خاص لـ "اليوم".. استشاري يوجه نصائح مهمة للطلاب المصابين بـ "الرعاف" - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة
نصح استشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ، طلبة وطالبات المدارس بمختلف الشرائح العمرية والذين يعانون من ”الرعاف“ الاستعانة بأماكن الظل قدر الإمكان، وعدم التعرض لأشعة الشمس والحرارة.
وبين أن الرعاف لا يعد حالة خطرة، بل عبارة عن فقدان الدم من الأنسجة المبطنة للأنف، ويحدث في كثير من الأحيان في فتحة أنف واحدة، وغالبًا ما يكون سببه الهواء الجاف، ويختلف نزيف الأنف من بسيط يتوقف من تلقاء نفسه إلى شديد يحتاج العناية الطبية الفورية.

نصائح للمصابين بالرعاف

وقال لـ ”اليوم“ إن هناك نوعان من نزيف الأنف الأول نزيف الأنف الأمامي وهو الأكثر شيوعًا، إذ ينشأ باتجاه مقدمة الأنف، ويسبب تدفق الدم عبر فتحات الأنف، وهذا النوع عادة لا يكون خطيرًا.
أما الثاني نزيف الأنف الخلفي ويأتي من الجزء الخلفي من ممر الأنف، بالقرب من الحلق وهو أقل شيوعًا من نزيف الأنف الأمامي، لكنها قد تكون خطيرة ويمكن أن تسبب الكثير من فقدان الدم.

أسباب حدوث الرعاف

تابع د. الشيخ بقوله: يحتوي الجزء الداخلي من الأنف على الكثير من الأوعية الدموية القريبة من سطح الأنف، لذلك من السهل الإصابة بها، ومعظم نزيف الأنف سببه الهواء البارد أو الجاف، كما يمكن لحساسية الأنف أو البرد أن يحدث التهابًا بالأنف.
ومن الأسباب الإصابة في الوجه أو الأنف مباشرة مثل السقوط أو حادث دراجة، ونادرًا ما يحدث نزيف الأنف لسبب مشكلة خطيرة مثل: اضطرابات النزيف، أو تشوهات الأوعية الدموية، أو وجود ورم بالأنف، وأسباب أخرى قد يتم تحديدها بالتشخيص السريري.
وأضاف: أما أسباب النزيف المتكرر للأنف فتتمثل في التعرض المستمر للهواء الجاف، الاستخدام المستمر لبخاخات الأنف الستيرويدية المستخدمة لعلاج الحساسية أو احتقان الأنف، نزلات البرد المتكررة.
وتابع: وفي بعض الحالات يمكن أن يكون نزيف الأنف المتكرر علامة على حدوث اضطراب نزيف، وغالبًا ما توجد أعراض أخرى مثل: حدوث كدمات متكررة في مناطق مختلفة، والنزف أكثر من المتوقع بعد إصابات طفيفة، كما أنه قد يكون علامة على حدوث ارتفاع في ضغط الدم، أو وجود ورم في الأنف.

الإسعافات الأولية لنزيف الأنف

وحول الإسعافات الأولية لنزيف الأنف، أوضح أنه يجب الانحناء قليلًا إلى الأمام أثناء الجلوس أو الوقوف، مع تجنب الاستلقاء أو ميل الرأس للخلف؛ لأن ذلك سيتسبب في ابتلاع الدم والقيء، وإمساك الأنف من الجزء الناعم «ليس العظمي» من الناحيتين، مع تجنب الضغط على جانب واحد فقط، حتى لو كان النزيف على جانب واحد فقط.
وأشار إلى أهمية الضغط على الأنف لمدة 5 دقائق على الأقل للأطفال، ومن 10 إلى 15 دقيقة للبالغين، مع عدم فك الضغط عن الأنف لاكتشاف ما إذا كان النزيف توقف أو لا إلا بعد مُضِي الوقت المحدد، يمكن وضع كمادات باردة أو كيس ثلج على الأنف.
وذكر أن الأوعية الدموية تساعد على الانقباض، موصيًا بتكرار الخطوات السابقة إذا لم يتوقف النزيف، مع الضغط على الأنف لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، فإذا لم يتوقف النزيف فيجب التوجه للطوارئ على الفور، مع مراعاة تجنب الاستنشاق أو النفخ من الأنف لعدة ساعات بعد نزيف الأنف.

الوقاية من رعاف الأنف

وعن الوقاية من رعاف الأنف ختم د. الشيخ حديثه بقوله: عند الإصابة بنزيف في الأنف بشكل متكرر، قد تساعد بعض الإجراءات في تقليل فرص الإصابة بنزيف في الأنف وهي المحافظة على برودة المنزل، ويمكن استخدام جهاز ترطيب الهواء خاصة عندما يكون الهواء جافًا جدًا.
كما أوصى بالمحافظة على رطوبة الأنف باستخدام بعض العلاجات التي يصفها الطبيب لمنع بطانات الأنف من الجفاف، خاصة في الشتاء، تجنب حك الأنف، وعند فعل ذلك فيجب قص الأظافر جيدًا لتجنب الإصابة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق