ويعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بالولايات المتحدة. وقدر المعهد الوطني للسرطان أن هذا العام وحده سيشهد 2 مليون حالة سرطان جديدةوحصيلة وفيات تزيد عن 600ألف شخص. ولذلك. حتي الأبحاث الطبية في الفضاء تركز علي علاج الأورام.

أعلن المختبر الوطني لمحطة الفضاء الدولية مؤخرًا أنه تم منح 7 ملايين دولار لخمسة فرق بحثية شارك في اختيارها المختبر وقسم العلوم البيولوجية والفيزيائيةبوكالة ناسا. وتشمل المشاريععددًا من الجامعات والمعاهد. ويستخدم كل منها مختبر الجاذبية الصغري الدوار لتعزيز أبحاث السرطان.

وقال راي لوجو. الرئيس التنفيذي لمركز تقدم علوم الفضاء ومدير مختبر محطة الفضاء الدولية الوطني: "ظلت محطة الفضاء تمثل حافزًا للأبحاث الطبية الحيوية التي كان لها تأثيرات عميقة علي رعاية المرضي علي الأرض". ونتطلع للعمل في هذه المشاريع لتطوير علاجات أكثر فعالية للمصابين بهذا المرض المدمر".

قال مات أوندلر. رئيس شركة Axiom Space. لموقعSpace.com : "تمثل تقنية الذكاء الاصطناعي قفزة كبيرة لصناعة التكنولوجيا الحيوية الفضائية. في بيئة الفضاء. نكتشف نطور علاجات مبتكرة للنهوض بالرعاية الصحية. "مستقبل التكنولوجيا الحيوية الفضائية واعد بشكل مذهل."

وقد طورت شركة  Deep Space Biology. التي تقود المشروع. أول نهج للتكنولوجيا الحيوية الفضائية باستخدام الذكاء الاصطناعي. لتحديد أهداف الأمراض المهمة ومقارنة تجارب الخلايا التائية "الخلايا المناعية" في الجاذبية الصغري وكذلك علي الأرض. وباستخدام الذكاء الاصطناعي. سيتمكن الباحثون من تحليل كميات كبيرة من البيانات البيولوجية بوتيرة أسرع.

يمكن دمج هذا البحث في صناعة الرعاية الصحية وتوفير المزيد من المعرفة لعلاج الحالات الأكثر تعقيدًا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل