نمو كبير متوقع لأعداد فائقي الثراء في دبي وأبوظبي - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نمو كبير متوقع لأعداد فائقي الثراء في دبي وأبوظبي - بوابة فكرة وي, اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024 01:32 صباحاً

المصدر:
  • دبي - مصطفى درويش

التاريخ: 18 سبتمبر 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

توقعت بيانات حصلت عليها مؤسسة «هنلي آند بارتنرز» من شركة «نيو وورلد ويلث» أن تشهد أعداد فائقي الثراء في دبي وأبوظبي نمواً بنسبة 150 % بحلول العام 2040.

وذكرت بيانات «هنلي آند بارتنرز» من شركة «نيو وورلد ويلث»، والتي أوردها موقع «هبيز»، أنه بالنظر إلى المستقبل، حتى عام 2040، يرسم مسار نمو سكان أصحاب مئات الملايين صورة مثيرة للاهتمام لتراكم الثروة والهجرة، حيث تستعد العديد من المدن الآسيوية والشرق أوسطية لنمو هائل في أعداد فائقي الثراء، ومن المتوقع أن تشهد دبي وأبوظبي زيادات في أعداد فائقي الثراء بنسبة تصل إلى 150%.

كما تستعد الأسواق الناشئة لترك بصمتها، لذا من المتوقع أن تتمتع الرياض وبنغالورو في الهند بنمو يزيد أيضاً على 150% في عدد سكانهما خلال الفترة نفسها.

وأفادت البيانات أنه يوجد في العالم حالياً 29350 «سنتي مليونير»، وهو من يمتلك سيولة لا تقل عن 100 مليون دولار، ونما هذا النادي الحصري من فائقي الثراء عالمياً بنسبة 54% على مدار العقد الماضي، لكن التوزيع الجغرافي لهذه الزيادة الكبيرة كان غير متوازن، حيث شهدت مناطق الشرق الأوسط وأمريكا والصين ما يمكن وصفه بطفرة في أعداد فائقي الثراء، لتتفوق بشكل كبير على الدول الأوروبية.

وكان صعود الصين هو الأكثر دراماتيكية، حيث زادت أعداد فائقي الثراء بنسبة 108% خلال السنوات العشر الماضية، متجاوزة حتى الولايات المتحدة، التي زادت صفوف الأثرياء فيها بنسبة 81% خلال الفترة نفسها. في المقابل، كانت زيادة أعداد الـ «سنتي مليونير» في أوروبا ضعيفة، حيث ارتفعت بنسبة 26% فقط خلال العقد الماضي.

أوروبا

وقال الدكتور يورج ستيفن، الرئيس التنفيذي لشركة «هنلي آند بارتنرز»، إن الأداء البطيء في أوروبا يمكن إرجاعه إلى النمو البطيء للأسواق الرئيسية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا.

إلا أن هناك جيوباً ديناميكية، حيث تشهد الأسواق الأوروبية الأصغر مثل موناكو ومالطا والجبل الأسود وبولندا ارتفاعاً في أعداد أصحاب الملايين بنسبة 75% أو أكثر. وأضاف إن جغرافية الثراء الشديد تتغير، ومع استمرار هذه المجموعة النخبوية في النمو والهجرة، من المرجح أن يكون تأثيرها على الاقتصاد العالمي والسياسة والمجتمع عميقاً وبعيد المدى.

من جانبه، أشار أندرو أمويلز، رئيس قسم الأبحاث في «نيو وورلد ويلث»، إلى أن أكثر من 60% من أصحاب الملايين هم من رواد الأعمال ومؤسسي الشركات، ما يجعلهم مهمين بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بخلق الثروة.

وأضاف إن الشركات التي يؤسسها فائقو الثراء لها تأثير إيجابي كبير على الطبقة المتوسطة لأنها تخلق أعداداً كبيرة من الوظائف ذات الأجور الجيدة في بلدهم الأساسي.

ومن الجدير بالذكر أن معظم الشركات المدرجة في قائمة «فورتشن 500»، ومؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، ومؤشر «كاك 40»، ومؤشر «فوتسي 100»، ومؤشر «نيكاي 225»، أسسها أفراد أصبحوا فيما بعد من أصحاب مئات الملايين.

50 مدينة

وكشف التقرير أن ثلث فائقي الثراء في العالم يقيمون في 50 مدينة رئيسية في جميع أنحاء العالم. وتستمر الولايات المتحدة في الهيمنة على مشهد المدن، حيث تحتل المركز الأول والثاني والثالث في قائمة أفضل 50 مدينة لأصحاب مئات الملايين، وتفتخر بإجمالي 15 مدينة كبرى مفضلة للنخبة.

وتحتل نيويورك الصدارة بـ 744 من أصحاب مئات الملايين، تليها سان فرانسيسكو ووادي السيليكون 675، ولوس أنجليس 496 من السكان الأثرياء للغاية. ولم تحافظ هذه المدن على مواقعها الرائدة على مستوى العالم على مدى العقد الماضي فحسب، بل ومن المتوقع أن تشهد نمواً كبيراً خلال السنوات العشر المقبلة.

وقال يورج ستيفن إن هناك زيادة 5 أضعاف في استفسارات الهجرة الاستثمارية هذا العام. وفيما تظل الولايات المتحدة أكبر مركز للثروة في العالم، حيث تمثل أكثر من 30% من السيولة العالمية، أو67 تريليون دولار، فاننا نشهد في الوقت نفسه زيادة غير مسبوقة في الأمريكيين الأثرياء الذين يسعون إلى خيارات الإقامة والمواطنة البديلة.

ويتوقع أن تتمتع سنغافورة وهونغ كونغ بمعدلات نمو استثنائية مرتفعة لعدد أصحاب الثروات الفائقة تتجاوز 100% حتى 2040.

ويروي تمثيل أوروبا في مشهد أصحاب الثروات الفائقة قصة ديناميكيات متغيرة. فمدينة لندن، التي كانت تعتبر يوماً ما العاصمة المالية للعالم ومركزاً دولياً للثروة، تحتل الآن المرتبة الرابعة فقط في قائمة أفضل 50 مدينة لأصحاب الملايين من أصحاب المائة عام بـ 370 شخصاً من أصحاب مئات الملايين، مع توقعات باهتة بنمو أعدادهم بأقل من 50% خلال السنوات الست عشرة المقبلة. وأخيراً، تحتل باريس المركز العاشر بـ 286 سنتي مليونير، ونيس هي المدينة الفرنسية الوحيدة الأخرى في قائمة أفضل 50 مدينة بـ 95 سنتي مليونير.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق