أفادت تقاير إعلامية، اليوم السبت، بأن زلزال بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر ضرب وسط تركيا، دون أن تكشف مزيد من التفاصيل حول ما إذا كان هناك خسائر مادية وبشرية. 

زلزال تركيا 

وفي فبراير الماضي، شهدت تركيا وسوريا زلزال مدمر أدى إلى مقتل 50 ألف شخص وتكبد كلا البلدين خسائر مادية فادحة، واعقب ذلك وقعت زلزالا أخرى مدمرة في عدد من الدول حول العالم مثل المغرب و أفغانستان لكن لم يكون حجم الخسائر شبيه ما حدث في كل من سوريا وتركيا. 

وبشكل عام يشهد العالم أنشطة زلزالية، بعضها يكون ضعيف ولا يسبب دمار أو خسائر، وآخر يكون قوي ومدمر ويسبب في كوارث. 

زلزال بقوة 6 درجات يضرب بابوا غينيا الجديدة 

فالخميس الماضي، ضرب زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر منطقة قريبة من الساحل الشمالي لبابوا غينيا الجديدة.

وأوضح المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، آنذاك، أنَّ الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات. 

وأظهرت خريطة لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية آنذاك، أنَّ الزلزال كان مركزه في رقعة من المحيط على بعد نحو 300 كيلومتر شرقي مدينة فانيمو. 

زلزال يضرب الجزائر وسوريا 

والشهر الماضي، وقع زلزال بقوة 3,9 درجة على مقياس ريختر ، بولاية سطيف بالجزائر، بحسب ما أعلن عنه مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية في الجزائر. 

وذكر المركز في بيان له، آنذاك إنه: “ تم تسجيل الزلزال في تمام الساعة الـ3 و38 دقيقة، و مركزها 2 كم جنوب غرب بني عزيز، بولاية سطيف".

وفي وقت سابق، أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن زلزالا بقوة 4.8 درجة ضرب الأردن وسوريا، وشعر به السكان في كلا البلدين وفي لبنان.

وأضاف المركز أن:" الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات.. وقوة الزلزال بلغت 5.46 درجة لكنه خفضها بعد دقائق". 

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن مركز الزلزال قرب مدينة حماة.

وشعر السكان آنذاك في أنحاء سوريا بالزلزال، وقال أشخاص في مدينة أعزاز شمال البلاد إن الهزة الأرضية أعادت إليهم ذكريات الزلزال المميت الذي وقع العام الماضي وأودى بحياة الآلاف في شمال سوريا وتركيا المجاورة.