عاجل

«حماس»: كل يوم في حكم نتنياهو يعني «تابوت جديد» - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«حماس»: كل يوم في حكم نتنياهو يعني «تابوت جديد» - بوابة فكرة وي, اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024 12:49 صباحاً

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إنَّه يعمل من أجل وقف التفاوض مع حماس، مضيفًا: «الدولة التي يتم قتل ستة من مختطفيها بدم بارد، لا يجب أن تجري مفاوضات مع القتلة» -على حدِّ قوله-. وتابع: «يجب على الحكومة وقف إدخال الوقود والكهرباء إليهم، ووقف المفاوضات؛ لأنَّ استمرارها يشجِّعهم على ممارسة المزيد والمزيد من الإرهاب، بما في ذلك من مناطق الضفَّة الغربيَّة».

وبحسب وكالة «وفا»، لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات في غزَّة، ومناطق أخرى، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

في المقابل، أكَّدت حركة حماس الفلسطينية، عبر مقطع فيديو جديد نشرته، الأربعاء، أنَّ «الأسرى الإسرائيليين سيعودون إلى ديارهم أحياء، حين يتوقَّف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزَّة»، بحسب قولها.

وقالت «حماس»، في الفيديو، إنَّ «مصير الأسرى الإسرائيليين سيبقى مجهولًا إذا استمر العدون الإسرائيلي»، مؤكدة أنَّ «كل يوم يستمر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الحكم قد يعني تابوتًا جديدًا».

وعرضت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينيَّة، مساء الثلاثاء، مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي أوري دانينو، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثته هو و5 آخرين.

وقال الأسير الإسرائيلي أوري دانينو، في الرسالة الأخيرة قبل مقتله، إنَّ «حكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو، وكابينت الحرب فشلوا في السابع من أكتوبر (تشرين الأول الماضي)، وفشلوا في مهمَّة حماية المواطنين»، متسائلًا: «أين كنتم عندما أطلقوا النار عليَّ؟ أين كنتم عندما لم نعرف أين نهرب؟ أين كنتم عندما كنا لوحدنا؟».

وأضاف: «أنتم اليوم تحاولون قتلنا الواحد تلو الآخر، في محاولات الإنقاذ الفاشلة والقصف الجوي»، متابعًا: «أنا موجود في أسر «حماس» ظروف حياتنا صعبة جدًّا، لا يوجد أكل، لا يوجد ماء، لا يوجد كهرباء. أخرجونا من هنا الآنَ أحياء؛ لأنَّه في هذه الوتيرة لن يبقى أحد على قيد الحياة».

ونشرت «كتائب القسام»، الاثنين الماضي، مقطع فيديو للأسيرة الإسرائيلية، التي تم قتلها في أحد أنفاق غزَّة، ضمن مجموعة تضم 6 أسرى إسرائيليين.

وجاء ذلك بعدما أعلنت الكتائب، في وقت سابق، أنَّها ستنشر فيديو بعنوان «رسائلهم الأخيرة»، في إشارة إلى رسائل مسجَّلة بواسطة الأسرى الإسرائيليين لديها، قبل مقتلهم.

بدورها، حضَّت الولايات المتحدة على الإسراع وإظهار المرونة بهدف إبرام اتفاق حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزَّة، عقب العثور على جثث ستة رهائن.

وكان بايدن قد صرح للصحافيين الإثنين بأنَّه لا يعتقد أنَّ «نتانياهو يبذل جهدًا كافيًا لإبرام اتفاق بشان الرهائن».

وقال إنَّه سيتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي دون أنْ يحدد موعدًا لذلك.

وتبذل الإدارة الأمريكيَّة، وبايدن شخصيًّا، جهودًا للتوسط لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في الحرب التي خلَّفت عشرات الآلاف من القتلى -إلى حد الآن، بحسب وزارة الصحَّة في غزَّة-.

أمريكيًّا أيضًا، أظهرت وثائق قضائيَّة أمريكيَّة نزعت عنها السريَّة أن القضاء الفيدرالي الأمريكي وجَّه لستة من قادة حركة حماس تُهمًا مرتبطة بـ»الإرهاب» في الأول من فبراير، والصادرة في نيويورك.

وجاء ضمن قائمة المتَّهمين اسم يحيى السنوار، الذي كان حين صدور قرر الاتِّهام رئيسًا لحماس في قطاع غزَّة، وأصبح رئيسًا للحركة بعد اغتيال إسماعيل هنيَّة، إضافة إلى هنيَّة الذي قُتِل في طهران في 31 يوليو.

ووجَّهت إليهم سبع تهم من بينها «التآمر لتقديم دعم مادي لأعمال إرهابيَّة أسفرت عن وفاة».

ميدانيًّا، أعلنت فصائل عراقيَّة مسلَّحة، الأربعاء، استهداف ميناء حيفا الإسرائيلي بطائرات مسيَّرة.

