متابعة: ضمياء فالح
واجهت لاعبة التنس الكازاخستانية يوليا بوتينتيسيفا، المصنفة 30 عالمياً، سيلاً من الصفير والانتقادات بعد قيامها برمي الكرة على خصر جامعة كرات شابة ثم رمت بكرة ثانية على قدمها على هامش بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتسن ( فلاشينغ ميدوز).
وبقيت جامعة الكرات هادئة وصامدة أمام غرور اللاعبة (29 عاماً) وقدمت لها كرة ثالثة انحنت لها يوليا ربما بسبب تعالي صفير الجمهور.
واعتذرت اللاعبة المولودة في موسكو عبر حسابها في إنستغرام لاحقاً عن تصرفها غير اللائق وكتبت: «أريد الاعتذار لجامعة الكرات على تعاملي معها عندما كانت تمرر لي الكرات. بصراحة كنت غاضبة من نفسي لأنني لم أفز بالمباراة واستغرقت في مشاعري وأفكاري عميقاً لدرجة أني لم أكن أركز على ما يحصل ولا على من يمرر لي الكرات. كل جامعي الكرات يقدمون عملاً رائعاً في البطولات المفتوحة».
الاعتذار لم يسعف اللاعبة من نيران الانتقادات وكتب المقدم البريطاني الشهير بيرس مورغان: «غرور مقيت من بوتينتيسيفا، كان يجب على جامعة الكرات أن ترمي الكرة الثالثة على وجهها»، وكتب أسطورة التنس بوريس بيكر: «من تعتقد يوليا نفسها؟ تصرف فظيع تجاه جامعة كرات». وتفاعل المشجعون مع الحادثة ومن التعليقات: «عار عليها، إهانة جامعة كرات صغيرة آخر ما تفعله لاعبة في ملعب تنس»، و«سلوك مرفوض وسيئ لصورة اللاعبة».