ووفق تقرير نشره موقع "هيلث شوتس" يظهر هذا الاضطراب في مجموعة من الأعراض المنهكة، حيث يساهم كل منها في التدهور العام في صحة المريض:

1. فقدان الوزن غير المقصود: هذا أحد الأعراض المميزة، حيث يفقد المرضى قدرًا كبيرًا من وزن الجسم دون محاولة، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى فقدان العضلات والدهون.

2. ضمور العضلات: هذا أحد الأعراض الشائعة الأخرى للهزال العضلي حيث تقل كتلة العضلات بسرعة، مما يؤدي إلى ضعف ملحوظ. ومع ذلك، لا يبدو أن جميع الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب يعانون من سوء التغذية.

3. فقدان الشهية (فقدان الشهية): غالبًا ما يعاني المرضى من انخفاض الرغبة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى تفاقم فقدان الوزن والعجز الغذائي.

4. التورم أو الوذمة: قد يؤدي انخفاض مستويات البروتين في الدم إلى احتباس السوائل ، وخاصة في الساقين والكاحلين.

5. انخفاض القدرة الوظيفية: بسبب ضمور العضلات وضعفها، قد يعاني المرضى من صعوبة في الحركة وأداء المهام اليومية، مما يؤدي إلى انخفاض جودة الحياة.

6. التعب والضعف: يمكن أن تجعلك هذه الحالة تشعر بالإرهاق والتعب الشديد، مما يسبب التعب المستمر ونقص القوة، حتى بعد بذل الحد الأدنى من الجهد.

7. فقر الدم: انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء شائع، مما قد يساهم في المزيد من التعب والضعف وانخفاض توصيل الأكسجين إلى الأنسجة.

8. ارتفاع مستوى الالتهاب: الالتهاب المزمن هو سبب رئيسي للضمور العضلي، مما يساهم في انهيار العضلات وفقدان الوزن.

9. انخفاض مستويات الألبومين: غالبًا ما ينخفض ​​الألبومين، وهو بروتين حيوي في الدم، مما يعكس الحالة الغذائية السيئة وتفاقم التشخيص، لأنه ضروري للحفاظ على توازن السوائل ونقل العناصر الغذائية.

يتفاعل كل من هذه الأعراض مع بعضها البعض، مما يخلق حلقة مفرغة قد تؤثر بشدة على صحة ونوعية حياة المريض.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل