استشاري صحة نفسية: أعلى نسبة طلاق في أول سنة زواج - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استشاري صحة نفسية: أعلى نسبة طلاق في أول سنة زواج - بوابة فكرة وي, اليوم الأحد 1 سبتمبر 2024 11:39 مساءً

كشف الدكتور أحمد فوزي، استشاري الصحة النفسية، عن ارتفاع معدلات الطلاق بشكل ملحوظ خلال السنة الأولى من الزواج، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة تعكس تحديات اجتماعية واقتصادية يعاني منها المجتمع. جاء ذلك خلال حديثه في برنامج "أهل مصر"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب على قناة "أزهري".

ارتفاع معدلات الطلاق بشكل ملحوظ خلال السنة الأولى من الزواج 

وأوضح الدكتور أحمد فوزي، استشاري الصحة النفسية، أن تزايد حالات الطلاق في بداية الزواج يعود بشكل أساسي إلى تراكم المسؤوليات على الأزواج الجدد، مما يسبب ضغوطًا كبيرة تؤدي في كثير من الأحيان إلى انهيار العلاقة الزوجية. 

وأضاف الدكتور أحمد فوزي، استشاري الصحة النفسية، أن غياب الدعم والرعاية الكافية للأزواج، بجانب الارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة، يسهم في تفاقم هذه المشكلة. 

احتمالات حدوث الطلاق في السنوات الأولى من الزواج

وأشار استشاري الصحة النفسية إلى أن عدم تلبية الاحتياجات الأساسية للأفراد والأسر يؤدي إلى ظهور العديد من الظواهر السلبية داخل المجتمع. 

وأوضح الدكتور أحمد فوزي، استشاري الصحة النفسية، أن هذه الظواهر ترتبط بشكل وثيق بالأزمات المتعددة التي يعاني منها المجتمع، سواء كانت اقتصادية، اجتماعية أو حتى دينية، و هذه الأزمات تترك آثارًا سلبية على العلاقات الزوجية، مما يزيد من احتمالية حدوث الطلاق في السنوات الأولى من الزواج.

وأكد الدكتور أحمد فوزي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه على أهمية تعزيز الترابط الأسري والاستقرار داخل الأسر، وذلك من خلال تعزيز التعاون والتفاهم بين جميع أفراد الأسرة. وشدد على أن تجاوز الأزمات يعتمد بشكل كبير على قدرة الأزواج على العمل معًا للتغلب على التحديات التي تواجههم. 

كما دعا إلى ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأزواج الجدد، لضمان قدرة الأسر على الصمود أمام التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تفرضها الحياة الحديثة.

وفي نهاية حديثه، دعا الدكتور أحمد فوزي، استشاري الصحة النفسية،  إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الاستقرار الأسري، مؤكداً أن استقرار الأسرة هو أساس استقرار المجتمع ككل، مشيرًا إلى أن معالجة ظاهرة الطلاق تتطلب جهودًا مشتركة من جميع الجهات المعنية، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق