عاجل

واشنطن لإسرائيل: حاملة الطائرات لن تبقى في المنطقة للأبد! - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن لإسرائيل: حاملة الطائرات لن تبقى في المنطقة للأبد! - بوابة فكرة وي, اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024 01:31 صباحاً

قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، أمس، إن «الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر خلال 48 ساعة وصل منها للمستشفيات 61 شهيداً و162 مصاباً». ويأتي هذا بعد يوم من مقتل ناشطة أميركية-تركية الجمعة خلال تظاهرة ضد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة حيث اعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، وفيما أسفت واشنطن «للخسارة المأسوية». وتسبّبت الحرب في قطاع غزة التي بدأت بعد هجوم دام لحركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، بدمار هائل وأزمة انسانية كارثية في القطاع الذي يناهز عدد سكانه 2,4 مليون نسمة.

وقبل الفجر وفي الصباح الباكر، هزت عدة غارات جوية وقصف مدفعي القطاع الفلسطيني الذي تحول إلى أنقاض، بحسب ما أفاد صحافيون من وكالة فرانس برس في الموقع السبت. وقال شهود ومسعفون إن 16 فلسطينياً على الأقل قتلوا، بينهم نساء وأطفال، في جباليا ومدينة غزة في الشمال، وكذلك في النصيرات والبريج في الوسط.

وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بعرقلة التوصل إلى اتفاق هدنة، في وقت يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضغوطا داخلية لإبرام اتفاق من شأنه إطلاق سراح الرهائن الذين خطفوا خلال هجوم الحركة الإسلامية.

وإلى القتلى الذين سقطوا خلال القصف عند الفجر، أفادت مصادر طبية أن 33 فلسطينياً على الأقل أصيبوا بجروح في غارة جوية إسرائيلية على منطقة سكنية في بيت لاهيا، ويتلقون العلاج في مستشفيات العودة وكمال عدوان والإندونيسي.

وفي مخيم حباليا، قصفت خيمة للنازحين داخل مدرسة حليمة السعدية التي كانت تؤوي نازحين، بحسب شهود عيان. وقال أحمد عبد ربه لوكالة فرانس برس «يوجد ما بين 3000 و3500 شخص في هذه المدرسة. كنا نائمين عندما سقط علينا صاروخ فجأة. استيقظنا مذعورين. وجدنا شهداء، بينهم أطفال ونساء».

وأظهرت صور بثتها وكالة فرانس برس الخيمة محترقة وآثار دماء على الفرش والأرض، وسط بعض الممتلكات البسيطة التي دُمرت أو احترقت.

وفي مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بكى فلسطينيون أمام جثث خمسة من أقاربهم قتلوا في النصيرات.

وتسبّبت حملة القصف والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة بمقتل ما لا يقل عن 40939 قتيلاً على الأقل، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.

وتعثّرت المحادثات للتوصل إلى هدنة حول «محور فيلادلفيا»، وهو منطقة عازلة على الحدود بين غزة ومصر تريد إسرائيل السيطرة عليه، وعدد السجناء الفلسطينيين الذين يمكن إطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن رهائن. ويصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي على إبقاء قوات إسرائيلية عند الشريط الحدودي بين غزة ومصر، في حين تتمسك حركة حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وفي الضفة الغربية المحتلة، انسحبت القوات الإسرائيلية من مدينة جنين في الشمال، بعد عملية عسكرية استمرت عشرة أيام.

وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن 36 فلسطينيا، بينهم ثمانية أطفال، قتلوا في الأيام العشرة للعملية. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أحد جنوده قتل خلال المواجهات في جنين يوم 31 أغسطس.

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967 وكثفت عملياتها العسكرية فيها منذ اندلاع الحرب في غزة.

و طالبت عائلة المواطنة التركية الأميركية التي قتلت الجمعة بالرصاص خلال تظاهرة احتجاج على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بتحقيق مستقل في مقتلها متهمة الجيش الإسرائيلي بقتلها في ما وصفته بأنه عملية «عنيفة».

وأصيبت عائشة نور إزجي إيجي البالغة من العمر 26 عاما «برصاصة في الرأس» خلال مشاركتها في التظاهرة في بلدة بيتا.

وقالت عائلة الضحية في بيان «لقد خطفت من حياتنا من دون طائل وبطريقة غير قانونية وعنيفة، من جانب الجيش الإسرائيلي».

وأضافت أن «عائشة نور المواطنة الأميركية كانت تدافع بسلام عن العدالة عندما قتلت برصاصة تظهر مشاهد مصورة أنها صدرت عن مطلق نار من الجيش الإسرائيلي».

وأضاف بيان العائلة «نناشد الرئيس (جو) بايدن ونائبة الرئيس (كامالا) هاريس ووزير الخارجية (أنتوني) بلينكن إصدار التعليمات لإجراء تحقيق مستقل في عملية قتل غير قانونية لمواطنة أمريكية وللتحقق من محاسبة كاملة للمذنبين».

كانت إيجي عضوة في حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين وشاركت في بيتا في تظاهرة تنظم أسبوعياً ضد الاستيطان الإسرائيلي بحسب الحركة.

وأمس، رفضت حركة التضامن الدولية المزاعم القائلة بأن الناشطين قاموا برشق الجنود بالحجارة ووصفتها بأنها «كاذبة».

وأضافت المنظمة في بيان «كانت عائشة نور على بعد أكثر من 200 متر من مكان تواجد الجنود الإسرائيليين، ولم تكن هناك أي مواجهة في الدقائق التي سبقت مقتلها”.

وأظهرت لقطات بثتها وكالة فرانس برس أمس، جثة إيجي ملفوفة بقماش أزرق في ثلاجة الموتى بجوار جثة فتاة صغيرة قتلت أيضاً الجمعة في واقعة منفصلة بالضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتاة الفلسطينية البالغة من العمر 12 عاما قتلت برصاص الاحتلال في قرية قريوت قرب بيتا. واتهم محافظ نابلس غسان دغلس أمس القوات الإسرائيلية بقتل الفتاتين.

وقال للصحافيين «قتلتا بنفس الرصاص ... نناشد كل العالم وقف الحرب المجنونة على فلسطين. الرصاص لا يفرق بين متضامن وبين طفلة فلسطينية».

وفي السنوات الأخيرة، نظم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين احتجاجات أسبوعية ضد مستوطنة إفياتار المطلة على بلدة بيتا والتي تحظى بدعم من وزراء إسرائيليين يمينيين متطرفين.

وأكدت الأمم المتحدة أن إيجي أصيبت في الرأس خلال تظاهرة الجمعة، وأكد مستشفى رفيديا وفاتها متأثرة بإصابتها.

وقالت تركيا إنها قتلت برصاص «جنود الاحتلال الإسرائيلي» فيما ندد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بهذا العمل «الوحشي».

واعتبرت واشنطن مقتل إيغي «مأسوي» ودعت إسرائيل حليفتها الوثقى، إلى التحقيق.

إلى ذلك، حذرت واشنطن إسرائيل من أن حاملات الطائرات الأمريكية لن تبقى في المنطقة للأبد، وأمريكا والعراق يتوصلان لتفاهم بشأن انسحاب قوات التحالف من البلاد ومغادرة قاعدة «عين الأسد».

أرسلت واشنطن رسالتين إلى تل أبيب تتعلق إحداهما بمصير وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، والأخرى بسياسات إسرائيل في المنطقة، حسبما أفاد تقرير لـ»قناة 13» الإسرائيلية. وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة أبلغت أنها تعارض الإقالة المحتملة لجالانت، مؤكدة «رضاها عن التعاون» معه.

أردوغان: إسرائيل ستطمع بأراضي الأردن وسوريا ولبنان وتركيا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أن «إسرائيل تخطط لاحتلال الضفة الغربية ولن تتوقف عند غزة وستطمع بأراضي الأردن وسوريا ولبنان وتركيا بعد احتلالها لرام الله». وقال أردوغان: «إسرائيل تخطط لاحتلال الضفة الغربية عبر ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين». وأضاف أن «إسرائيل لن تتوقف في غزة وستطمع بأراضي الأردن وسوريا ولبنان وتركيا بعد احتلالها لرام الله». وقال أردوغان إن «الخطوات الجديدة التي نتخذها حيال تطبيع علاقاتنا مع سوريا ومصر تهدف إلى تشكيل خط تضامن ضد التهديد التوسعي المتزايد، والخطوة الوحيدة التي يمكن أن توقف إرهاب الدولة الإسرائيلية هي التحالف بين الدول الإسلامية».

وأشار إلى أن «المرحلة الجديدة التي بدأتها تركيا مع مصر ستعود بالخير على غزة وفلسطين».

60 % من الإسرائيليين يؤيدون صفقة وهدنة مع حماس

أكد استطلاع للرأي عرضته «القناة الـ12» الإسرائيلية أن غالبية إسرائيلية إبرام صفقة تبادل مع حركة «حماس»، على حساب البقاء في محور «فيلادلفيا»، بخلاف توجهات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وجاء في الاستطلاع أن غالبية الإسرائيليين لا يعتقدون أن الحكومة تبذل كل ما بوسعها من أجل إعادة المحتجزين الإسرائيليين من غزة. وقال 60 في المائة من المستطلعة آراؤهم أن إبرام صفقة تبادل أهم من البقاء في محور «فيلادلفيا»، فيما قال 28 في المائة إن البقاء في محور «فيلادلفيا» هو الأهم، وفضل غالبية المصوتين لمعسكر الائتلاف الحكومي البقاء في المحور. كما أبدى 61 في المائة من الإسرائيليين عدم ثقتهم بأن الحكومة تبذل كل ما بوسعها من أجل إعادة الأسرى والمحتجزين من غزة، ورداً على سؤال حول سبب إصرار نتنياهو على البقاء في محور «فيلادلفيا»، أجاب الأغلبية: «لاعتبارات سياسية».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق