وصفوها بملكة الجدعنة.. حياتها رحلة كفاح ورغم تخرجها في كلية الآداب قسم علم نفس فإن سفينتها رست إلى عالم التوك توك “حاملة صغيرها على رجلها” حيث أجبرتها قسوة الحياة على هذا التوجه، إنها شيماء السيد التي تبلغ من العمر 28 عامًا ومقيمة بمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية.

والتقت “فيتو”،  “شيماء" لرصد رحلتها مع الشقاء والكفاح وقالت: "أنا تخرجت من كلية الآداب قسم علم نفس جامعة المنصورة، وأعمل سائقة ودليفري بتوك توك في شوارع دكرنس".

وأضافت: "أستغل التوك التوك في توصيل البضائع للمحال، واتفقت مع عديد من أولياء الأمور في مدينة “دكرنس” على توصيل أبنائهم إلى المدارس ومراكز الدروس الخصوصية، كما اصطحب السيدات إلى أماكن العمل".

وتابعت وهي ممسكة بطفلها الذي تحمله على رجلها أثناء عملها: “الشغل لا عيب ولا حرام ما دام بالحلال وفي البداية واجهتني عديد من الصعوبات، منها نظرات الشباب وتعليقاتهم، لكن هذا لم  يستمر طويلا وسرعان ما تحولت هذه التعليقات السلبية الي دعم وتشجيع”.

واستطردت: "دعم أسرتي جعلني أصر على مواصلة عملي، خاصة بعد تخرجي من الجامعة، أردت أن يكون لي عملي الخاص، ولا أحمل أسرتي أي مصاريف بعد وفاة والدتي وخروح والدي لسن المعاش".

وعن أمنياتها قالت “شيماء”: "أتمنى أن أستمر في طريق العمل لتقيم مشروعًا كبيرًا يخدمني ويخدم أسرتي"، مشيرة إلى أنها متزوجة ولكثرة ديون زوجها تعمل على التوك توك للتغلب على الأعباء المعيشية وإيجار مسكن الزوجية.

ووأردفت: "نزلت الشغل على توك توك بأجره في اليوم مقابل 200 جنيها واعتدت السير به بالشوارع ولي زبوني الخاص بتعامل معاهم تليفونيًّا ومعظمهم أولياء أمور لطلاب مدارس كما يوجد سيدات أقوم بتوصيلهن للعمل".

وفي نهاية حديثها تمنت “شيماء” أن تمتلك  توك توك وتنتهي من كابوس الديون وتعيش سعيدة مع أسرتها.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.