وقالت «المقاومة الإسلاميَّة في العراق» في بيان لها: «استهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميَّة في العراق، صباح الأربعاء، ميناء حيفا بأراضينا المحتلَّة (إسرائيل)، بواسطة الطيران المسيَّر».

وأضافت: إنَّ الاستهداف يأتي «استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزَّة، وردًّا على المجازر، التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ».

وتتبنَّى الفصائل تلك، بين الحين والآخر، قصف مواقع إسرائيليَّة ردًّا على العمليَّة العسكريَّة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزَّة، حيث أعلنت الفصائل دعمها لـ»المقاومة الفلسطينية».

وكانت الفصائل المسلَّحة في العراق، قد أعلنت في وقت سابق، استئناف استهداف القواعد الأمريكيَّة في كل من العراق وسوريا، بعد أنْ علَّقت هجماتها في أعقاب هجومها العنيف على قاعدة «التنف» الأمريكيَّة، الذي خلَّف عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى في صفوف الأمريكيين، في يناير الماضي، وبعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنَّه قرَّر كيفيَّة الرد على الهجوم.

الصادر في مايو

حماس تناشد مجلس الأمن تفعيل اقتراح بايدن الأول!

يواصل مجلس الأمن الدولي بحث الحرب في قطاع غزة حيث تنهي الحرب شهرها الحادي عشر. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت على موقعها الإلكتروني أن مجلس الأمن يعقد الأربعاء اجتماعاً لبحث في الأوضاع في الشرق الأوسط.

وفي هذا الوقت، لم يرشح أي جديد عن المحادثات من أجل التوصل إلى هدنة في الحرب الجارية بين إسرائيل وحركة حماس، رغم إعلان الولايات المتحدة الثلاثاء أنّ «الوقت حان لإبرام» اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يشمل الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

ودعت حركة حماس في بيان أصدرته الأربعاء مجلس الأمن إلى «ضرورة العمل الفوري لوقف الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإنفاذ قراره رقم 2735» الذي صدر في يونيو ويدعو إلى تطبيق اقتراح لوقف النار يقوم على ثلاث مراحل تشمل «وقفاً فورياً وكاملاً لإطلاق النار»، والإفراج عن الرهائن الذين خطفوا من إسرائيل خلال هجوم حماس على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في قطاع غزة، وصولاً إلى انسحابها الكامل.

وتكرّر حماس أنها وافقت على هذا المقترح الذي كان عرضه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو، وتتهم الولايات المتحدة بالتراجع عنه، وبـ«التماهي» مع شروط إسرائيل التي ترفض انسحاباً كاملاً من القطاع.

وتقود الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، سعياً للتوصل إلى اتفاق يتيح وقف إطلاق النار في القطاع، وإطلاق الرهائن الإسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وكان نتانياهو رفض هذا الأسبوع تقديم أي «تنازلات» في المفاوضات على الرغم من الضغوط المحلية والدولية المتزايدة في أعقاب استعادة جثث الرهائن.

ويصرّ رئيس الوزراء على إبقاء قوات إسرائيلية عند الشريط الحدودي بين غزة ومصر، والمعروف بـ»محور فيلادلفيا».

وعلى رغم تأكيد نتانياهو موقفه مساء الاثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الثلاثاء إن آخر مقترح قدمته واشنطن في المباحثات وافقت عليه إسرائيل، يتضمَّن الانسحاب من الشريط الحدودي.

إسرائيل تعتقل 30 فلسطينيًّا في الضفَّة الغربيَّة

يتواصل ارتفاع أعداد القتلى في غزَّة مع استمرار العمليَّات العسكريَّة الإسرائيليَّة دونَ أنْ يتم التوصل لاتفاق هدنة، رغم المحادثات بوساطة دوليَّة.

وأعلنت وزارة الصحَّة في القطاع، التابعة لحركة حماس، أنَّ حصيلة قتلى الحرب بلغت 40861 شهيدًا.

وفي الضفَّة الغربيَّة، أفادت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان أنَّ 30 فلسطينيًّا اعتقلتهم إسرائيل الليلة قبل الماضية، وفجر أمس الأربعاء.

موسكو: نتواصل مع إسرائيل بشأن «الرهائن»

أكد المتحدِّث باسم الرئاسة الروسيَّة، ديمتري بيسكوف، أمس الأربعاء، أنَّ روسيا تواصل اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلي بشأن قضية إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزَّة.

وقال بيسكوف -خلال مؤتمر صحفي، ردًّا على سؤال عمَّا إذا كانت إسرائيل قد لجأت إلى روسيا للمساعدة في تحرير الرهائن، الذين ما زالوا في قطاع غزَّة-: «نواصل اتصالاتنا مع الجانب الإسرائيلي».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق