي ، فإن الإجابة تعتمد على نوع الخبز الذي تختاره، وكمية ما تأكله، وما تأكله معه، بشكل عام، يحتوي الخبز على نسبة عالية من الكربوهيدرات ومنخفض نسبيًا في العناصر الغذائية مثل الألياف والبروتين .

تشجع الإرشادات الغذائية على تناول خبز الحبوب الكاملة المصنوع من نواة القمح، والذي يحتفظ بالألياف والعناصر الغذائية المهمة مثل الحديد والزنك وفيتامينات ب .

غني بالكربوهيدرات: في المتوسط، تحتوي شريحة واحدة من الخبز الأبيض على حوالي 13 جرامًا من الكربوهيدرات، تشتهر الكربوهيدرات البسيطة بإبقائك ممتلئًا لفترة طويلة جدًا، مما يؤدي إلى زيادة الجوع وزيادة خطر الإفراط في تناول الطعام.

منخفض القيمة الغذائية: يحتوي الخبز على نسبة منخفضة نسبيًا من العناصر الغذائية المهمة مثل البروتين والدهون والألياف والفيتامينات، والمعادن مقارنة بالفواكه والخضروات.

ارتفاع نسبة السكر في الدم: وفقًا لـ Harvard Health، فإن الخبز له أهمية كبيرة كمية قليلة من السكر المضاف ومؤشر نسبة السكر في الدم مرتفع ، يتم امتصاص الكربوهيدرات البسيطة الموجودة في الحبوب المكررة في مجرى الدم بسرعة أكبر بكثير من الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي بدوره إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسمنة .

زيادة الوزن: وجد الخبراء أن الأطعمة المكررة والمعالجة، مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض، تؤدي إلى تراكم أكبر للدهون في منطقة البطن، يحتوي الخبز الأبيض على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، والتي لا يستطيع جسمك استخدامها بكفاءة للحصول على الوقود.

يعطل ميكروبيوم الأمعاء: إذا كنت تتناول باستمرار كمية أكبر من الخبز الأبيض مقارنة بالحبوب الكاملة أو غيرها من الأطعمة الغنية بالألياف، فقد يؤثر ذلك سلبًا على مستعمرة البكتيريا في الأمعاء، وقد أظهرت الأبحاث أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف قد يؤدي إلى خلل في ميكروبيوم الأمعاء، يرتبط انخفاض نسبة الحبوب الكاملة باختلال التوازن في الميكروبيوم، والذي يرتبط بمتلازمة القولون العصبي وأمراض الأمعاء الالتهابية .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل